الصورة الحركية للحرب في شعر ليلا فرجامي : دراسة فنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغات الشرقية وآدابها كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس

المستخلص

ألقت الحرب التي نشبت بين العراق وإيران في الفترة من سبتمبر 1980م حتى أغسطس 1988م -والتي عُرفت في إيران باسم الحرب المفروضة أو حرب الدفاع المقدس- بظلالها على كافة مناحي الحياة في إيران، وانتقل تأثيرها إلى الأدب فأنتج الإيرانيون نوعًا خاصًا من الأدب سُمي بأدب الحرب وبأدب الدفاع المقدس؛ ويضم شعرًا بطبيعة الحال، وقد تطرق معظم الشعراء الإيرانيون في تلك الفترة -لا سيما في الداخل- إلى الحرب في أعمالهم، حتى أن عددًا من الشعراء كرسوا أشعارهم للحرب، واشتُهروا باسم شعراء الحرب والمقاومة، وقد حظي هذا النوع من الأشعار باهتمام الباحثين والدارسين؛ فيما عمد البحث في المقابل إلى رافد آخر من شعر الحرب وهو ما يمكن أن نطلق عليه اسم الشعر المناوئ للحرب متطرقًا إلى دراسة الصورة الشعرية للحرب في أعمال ليلا فرجامي الشعرية -إحدى شاعرات الجيل الثاني بالمهجر الإيراني- التي عايشت في طفولتها ويلات تلك الحرب، وقد نهض البحث على دراسة صورة الحرب عامدًا بشكل رئيس إلى التحليل الفني لصورته الحركية كونها الصورة الأكثر بروزًا والأغلب حضورًا للحرب في شعر الشاعرة، وقام البحث بتحليل صورة الحرب ما بين الحركة والجمود، وبيان أبعادها الجمالية والفنية، وكشف الدلالات المعنوية والنفسية لتلك الصور وما بعثته من حركية وحيوية وحياة على الصورة، وما أضفته عليها في المقابل من خمود وجمود.

الكلمات الرئيسية