نمذجة العلاقات السببية بين القدرة على تحمل الغموض والتوجه نحو الحياة وأساليب المواجهة والصمود النفسي لدى العاملين بالرعاية الطبية خلال جائحة كورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

قسم علم النفس كلية الآداب جامعة طنطا

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية لتحليل مسارالعلاقات السببية بين كل من القدرة على تحمل الغموض والتوجه نحو الحياة وأساليب المواجهة والصمود النفسي لدى العاملين في مجال الرعاية الطبية(أطباء، وصيادلة، وممرضين)، على عينة من (236)، (173) إناث بنسبة 3,73 %، و(65) ذكور بنسبة5,27%، بمتوسط عمر(32,3) وانحراف معياري (5,7). طبقت عليهم أدوات الدراسة (مقياس القدرة على تحمل/ النفور من الغموض، والتوجة نحو الحياة ، وأساليب المواجهة، والصمود النفسي) من اعداد الباحثان. وباستخدام البرنامج الإحصائيSPSS ، وAMOS تم تحليل البيانات باستخدام معادلة النمذجة البنائية، وتحليل المسار للتحقق من صحة النموذج المقترح، واحتمال وجود علاقات سببية بين متغيرات الدراسة، واختبار(ت) لدلالة الفروق. أشارت النتائج لوجود تأثير مباشر موجب دال إحصائياً لتحمل الغموض على أساليب المواجهة الفعّالة، وتأثير مباشر موجب دال إحصائياً للتوجه نحو الحياة على أساليب المواجهة الفعّالة، وتأثير مباشر موجب دال إحصائياً لأساليب المواجهة الفعّالة على الصمود النفسي، وتأثير مباشر موجب دال إحصائياً لتحمل الغموض على الصمود النفسي، وتأثير سالب دال إحصائياً للنفور من الغموض على الصمود النفسي، كما وجد تأثير غير مباشر دال إحصائياً لكل من تحمل الغموض والتوجه نحو الحياة على الصمود النفسي عبر أساليب المواجهة كمتغير وسيط، كما تبين وجود فروق بين متوسطات درجات الذكور مقابل الإناث في القدرة على عدم تحمل الغموص وأساليب المواجهة الفعّالة والصمود النفسي، بينما لم يوجد فروق بين الجنسين في كل من التوجه نحو الحياه وتحمل الغموض. نوقشت النتائج في ضوء ضرورة التدخل بالبرامج التدريبية، والإرشادية والوقائية القائمة على تنمية أساليب المواجهة الفعّالة لتحسين مستويات الصمود النفسي لدى العاملين في مجال الرعاية الطبية، خاصة وقت الأزمات.

الكلمات الرئيسية