دور سلاطين كانم برنو في نشر الإسلام في منطقة حوض بحيرة تشاد ( 1087-1576 م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الملك فيصل بتشاد قسم التاريخ

2 جامعة انجمينا ورئيسة قسم التاريخ

المستخلص

تهدف هذه الورقة البحثية إلى توضيح الدور الذي قام به سلاطين كانم برنو في سبيل نشر الإسلام في المملكة وفي المناطق المجاورة لها.

فالإسلام بدأ في شبه الجزيرة العربية منذ عام 610م وفي تلك الفترة كانت الدعوة سرية واستمرت ثلاث سنوات ، ثم أمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بالجهر بالدعوة فأرسل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم رسله إلى الملوك في تلك الفترة ، ملك الروم ، وعظيم الروم وغيرهما من الملوك .

وقد عمدت قريش إلى تعذيب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و حينما اشتّد العذاب بأصحابه الكرام أمرهم صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة وكانت هذه أول هجرة في الإسلام ، ومن هذه الهجرة دخل الإسلام إلى شرق أفريقيا. و قام الخلفاء بعده بعدّة فتوحات شملت شمال أفريقيا وآسيا وأروبا ، وأفريقيا جنوب الصحراء.

تناول الباحثان في هذا البحث دخول الإسلام إلى مملكة كانم برنو والذي كان عن

طريق القبائل العربية التي هاجرت إلى البلاد بعد الفتح الإسلامي لشمال أفريقيا، حيث كان الدخول في هذه المناطق سلميا، و تمثلت وسائل انتشاره في التجارة والدعاة والحج وغيرها .

كما تناول الباحثان أيضاً الملوك الذين كان لهم دور في نشر الإسلام في المنطقة في العصر الكانمي ،وهو العصر الذي كانت فيه المملكة شرق بحيرة تشاد والذي كان من أشهرهم أومي جلمي وكذلك السلاطين في العصر البرنوي الذي أصبحت فيه المملكة غرب بحيرة تشاد، ومن أشهرهم الماي إدريس ألومة و يعتبر من أعظم سلاطين هذه المملكة على الاطلاق .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية