فن الشعر واجهة اللغة العربية في تشاد من خلال قصيدة عندما تحكي العربية للشاعر: عبد القادر محمد أبه : دراسة وصفية تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة انجمينا

المستخلص

فن الشعر ترجمة لمنعطفات الحياة بكل أبعادها، ومحور يدور حوله الشعر، هو الإنسان، والإنسان هو أساس المجتمع، والمجتمع لا يكون مجتمعاً إلا بوسيلة وأداة تربط بين جميع أفراده ، وتكون أداة تواصل واتصال ، وأداة تعبير وإفصاح عن الحاجات ، وأداة تفكير وإبداع ، وأداة معرفة وعبادة ، وأداة فن وتراث ، واللغة بهذا الوصف هي أساس قيمة الإنسان ، وعنوان الحضارة والثقافة ، ومقياس لوضع الإنسان والمجتمع في ركب الحضارة الإنسانية.



ويبدو أن التجربة الشعرية التي أسهمت في إنتاج هذا العمل الشعري الرائع للشاعر عبد القادر محمد أبه، هو التفكير في وضع اللغة العربية في تشاد. الــذي أســـهم في تفجير الانفعال الشعوري، فعبر سائقا الحديـث عن تاريخ اللغة العربية، واستنـطاقها فعبرت عن نفسها في وضوح تام.



ويبدو أن عملية الامتزاج ما بين اللغة العربية والذات الشاعرة ، قد أسهم في التفاعل بينهما ، وانصهار اللغة العربية في الشاعر انصهار الاثنين في شيء واحد ، يعبر عن القضية التي يعيشها ويعايشها ، وذلك لأنها بذرة في وجدانه وقد ساق الشاعر عبد القادر محمد أبه قصيدته في سلاسة وبراعة فنان مقتدر، وقد ساعده سعة أفقه المعرفي وامتلاكه لزمام اللغة، ومعرفة أوضاعها في وطنه من تقديم عمل فني فريد من نوعه في الأدب التشادي المعاصر، ومن خلال أربعة مباحث ، تناولت الموضوع بحثاً وتوثيقاً ، وآمل أن أكون قد تمكنت من تقديم الموضوع في مصداقية ومنهج علمي يلتزم بالوصف والتحليل.

الكلمات الرئيسية