الحكاية في النَّحو العربيّ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة محمّد بن زايد للعلوم الإنسانيّة

2 جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية – الإمارات العربية المتحدة

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على ظاهرة من ظواهر الإعراب في النّحو العربيّ، تُخرِجُه من المعتاد من قواعده المطّردة، ولا يُخَطِّئُها النّحاة ولا يستنكرونها ولا يرمونها بالشّذوذ ولا النّدرة، بل يحملونها على (الحكاية)، ذلك الموضوع الذي تناولته كتب النحو واللغة والتفسير في شتات، ما يجعل الحاجة إلى ضمّها وتعميق الدراسة حولها أمرًا مهمًّا؛ فهي من بدائع هذه اللغة الفذّة، ومن الموضوعات المهمّة التي عرفها النحاة منذ القدم، لحضورها القويّ في نصوص اللغة شعرًا ونثرًا، وفي نصوص القرآن الكريم المعجزة الفصيحة، ومع ذلك فإنّها ليست حاضرة في ثقافة الكثير من الدارسين؛ لعدم مرورها عليهم طوال سنوات الدّراسة، وقد لا تمرّ حتى على المختصّين منهم في اللغة غالبًا؛ لعدم إدراجها في المقررات الأكاديميّة فضلًا عن السابقة لها. ولذا فإنّ مشكلة هذا البحث تكمن في هذه التساؤلات: ما المقصود بالحكاية؟ وكيف تُعرب المحكيّات؟ وهل للحكاية أنواع؟ وهل تخضع لشروط؟ ومتى يلجأ المتكلّم إلى (الحكاية) مع وجود البديل المناسب وفق الإعراب على القاعدة؟ وما تأثير استعمالها على المعنى وجماليّاته؟ وامّا منهج هذا البحث فإنّ طبيعته في الإجابة عن التساؤلات السالفة اقتضت من الباحثة توظيف المنهج الوصفي. وأمّا محتوى البحث، فاشتمل على: المقدّمة، ومبحثين: المبحث الأول: ويتضمّن مفهوم الحكاية وأحكامها، وفيه: (التعريف بالحكاية لغةً واصطلاحًا - وإعراب المحكيّ – وأسباب لجوء المتكلّم إلى الحكاية – وأغراض الحكاية – وأقسامها – وشروطها - وأخيرًا أنواع الحكاية [حكاية الجملة – حكاية المفرد – حكاية حال المفرد]). والمبحث الثاني: يتضمّن موضوع الحمل على الحكاية، وفيه: (التوجيه على الحكاية – وحكاية الحال). وأمّا الخاتمة: فاشتملت على الخلاصة وبعض النتائج والتوصيات. ثم قائمة المصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية