التدريب الميداني ومعوقات تحقيق أهدافه في ظل جائحة کورونا دراسة اجتماعية تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنوفية

المستخلص

من الأمور المُتفق عليها أن المُسمي الوظيفي لمن يتولي عملاً في مکانه الصحيح من خريجي أقسام الاجتماع هو مُسمي باحث اجتماعي، وذلک بحسب إعدادهم وتأهيلهم العلمي، حتي وإن اختلفت مجالات عملهم في مؤسسات المجتمع المختلفة، ومن المُسلم به أيضاً أن مهنة الباحث الاجتماعي ليست مهنة سهلة کما يعتقد البعض، إذا ما قيست بالمهن الأخري في مجال الأعمال المجتمعية شأنها في ذلک شأن مهنة الأخصائي الاجتماعي.
وعلي الرغم من أن المؤسسات التعليمية التي يتخرج منها الباحث الاجتماعي هي أقسام الاجتماع بکليات الآداب، تعمل جاهدة علي تطوير برامج الدراسة بما يحقق تکوين باحث اجتماعي أداؤه يواکب المتغيرات الاجتماعية التي تشهدها البلاد، في عالم صار کقرية کونية مُعولمة، ومُطالب بتغيرات جادة وسريعة في کل مجالات الحياة، وتحتاج إلي إصلاحات أساسية تأخذ في حسبانها صون کرامة الإنسان والحفاظ علي حقوقه، وإعطائه حريته في التعبير وإبداء الرأي ومشارکته في إتخاذ قراراته المتصلة بحق تقرير مصيرة، ولن يکون هذا إلا بالتطبيق الآمن للديموقراطية السلمية. فإن ثمة معوقات تقف في سبيل تحقيق هذه المهنة للکفاءة المطلوبة منها، بسبب ما يعانيه طلاب العلوم الاجتماعية من معوقات في عملية التدريب الميداني، قد ترجع لأسباب مجتمعية أو معوقات في الإشراف العلمي أو معوقات خاصة بالطلاب، وکلها تعتبر معوقات تحد من نجاح خطط وبرامج التدريب في تحقيق أهدافها.

الكلمات الرئيسية