الوسائل الإقناعية في خطاب الخطر الإيراني لبنيامين نتنياهو

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

elmansoura, belqas, elsoura street

المستخلص

يسلط البحث الضوء على إستراتيجيات الإقناع في خطاب الخطر الإيراني لبنيامين نتنياهو عن طريق تحليل خطبه السياسية ، حيث أن الخطاب السياسي لا يستقيم دون توظيف اللغة بغضّ النظر عن درجة البلاغة وتكون غايتها إقناع الجمهور والتأثير فيه

يعد خطاب نتنياهو حول التهديد الايراني لإسرائيل خطابًا موجهًا استخدم فيه البلاغة الإقناعية لما فيها من فعالية لغوية ومنطقية تنظم الخطاب الاقناعي بطريقة خاصة تؤثر في المخاطب وتحمله على الاقتناع بمضمون الرسالةالموجهة له، وتقديم حجة مقنعة للحاجة إلى ضرورة مواجهة التهديد الإيراني، من خلال استثمار السياق النفسي والمرجعي للجمهور المتلقي لمد جسور الثقة بينهم،حيث ساهم استخدامه للصفات الحادة لوصف إيران، جنبًا إلى جنب مع اسم الفاعل والمفعول، لرسم صورة حية ومخيفة عن إيران.

على الرغم من قوة لغة نتنياهوالخطابية، وترتيب أفكاره ترتيبامنطقيًامحكمًا، إلا أنه أساء استخدام وسائل الإقناع، حيث استعملهافي التلاعب والخداع، عن طريق تعبئة الآراء والعواطف والقيم والاجواء التي تتيحها سياقات التواصل.

خلص البحث إلى أن الخطاب السياسي هو خطاب حجاجي، إقناعي في جوهره، يطمح إلى اقناع الجماهير وحملهم على الإذعان الى أراء وتصورات المتحدث، فاستراتيجيات الإقناع هي آلية تتحول فيها سلطة الکلمة الى فعل سياسي في الواقع. کما تکشف النتائج إلى أن الأساليب اللغوية النحوية والبلاغية هي جزء لا يتجزأ من وسائل الإقناع للخطاب السياسي.

الكلمات الرئيسية