إشكاليات ترجمة الحديث النبوي إلى اللغة العبرية - دراسة مقارنة بين الترجمة الاستشراقية والترجمة الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العبرية وٱدابها -كلية الآداب- جامعة عين شمس - مصر

المستخلص

كانت الترجمة ولا تزال الأداة الرئيسة في التلاقح الفكري والتبادل الثقافي والحضاري بين الشعوب والأمم على اختلاف لغاتها وتنوع ثقافاتها. وقد حظيت الكتب الدينية بالعديد من الترجمات في مختلف الشرائع واللغات مما جعلها رافدًا مهمًا من روافد الترجمة .

وسيتناول هذا البحث ترجمة الحديث النبوي الشريف- . وقد حظى الحديث النبوي بترجمات كثيرة ومتجددة عبر العصور، حيث ترجم إلى العديد من اللغات؛ منها: العبرية والإنجليزية، والفرنسية. وقد مرت ترجمات الحديث النبوي الشريف بعدة مراحل.، فقد عُنى المستشرقون بدراسته وترجمته في سبيل فهم الإسلام . وعلى الطرف الآخر خاض المسلمون غمار ترجمته من منطلق التعريف بالإسلام ونشر السنة، .. تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة ترجمات الحديث النبوي الشريف إلى اللغة العبرية سواء في الترجمة التي قامت بها الطائفة الأحمدية بعنوان "أحاديث مختارة من كلام النبي محمد عليه الصلاة والسلام" والصادرة عام 1989م، أو في الترجمة التي قام بها المستشرق الإسرائيلي عمانوئيل كوبليفيتس في كتابه "عالم النبي محمد- المجتمع والدين وفقًا للحديث" والصادرة في عام 2011. أو الترجمة التي أصدرها مركز دار السلام للتعريف بالإسلام عام 2018م، 2020م بعنوان "مختصر صحيح البخاري لابن أبي جمرة". وذلك من منطلق الوقوف على منهج كل ترجمة منها، وتوجه المترجمين، ومدى دقة الترجمة، وكيفية تعامل المترجمين مع إشكاليات ترجمة الحديث النبوي الشريف سواء مرجعيات المترجمين الفكرية أو الإشكاليات المصطلحية .

وتستند الدراسة إلى منهج تكاملي تقوم دعائمه على المنهج التقابلي في المقابلة بين الأصل وترجماته، والمنهج المقارن في المقارنة بين المترجمين باختلاف توجهاتهم، ثم المنهج الوصفي في وصف الإشكالية وآليات التعامل معها. وذلك بغية الوصول إلى أدق الترجمات وأقربها لمعنى الأصل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية