الاستشهاد بالحديث في النحو العربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب جامعة كفر الشيخ

المستخلص

اتسعت دائرة الخلاف واختلفت مذاهب النحاة حول الاستشهاد بالحديث الشريف وكانت لهم أسبابهم التي دعتهم للخلاف حول الاستشهاد به على الرغم من أنه يحتل المرتبة الثانية من مراتب الاستشهاد بعد القرآن الكريم إلا أن كثيرا من النحاة لم يعتمدوا عليه في التقعيد وها نحن نجد سيبويه لم يحتج في كتابه الضخم إلا بأحاديث معدودة ، كما أنه مع احتجاجه به لا يصرح بأن هذا حديث للرسول -صلى الله عليه وسلم، جاء بعده نحاة احتجوا بما ورد عنده من أحاديث أضافوا عليها حسب ما تطلبته قواعدهم، فأخذ اللاحق عن السابق بما يخدم مذهبه.
    والحديث المحتج به المراد به قول الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال صحابته الكرام التي تحكي فعلا من أفعاله، أو حالا من أحواله، أو ما سوى ذلك من شؤون عامة أو خاصة تتصل بالدين ، ثم أقوال التابعين من طرق المحدثين تأخذ حكم الأقوال المرفوعة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من جهة الاحتجاج بها في إثبات لفظ لغوي، أو قاعدة نحوية.
    وتناولت الباحثة في البحث الحالي موقف القدماء من الاستشهاد بالحديث، وكذلك موقف المحدثين بالاستشهاد بالحديث، وكذلك نعرض لأهم النحاة الذين استشهدوا بالحديث ثم نختم البحث بنماذج تطبيقية.

الكلمات الرئيسية