الدور الوسيط للتفكير المفعم بالأمل طبقا لنظرية سنايدر في العلاقة بين القدرات النفسية الإيجابية ومهارات الدراسة كما يدركها طلاب الدراسات العليا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

علم النفس بكلية الآداب جامعة طنطا

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية للكشف عن الدور الوسيط، للتفكير المفعم بالأمل في العلاقة بين القدرات النفسية الإيجابية، ومهارات الدراسة لدى طلبة الدراسات العليا، وقد شارك في الدراسة (267) من طلبة الدراسات العليا بمتوسط عمر(24,34 ± 2,91). طبقت عليهم أدوات الدراسة (القدرات النفسية الإيجابية، ومقياس التفكير المفعم بالأمل، ومقياس مهارات الدراسة) من إعداد الباحث، وباستخدام البرنامج الاحصائي SPSS، و AMOS ، تم تحليل البيانات باستخدام معادلة النمذجة البنائية، وتحليل المسار للتحقق من صحة النموذج المقترح، واحتمال وجود علاقات سببية بين متغيرات الدراسة. أشارت النتائج لوجود تأثير مباشر موجب دال إحصائيا للقدرات النفسية الإيجابية على التفكير المفعم بالأمل، وتأثير مباشر موجب دال إحصائيا للتفكير المفعم بالأمل على مهارات الدراسة، وتأثير مباشر موجب دال إحصائيا للقدرات النفسية الإيجابية على مهارات الدراسة، كما وجد تأثير غير مباشر دال إحصائيا للقدرات النفسية الإيجابية على مهارات الدراسة عبر التفكير المفعم بالأمل كمتغير وسيط. نوقشت النتائج في ضوء ضرورة الاستفادة من فعالية البرامج التدريبية القائمة على القدرات النفسيه الإيجابية والتفكير المفعم بالأمل لتحسين مهارات الدراسة لدى طلبة الدراسات العليا، ومن ثم تحسين رفاهيتهم النفسية في البيئة الدراسية.

الكلمات الرئيسية