دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي

نوع المستند : وعروض الکتب والتقاریر عن رسائل الماجستیر والدکتوراه فى التخصصات العلمیة لأقسام کلیات الآداب والعلوم الاجتماعیة والإنسانیة فى مصر والعالم العربی بمختلف اللغات ( العربیة والانجلیزیة او الفرنسیة او الالمانیة ) وغیرها مما یدرس بالکلیة.

المؤلف

کلية الآداب، جامعة المنوفية

المستخلص

تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على دور الدراما المسرحية ف يدعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي تم تطبيق الدراسة على عينة من الخبراء قوامها 120 خبير استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بشقيه الميداني، تم جمع بيانات الدراسة من خلال استمارة الاستبيان، توصلت الدراسة لمجموعة هامة من النتائج منها: فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل . حصلت العبارات التالية على المراکز الثلاثة الاولى حسب الوزن النسبي ، حصلت العبارة التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على دعم السلوکيات المجتمعية الإيجابية لدى الطفل. على  المرکز الأول بنسبة 90.00% ، وبينما حصلت العبارة التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل 

الكلمات الرئيسية


 

 

دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي 

-  دراسة ميدانية على الخبراء –

إعداد    

 د / روحية محمدعبد الباسط

مدرس بقسم الإعلام التربوي– تخصص المسرح التربوي کلية التربية النوعية –جامعة دمياط

 

 

                                                   إصدار يناير لسنة 2022

                                             شعبة النشر والخدمات المعلوماتية

                                                                     

 

 

الملخص :

تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على دور الدراما المسرحية ف يدعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي تم تطبيق الدراسة على عينة من الخبراء قوامها 120 خبير استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بشقيه الميداني، تم جمع بيانات الدراسة من خلال استمارة الاستبيان، توصلت الدراسة لمجموعة هامة من النتائج منها: فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل . حصلت العبارات التالية على المراکز الثلاثة الاولى حسب الوزن النسبي ، حصلت العبارة التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على دعم السلوکيات المجتمعية الإيجابية لدى الطفل. على  المرکز الأول بنسبة 90.00% ، وبينما حصلت العبارة التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في معرفة ملامح الشخصية المصرية الأصيلة على  المرکز الثاني بنسبة 88.33%وبينما حصلت العبارة مشارکة الطفل في العروض المسرحية المهتمة بالتراث الشعبي تنمي لديه قيمه الانتماء للوطن على  المرکز الثالث بنسبة 88.06% . ومعوقات التي يعاني منها القائمون على المسرح . حصلت العبارات التالية على المراکز الثلاثة الاولى حسب الوزن النسبي ، حصلت العبارة المؤسسات التربوية تقدم مسرح الطفل للترفيه والتسلية فقط على المرکز الأول بنسبة 93.89% وبينما حصلت العبارة ضعف أجور العاملين في مسارح الطفل على المرکز الثاني بنسبة  90.83% وبينما حصلت العبارة ضعف الميزانية على المرکز الثالث بنسبة  89.72% . ومتطلبات التي يجب توافها لتفيعل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث . حصلت العبارات التالية على المراکز الثلاثة الاولى حسب الوزن النسبي ، حصلت العبارة اختيار موضوعات من التراث الشعبي تصلح لعرضها في العصر الحديث على المرکز الأول بنسبة 91.11%، بينما حصلت العبارة : دعوة الکتاب لإعداد نصوص مسرحية للطفل مستلهمة من التراث الشعبي تحمل قيمة الانتماء للوطن على المرکز الثاني بنسبة 90.56% ، بينماحصلت العبارة : تسليط الأضواء الإعلامية على الکوادر العاملة في مسرح الطفل على المرکز الثالث بنسبة  90.56% .

 

الکلمات المفتاحية : الدراما المسرحية - دعم الانتماء للوطن - الطفل - التراث الشعبي 

 

The role of theatrical drama in supporting children's belonging to the homeland through folklore  - Field study on experts -

BY

Dr. Rawhia Mohamed Abdel Basset

Instructor, Department of Educational Media - Specialization in Educational Theater

Faculty of Specific Education - Damietta University

Abstract:

This study seeks to identify the role of theatrical drama in supporting the child's belonging to the homeland through folklore. The study was applied to a sample of 120 experts. The study used the descriptive approach, with both parts of the field. The study data was collected through a questionnaire form.The results, including: the benefits and functions of folklore presented through the children's theater. The following phrases got the first three places according to the relative weight. The phrase folklore presented through the children's theater helps to support positive societal behaviors in the child. The phrase “folk heritage presented through the children’s theater helps the child to know the features of the authentic Egyptian character” ranked second with a rate of 88.33%, while the phrase “child participation in theatrical performances interested in folklore that develops his value of belonging to the homeland” came in third place. by 88.06%. and obstacles faced by those in charge of theatre. The following phrases got the first three places according to the relative weight. The phrase “educational institutions offering children’s theater for entertainment and entertainment only” got the first place with a rate of 93.89%, while the phrase double the wages of workers in children’s theaters got the second place with a rate of 90.83%, while the phrase double the budget got the third place by 89.72%. And the requirements that must be met to activate the role of theatrical drama in supporting the child’s belonging to the homeland through heritage. The following phrases got the first three places according to their relative weight. The phrase “choice topics from folklore suitable for presentation in the modern era” got the first place with a percentage of 91.11%, while the phrase: Invitation to the book to prepare theatrical texts for children inspired by folklore, carrying the value of belonging to the homeland on the center The second with a percentage of 90.56%, while the phrase: shedding the media spotlight on the cadres working in the children's theater got the third place with a percentage of 90.56%.

Keywords:theatrical drama - support for belonging to the homeland - the child - folklore

مقدمة الدراسة :

الغزو الثقافي أداة استخدمها المستعمر لطمس الهوية القومية ، لذلک کان لابد من البحث عن خيارات ومسارات مختلفة تواجه ما يسعى إليه المستعمر وينفذه بالفعل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من السبل المرئية وغير المرئية والمدرکة والغير مدرکة والمعلنة والخفية .

کما لوحظ لجوء الکتاب في مجال مسرح الطفل  للمسرح الغربي في صياغة أعمالهم المسرحية المعدة للطفل لذلک کان لابد من صحوة قومية .

وکان للصحوة القومية التي سادت الحياة الثقافية العربية منذ النصف الثاني من القرن العشرين أثرها في بلورة الرؤية حول شکل المسرح الذي ينبغي ترسيخه عربياً ، فجاءت الدعوات للبحث عن مخرج لکسر هيمنة المسرح الغربي ، الخروج بشکل ومضمون مسرحي عربي يرتکز على الموروث الشعبي ويؤکد الهوية القومية والإنسانية التي تميز العرب عن سواهم من الأمم ، وهذه الدعوة جاءت مصحوبة بالانفتاح على الآخر بوعى ونضج ، ومحاولة الإفادة من کل منجزاته الإيجابية لتحقيق التقدم وبناء مجتمع إنساني يقوم على الأخلاق والقيم السامية . ([1])

مشکلة الدراسة

يعد المسرح من أکثر الفنون الجاذبة للطفل لما يتوافر فيه من عناصر الجذب وتعدد الألوان والحرکة والاستعراض والاتصال المباشر والقدرة على مخاطبة أکثر من حاسة في نفس الوقت لدى الطفل .

الطفل يجلس داخل قاعة العرض يسمع ويرى الرسالة المقصودة من العرض المسرحي إلى جانب إحساسه بالممثل على خشبة المسرح مما يؤدي إلى زيادة التأثير ، ومن خلال الملاحظة العلمية لوحظ أن طفل اليوم يعاني من مشکلة کبيرة هي سيطرة التکنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت الطفل ينفصل عن الواقع ويلجأ إلى العالم الافتراضي الذي يقدم له من خلال مواقع التواصل مما أدى إلى طمس الهوية الثقافية والوطنية لدى الطفل بالإضافة إلى ظهور العديد من الأمراض النفسية لدى الطفل منها الانطواء ، العدوانية ، عدم الثقة بالنفس ، أثر ذلک على سلوک الطفل وارتباطه بالمجتمع، فأصبح يفضل العزلة ولا تعنيه أى قضية أو مشکلة مجتمعية ، فضلاً عن حدوث خلل قيمى لدى هؤلاء الأطفال أدى إلى خلق حالة من الرفض المتبادل بينه وبين المجتمع .

من هنا تولد الإحساس بالمشکلة البحثية التي قد تؤدي إذا لم تواجه من قبل المتخصصين إلى ميلاد جيل مغترب عن وطنه لا يعرف ملامح وطنه ولا ينتمي لوطن ، جيل مشوه ثقافياً يعاني من الاغتراب ومن فقدان الهوية .

لذلک کان لابد من التدخل لعلاج تلک الظاهرة ومحاولة إعادة أطفالنا للواقع وزرع الانتماء الوطني داخلهم ، لم تجد الباحثة محتوى أفضل من التراث الشعبي الذي صنعه الأجداد وتربى عليه الأجيال وتم نقله من جيل لجيل ، کان التراث وخاصة التراث الشعبي النبع الذي استخدمه الأجداد لتربية الأبناء ، فکان لابد من إعادة استخدام التراث الشعبي وتقديمه من خلال مسرح الطفل .

ولتحديد مشکلة الدراسة قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية على عينة من الخبراء الممارسين والأکاديميين قوامها 20 خبير ، أسفرت الدراسة الاستطلاعية عن النتائج التالية :

1)      رأى 85 % من الخبراء عينة الدراسة الاستطلاعية قلة عدد الکوادر من الأکاديميين المتخصصين في مجال المسرح .

2)      رأى 82.5 % من الخبراء أن مسارح الطفل تعاني من غياب النص الذي يحمل ملامح الثقافة المصرية نظراً لاتجاه الکتاب للنقل عن الغرب .

3)      رأى 92 % من الخبراء أن مسارح الطفل تعاني من مشکلات أهمها عدم وجود موارد مالية کافية .

4)      رأى 92 % من الخبراء أن مسرح الطفل وسيلة هامة وجاذبة للطفل ومؤثرة .

      وبناء على الدراسة الاستطلاعية السابقة تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على رأى الخبراء في دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي

يمکن صياغة مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي :

ما دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي  – دراسة تطبيقية على الخبراء

تساؤلات الدراسة

1)      ما فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ؟

2)      ما المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل ؟

3)      ما المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الإنتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي ؟

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على :

1)       فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل .

2)       المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل.

3)       المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الإنتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي .


أهمية الدراسة

1)    الميراث هو الذي يترکه السابق إلى اللاحق من مال ومواد عينية ، أما التراث الشفاهي فهو ما يترکه الأجداد من آداب أو نتاجات إبداعية کالمعارف والعلوم والفنون ، وهو بمثابة ذاکرة تنمو داخل الحضارة والثقافة الروحية للأجيال اللاحقة ، ومن خلاله يمکن أن يکون ذاکرة شعوريه أو لا شعورية مخرونة في ذهن المثقف أو الأديب أو الفنان فهي التي تقوم بتوجيه مساره نحو الحضارة والمعرفة والدين والفن والجمال ولمعرفة واکتشاف الحاضر والبحث عن أصوله للتکييف ([2])         

2)    يمتلک فن المسرح بعامته نصاً وعرضاً ونقداً کونه أداة للتغيير بدءاً من التطهير الأرسطي الذي يخلق لنا عملية تطهيرية داخلية عقلانية وصولاً إلى ما طرحه برشنت کونه عملية تغيرية ، فالإثنان حاولا خلق طريقة ناجحة لجعل المسرح أداة للتعبير والبناء والإبداع والتأصيل والتأسيس ، لما يمتلکه الموروث أداة فاعلة ووسيلة إيجابية لقراءة الماضي والحاضر بطريقة تزامنية وذلک للدفاع عن الذات وتحصينها من اغتراب الذات أمام الآخر ومواجهة الاستقلاب الحضاري ومواجهة العولمة . ([3])       

3)    يعد مسرح الأطفال واحداً من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل تنمية عقلية وفکرية واجتماعية ونفسية وعلمية ولغوية وجسمية وهو فن درامي تمثيلي موجه للأطفال يحمل منظومة من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية والنفسية على نحو نابض بالحياة من خلال شخصيات متحرکة على المسرح مما يجعله وسيلة هامة من وسائل تربية الطفل وتنمية شخصيته . ([4])

4)    تتجلي أهمية البحث في کونه يسلط الضوء على موضوع مهم وهو دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال استخدام التراث الشعبي وتقديمه للطفل عن طريق المسرح .

منهج الدراسة :

استخدم البحث المنهج الوصفي بشقه الميداني

أدوات جمع البيانات :

استخدمت الدراسة استمارة استبيان لجمع البيانات الخاصة بالدراسة .

 

 

عينة الدراسة :

عينة من الخبراء في مجال المسرح قوامها 120 مفردة في وظائف مختلفة في مجال المسرح ( استاذ جامعي – ممثل – مخرج – مؤلف – ناقد – أخصائي مسرح ) ، وکان توزيع عينة الدراسة من الخبراء کالتالي:

العينة

التکرار

 

%

ممارسين

ممثل

15

60

50 %

مؤلف

15

مخرج

10

ناقد

20

أکاديميين

مدرس

15

60

50 %

أستاذ مساعد

20

أستاذ

17

أخصائي مسرح

8

المجموع

120

100 %

تحليل البيانات واستخراج النتائج :

استخدمت الباحثة برنامج SPSS  لتحليل البيانات والوصول للنتائج الخاصة بالدراسة.

التعريفات الإصطلاحية

التعريف الاصطلاحي لمسرح الطفل :

   مسرح الطفل هو کل أشکال المسرح الذي يشارک فيه الطفل بصورة أو بأخرى سواء کان مسرحاً موجهاً للطفل أو مسرحاً يمثل فيه الطفل أو مسرحاً يؤلفه الطفل .([5])

التعريف الإجرائي لمسرح الطفل :

مسرح الطفل کل مسرح يستهدف توصيل رسالة معينة للأطفال ويشارک فيه الطفل ، إما بالحضور لمشاهدة العرض المسرحي أو بالمشارکة في العرض المسرحي نفسه.

التعريف الاصطلاحي التراث الشعبي

      يشير التراث بشکل عام إلى کل ما توصلت إليه أمة من الأمم من العلوم والمعارف والفنون وصناعات قديمة أو حديثة راقية أو بسيطة ، فهو کل ما ورثه الأبناء عن الأجداد من أدوات وقيم وفنون وصنائع وسائر المنجزات ، أما کلمة التراث الشعبي تنطلق غالباً على کل ما يتعلق بالثقافة والمعارف والتي تتراکم جيلاً بعد جيل وهذا الموروث الشعبي يمثل لدى أى أمة هويتها وجسر التواصل وحلقة الربط بين ماضيها وحاضرها ، ولذلک تحرص الأمم على الاهتمام به والحفاظ عليه بأشکاله المختلفة وتطويره والاستفادة منه في مجالات عدة وتلقينه للناشئة بوسائل مختلفة . ([6])

 

التعريف الإجرائي للتراث الشعبي

ما يمتلکه الشعب من قصص وحکايات ومواقف تاريخية وشخصيات وأمثال تحمل في طياتها القيم المميزة للمجتمع .         

 

التعريف الإصطلاحي للدراما المسرحية

الدراما کلمة يونانية الأصل معناها الحرفي فعل أو عمل يقان به وکلفظ دراما يعنى النص المستهدف عرضه فوق المسرح تصور الفنان لقصة تدور حول شخصيات تدخل في إحداث وتحکي هذه القصة بنفسها عن طريق الحوار المتبادل بين الشخصيات ، وأن الدراما ارتبطت من حيث اللغة بالراوية والقصة واختلفت عنها في تصوير الصراع وتجسيد الحدث ومعناها الاصطلاحي مرادف لکلمة المسرحية ([7])

التعريف الإجرائي للدراما المسرحية

محتوى المسرحية المقدم على خشبة المسرح .

الدراسات السابقة

-            دراسة راندا حلمي السعيد ( 2020 ) : ([8]) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على توظيف المسرح التعليمي بين اللعب واللوعبة لطفل ما قبل المراهقة في ضوء تحديات العصر خلال تقنية المسرح الورقي ، توصلت الدراسة إلى مجموعة هامة من النتائج منها : أن هناک علاقة بين اللوعبة والتواصل الاجتماعي تسهم في نمو العلاقات الإجتماعية وتطورها ، فالاستمتاع باللعب يجعل الطفل ويخلق نوعاً من الاتصال بينه وبين الآخر ، مما يؤهله إلى الإندماج في المجتمع ، فإن مسرح بريخت التعليمي يدعو المتفرج إلى الدخول معه في اللعبة المسرحية لاستکمال الصورة والمشارکة الجماعية التفاعلية عن طريق الخيال ، ويساعد على إيقاظ الذهن وحشده واکتشاف العلاقات الاجتماعية والنقد ومعرفة مواطن الاغتراب ، ومن ثم التغيير وإزالتها من خلال المعرفة والتعلم .

-            دراسة خالد صلاح حنفي محمود ( 2019 ) ([9]) : هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير تفعيل دور مسرح الأطفال في تنشئة الطفل العربي ، وذلک من خلال عرض مفهوم مسرح الأطفال وخصائصه وتطور عالمياً وعربياً وأبرز المشکلات التي يعانيها مسرح الأطفال العربي ، وتوصلت الدراسة إلى تصور مقترح لتفعيل دور مسرح الأطفال في تنشئة الطفل العربي بما يتفق والسياق الثقافي والعربي ، ويتناسب مع الاتجاهات المعاصرة في تطوير مسرح الأطفال .

-            دراسة سهير إبراهيم محمد أحمد ( 2018) ([10]) : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على إمکان استلهام الاحتفالات الشغبية والممارسات الطقوسية في المسرح السوداني ( نماذج مختارة ) ، توصلت الدراسة إلى مجموعة هامة من النتائج منها : 1- يمکن توظيف الممارسات الشعبية والطقوسية في المسرح ، 2- استلهام تلک الممارسات التراثية الشعبية والطقوسية وإعادة قرائتها وإعدادها مسرحياً وذلک لما تحتويه من حمولة ثقافية وفنية وتنطوي عليها الرموز التراثية والممارسات الشعبية عادات وتقاليد يمکن تفعليها وإنتاجها درامياً .

-            دراسة حسن جاسم على (2016) ([11]): هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توظيف التراث في عروض مسرح الطفل ، وتم تطبيق الدراسة على العروض المقدمة من خلال مهرجان المسرح للنشاط المدرسي مديرية التربية محافظة بابل لعام 2007 ( العراق ) ، توصلت الدراسة إلى مجموعة هامة من النتائج منها : 1- تنوع التراث الموظف في عروض المسرح المدرسي مادياً کــ : باب عشتار ، ملوية سامراء ، القيثارة السومرية ، مسلة حمورابي . 2- تنوع التراث الموظف في عروض المسرح المدرسي أدبياً ( نصيا) ، أو شفاهياً کــ : ( الوصايا ، أمثال شعبية ، سير الأبطال ، شعر حکاية ، شخصيات تاريخية . 3- أيقظ التراث الموظف في المسرح المدرسي لدى التلميذ المتلقي قضايا الأمة وحب الوطن . 4- أعطت عملية المزاوجة بين التراث والمعاصرة أهمية کبيرة يستفيد منها کاتب المسرح المدرسي . 5- حقق توظيف التراث حالة من الاشباع النفسي للطفل فضلاً عن التلقائية واللعب . 6- ينمي التواصل ما بين ما هو قديم وجديد التلميذ من عادات وتقاليد وقيم أصيلة . 7- يحول التراث شکل ما هو سردي شفاهي إلى درامي على خشبة المسرح .

-            دراسة يحيى عيسى وعمر نقرشي ( 2013) ([12]): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على آلية توظيف التراث في النص المسرحي الفلسطيني من خلال دراسة نصيين مسرحيين مسرحية ( الباب ) لغسان کنفاني ومسرحية ( لکع بن لکع ) لأميل حبيب  ، توصلت الدراسة لمجموعة هامة من النتائج منها : 1- التقى النص المسرحي الفلسطينى في توظيف التراث مع توجيهات وتنظيرات رواد المسرح العربي ، لا سيما من خلال محاولة إيجاد مسرح ذي هوية عربية يتخذ من الفرجة الشعبية ومعطيات الاحتفال أسسه وقوانينه ، ويعمد إلى إحياء الأشکال المسرحية العربية ، 2- تأسست عملية توظيف التراث النص المسرحي الفلسطيني من خلال الانفتاح على الآخر بوعى ونضج ، ومحاولة الإفادة     من کل منجزاته الإيجابية لتحقيق التقدم وبناء مجتمع إنساني منتمي لأرضه وهويته الثقافيه وقضيته ، فجاءت قراءة الموروث قراءة نقدية هادفة أسهمت في تأسيس رؤية لمشکلات الواقع الملحة وسبل  حلها ،3- ضرورة أن ينطلق الکاتب المسرحي من الذات والهوية العربية ومن ماضي بلاده التاريخي والأدبي عند الکتابة للمسرح . 4- انطلق المؤلف المسرحي الفلسطيني في توظيفه للتراث في نصوص المسرحية من قضايا هموم الإنسان العربي عموماً والفلسطيني خاصة ، وأسس علاقته الجوهرية مع المکان الذي شکل قيمة تاريخية في الوجدان العربي .

-            دراسة مصطفى محمد أمين الفقي وآخرون ( 2013) ([13]) : هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الدراما المسرحية في تأکيد القيمة التعبيرية في التصوير المعاصر ، استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي ، توصلت الدراسة لمجموعة هامة من النتائج : 1- أن هناک ارتباط بين أنواع الفنون وبعضها البعض ، 2- أن هناک علاقة إيجابية بين المسرح وفن التصوير ، 3- أن هناک علاقة بين الأداء المسرحي والارتقاء بالقيمة التعبيرية في اللوحة التصويرية .

-            دراسة فليتشر واتسون ( 2013) ([14]) بعنوان مسرح الطفل : رؤية معاصرة لواقع وتطوير مسرح الطفل ، هدفت هذه الدراسة إلى عرض رؤية لواقع وتطويرمسرح الطفل في النمسا ، واتبع البحث المنهج التحليلي ( لواقع مسرح الطفل ) والمنهج الاستنباطي ( لمستقبل مسرح الطفل ) ، تکونت عينة البحث من 36 ستة وثلاثين مخرجاً متخصصاً في مسرح الطفل وعينة من بعض الأجزاء  مجمعة من 12 مسرحية للطفل ، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج منها : أظهر تحليل استجابات المخرجين المسرحين على الاستبيان ميولهم للتقييم الإيجابي لمسرح الطفل في النمسا ، فقد أشارت   92 % منهم إلى فاعلية الأنشطة المسرحية المقدمة للطفل في النمسا في تنمية جوانبهم الإبداعية وتحقيق الأهداف التعليمية والثقافية المرجوة منها .

-            دراسة محمد شکري (2013) ([15]) : بعنوان إعداد النص الأدبي لمسرح الطفل خلال العقد الأول من الألفية الثالثة ، هدفت الدراسة إلى التعرف على معايير إعداد النص الأدبي الشعبي لتقديمه لمسرح الطفل ، اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التحليلي وذلک لتحليل عينة عمدية من نصوص مسرحية معدة لعرضها على مسرح الطفل مستوحاه من نصوص أدبية ، توصلت الدراسة لمجموعة هامة من النتائج منها : 1- جاءت أغلب نصوص مسرح الطفل متأثرة بالمدرسة الملحمية ، وذلک بقصد تنوير المشاهد بحقائق الواقع ، مع ذکر إيهام الطفل حتى لا يندمج ، 2- قلة عدد الکتاب الذين اهتموا بالکتابة لمسرح الطفل .

-            دراسة إياد کاظم طه السلامي ( 2011 ) ([16]) : آلية توظيف الموروث الشعبي العراقي في النصوص المسرحية المؤلفة من قبل قاسم محمد خلال الفترة الزمنية من 1970 – 2001، اعتمد الباحث منهج التحليل بطريقة الوصف ، توصلت الدراسة إلى مجموعة هامة من النتائج منها : 1- تجربة قاسم محمد الشعبية استمدها من الواقع غير مشادهته لبيئته ونتاجها الثقافي الفکري المتنوع . 2- اعتماده على التنوع في توظيف الموضوع واستمد ذلک من الأثر اللامسرحي في عملية التأليف، 3- کان لعمقه الاجتماعي واليومي قد فتح له الآفاق إلى المجال الشامل لمفهوم الحياة الإنسانية والإبداعية ، 4- اعتمد قاسم محمد في توظيفه للتراث خلق امتداد من خلال الشخصيات والرموز التراثية هادفاً إلى إيقاظ وتربية الحس الوطني .

 

-             نسرين البغدادي ( 2011) ([17]) : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مضمون النصوص المسرحية التي قدمت للطفل بدءاً من الثمينانات وحتى مطلع الألفية ، استعان فريق البحث بأسلوب تحليل المضمون الکيفي ، وتم تطبيق الدراسة على المسرحيات التى تم إنتاجها من عام 1981 وحتى وقت تطبيق الدراسة في المسرح القومي للطفل ، من أهم نتائج الدراسة : عکست المسرحيات المقدمة على المسرح القومي للطفل قضايا ومشکلات وملامح المجتمع المصري، انخفاض الميزانيات المخصصة لإنتاج العروض المسرحية المقدمة للطفل على المسرح القومي للطفل .

-            دراسة رضوى صلاح ( 2010 ) ([18]) :  هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المعالجات التشکيلية لعروض مسرح الطفل المستوحاه من التراث العربي في مصر ، استخدمت الدراسة المنهج التحليلي لتحليل المعالجات التشکيلية لعينة من عروض مسرح الطفل المستوحاه من التراث العربي والتي يتم عرضها على مسارح الطفل العامة ومسارح المدارس في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين ، توصلت الدراسة إلى مجموعة هامة من النتائج منها : عدم وجود فيديوهات للمسرحيات التي تم عرضها ، قلة النصوص المسرحية المأخوذة من قيم المجتمع العربي ، زيادة عدد النصوص المسرحية المترجمة من المسرح العالمي . 

-            دراسة عبدالله صالح السويجي ( 2008 ) ([19]) : هدفت الدراسة إلى التعرف على تسليط الضوء على المؤسسات الثقافية من خلال رؤية تربوية طرح منها جانباُ مهماً من جوانب العملية التربوية وهو جانب تعزيز التراث وإبراز أهميته وضرورة الحفاظ عليه ، باعتبار التراث رافداً رئيسياً من روافد العملية التربوية ، ورکناً أساسياً من أرکان الثقافة الأصلية ومکوناً جوهرياً من مکونات الشخصية الإمارتية العربية ، التي تميزت بعمق انتمائها الوطن ، وعرضت الدراسة دور کل من المدرسة والأسرة في ترسيخ مفهوم التراث ، وتعزيز حضوره الثقافي ، وبينت أثر ذلک في تحقيق الهوية الوطنية وتميزها الثقافي .

-            دراسة حسين عبدالله المسلم (2006) ([20]) : هدفت الدراسة إلى التعرف على تجليات التراث الشعبي في قصص الأطفال ، استخدم الباحث المنهج الوصفي التاريخي ، حيث تطرق إلى بداية الاهتمام بالتراث الشعبي وجمعه وتدوينه ، وطرق التعامل معه بالنقل الدقيق دون تمحيص أو تعديل فيه ، مما لا يساعد على إيصال الهدف المنشود إلى الطفل بسبب صعوبة اللغة القديمة ، والمفاهيم التي بدأت تختفي من الحديث اليومي ، ومن التعامل الاجتماعي ، وأضاف في دراسته إلى أنه ينبغي على الکاتب أن يقوم بتطويع ذلک التراث بمادته القيمة ، حتى يفصح عن تجربة الطفل العصرية ويعبر عن أحلامه وهواجسه ، فالتراث الشعبي ليس کتلة متجانسة من المفاهيم والقيم إنما هو عبارة عن تنويع متعدد وغني بالخبرات والتجارب اللامحدودة ، للأجداد وحياتهم القديمة الکريمة .

-            دراسة محمد صوالحة ( 2003 ) ([21]) : هدفت الداسة إلى التعرف على مدى انتشار القيم في سلسلة رحلات السندباد الصغير ، وهي مجموعة قصصية من تأليف الدکتور حماد زکي المنشورة من قبل دار البيرق في عمان سنة 1987 ، وقد تکونت عينة الدراسة من14 قصه ، تناولت المواقع الأثرية والمواقع السياحية والمدن في المملکة الأردنية الهاشمية ، وقد استخدم الباحث أسلوب تحليل المحتوى ، توصلت الدراسة إلى مجموعة هامة من النتائج منها : 1- أن القصص تضمنت ( 1503) قيمة تشتمل على مجموعة من القيم الدينية والاجتماعية والاقتصادية والقومية والوطنية ، 2- جاءت القيم الاجتماعية في المرتبة الأولى بين مجموعات القيم الأخري بنسبة مقدارها ( 30%) يتبعها القيم الاقتصادية ( 27%) ثم القيم الوطنية والقومية بنسبة مقدارها ( 22%) .

 

التعليق على الدراسات السابقة

اتفقت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في اهتمامها بمسارح الطفل مثل دراسة خالد محمود     ( 2019 ) ، ودراسة محمد شکري ( 2013) ، کما اتفقت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في الاهتمام بالتراث الشعبي مثل دراسة سعيد إبراهيم ( 2018) ، ودراسة حسن جاسم ( 2016)  ، استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في :

1-    اختيار المنهج والأدوات المناسبة للدراسة .

2-    إثراء الدراسة.

اختلفت الدراسة الحالية مع الداسات السابقة في أنها موضوع البحث ، حيث اهتم البحث الحالي بدور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي – دراسة تطبيقية على الخبراء .

 


الإطار النظري

التراث الشعبي نبع لا ينتهي ، تربى عليه الأجداد وتناقلته الأجيال ، يحمل قيم وعادات وتقاليد المجتمع المصري ، يوصل الهوية المصرية ويدعم الثقافة ، کان الجد يحکي الحکاية المستوحاة من التراث الشعي للطفل قبل النوم فيزرع في رأسه قيمه وعادة وسلوک إيجابي من خلال حکايات التراث الشعبي ، مرت الأيام وظهرت مواقع التواصل الاجتماعي لتشغل عقول الأطفال وتتحکم في هويتهم الثقافية ، مما أدي إلى تلاشى دور التراث الشعبي والحکاية ، لذلک کان لزاماً علينا کمتخصصين إلى أن نشير إلى أهمية العودة للتراث الشعبي وتقديمه من خلال المسرح باعتباره يتمتع بجاذبية لدى الأطفال أهمها الاتصال المواجهي وکذلک من خلال عوامل الجذب المتعددة التي يمتکلها المسرح من موسيقى وغناء واستعراض وألوان .

تعريف التراث

إن التراث يتمثل في الإرث الحضاري الذي ارتبط بالعادات والتقاليد الموروثة من جيل إلى جيل ويوجد منه عدة أنواع هي :

1-    التراث المادي : کالآثار .

2-    التراث المعنوي : هو التراث غير الموثق الذي تتناقله الأجيال من جيل إلى جيل على الشفاه مثل الحکايات والأساطير .

3-    التراث الثقافي : وهو التراث الموثق رسمياً کالشعر والأدب والقصة .

4-    التراث الاجتماعي : والذي يتضمن بقية أنواع التراث مثل ممارسة الحرف اليدوية والعادات والطقوس وغيرها من الأنشطة ([22])

أنماط التراث

-         ما وافق عصره وصلح له وانقضى بانقضائه .

-         ما وافق الإنسان واستمر به لمصلحته وعاش في الوقت الراهن ([23])

التراث الأدبي الشفاهي

هذا النوع من التراث تناقلته الشعوب من جيل إلى جيل ، اتخذ هذا النوع من التراث عدة أشکال   منها : ([24])

أولا : الأساطير : وهذه الأنواع تزخر بها الکتب القديمة کالمعاجم والقواميس وکتب التاريخ .

ثانيا : الحکايات : حکايات الغول والخوارق والجان .

حکايات الحيوان ، الحکايات الخرافية مثل ست الحسن ، الفأس الذهبية ، حکايات ألف ليلة وليلة ، حکايات مرحلة مثل حکايات جحا ، الحکايات الاجتماعية وهي التي تصور الأوضاع الاجتماعية ( الغني والفقير ، الشاب والعجوز ، الحکايات ، الحکايات البدوية ، حکايات الکرامات والمعجزات السير والأنساب ، الحکايات الشعبية .

ثالثا : الشعر الشعبي   : وهو ما کان متوارثاً لأجيال ومجهول المؤلف .

رابعا : الأمثال وهي حکمة الشعب

خامسا : الأغنية التراثية للأطفال :وهذه الأغنية تتنوع ما بين أغاني الريف وأغاني البادية وأغاني المدينة .

ولکي تقوم الدراما المسرحية بدورها في تقديم التراث الشعبي للطفل من خلال استخدام مسرح الطفل کان لابد من معرفة الموقف من التراث وکيفية استخدامه .

هناک ثلاثة آراء حول کيفية عرض التراث الشعبي من خلال الدراما المسرحية للطفل هي :  ([25])

1)       إحياء التراث : وهو صورة من صور تجسيد الفهم السلفي للتراث ، وهو يعنى أن معرفتنا بوجودنا التاريخي والثقافي هي معرفة غير مکتملة ، وأن بعث وجوه التراث المختلفة من شأنه أن يوضح ويحلى صورتنا التاريخية .

2)       استلهام التراث : ويقوم على الجمع بين التراث والمعاصرة ، وهذا يعنى أن نستلهم من التراث المواقف أو الأفکار أو القيم التي يمکن أن ندمجها في أحوالنا الراهنة التي أسهم العالم الحديث في تشکيلها اسهاماً حاسماً وذلک يکون بأن ننتقي من التراث جملة المواقف والمفاهيم التي تصلح لأن تسهم في تدير حياتنا وأمورنا ونجعلها نمطاً سلوکياً أو ذهنياً لنا في تفکيرنا وفي فعلنا .

3)       إعادة قراءة التراث : کي نجعل التراث حياً راهناً ويستجيب لحاجات ذات طابع عقلي أو عملي ملح ، نقوم باختيار منهج لقراءة التراث وذلک لفهمه وتفسيره توجيهه ونوظفه لقضايا العصر وهمومه وأغراضه .

المسرح هو أنسب الأشکال الفنية للتواصل مع الطفل والتعبير عن عالمه الخاص ، إذ توجد نقاط مشترکة عديدة بين الطفل والمسرح کالتقليد والمحاکاة والطابع الاندماجي ، حيث يميل الطفل إلى الإندماج والتفاعل مع أقرانه ، کما يندمج الممثل مع المجموعة أو الفريق الذي يمثل معه ، وهناک عناصر مشترکة أخرى الخيال والدهشة والتداعيات اللفظية والحوار المنبعث من مواقف اللعب الانفرادي والجماعي . ([26])      

ويمثل المسرح رافد من روافد تغذية خيال ومدارک الطفل وهو أحد الوسائل الفنية التي طرحها التربويون للاستفادة من تأثيرها على عقلية الطفل وخياله باستغلال المسرح کوسيط لإيصال المعلومة العلمية والقيمة المثالية وجملة المعارف وتهذيب السلوک عبر فن المحاکاة والتجسيد . ([27])         

وبما أن مرحلة الطفولة أهم المراحل التي يکتسب فيها الأطفال قيم مجتمعهم ، فإن مسرح الطفل يعنى بإرسال المعلومات والقيم والأخلاقيات والتي قد تکون جديدة بالنسبة للطفل ، وقد تکون قديمة إلا أنا تقدم بشکل فني تغذي وتحرک مشاعر الطفل وإدراکه ووعيه مما يساعد على ترسيخها في عقل ووجدان الطفل والتأکيد عليها في مجال ثقافته التي يکتسبها من المجتمع.

ولمسرح الطفل قوة تأثير کبيرة بما يطرحه عليه من أفکار وروىء وقيم وسلوکيات إيجابية حيث أن الطفل يحاکي ويقلد کل ما يراه فنترسخ لديه العديد من الصور الذهنية التي يستدعيها وقت الحاجة ([28])

  وعلى أى الأحوال فإن مسرح الطفل بمثابة خبرة مسرحية مقصودة مقدمة إلى الطفل من خلال عمل مسرحي يوظف فيه أساسيات المسرح بهدف تهيئة الطفل لدراما الشباب ويغلب عليه طابع الترفيه مما يدعم تعاملهم مع معطيات البيئة المحيطة بهم. ([29]) .

والجدير بالذکر أن الأطفال قد يشارکون بأنفسهم في العمل المسرحي المقدم لهم کالمشارکة في عمل الدمى وتصميم ملابسها أو عمل مکياجها أو رسم صورها ، هذا بجانب تمثيل الشخصيات واستغلال قدرتهم على التقمص ومهاراتهم الفنية . ([30])

فمسرح الطفـل هو مسـرح شامل متکامل له القدرة على تقديـم المادة العلمية للأطفـال بأســـلوب مشوق وبسيط وله دور في غرس الفضائل والقيم ويعرض عليهم الحياة بسلبياتها وإيجابياتها ووظائفها وأهدافها . ([31])

إن مسرح الطفل له الدور الفعال والمؤثر في نضوج شخصية الطفل وتکوين اتجاهاته وميوله وقيمه فضلاً عن الترفيه الهادف وتنمية قدراته وتمثيل ثقافة بيئته لتحقيق التعايش بها ، وتتحدد معالم مسرح الطفل في وجود نص مسرحي يتوجه بالتحديد إلى الأطفال مراعياً کل من خصائص النمو المحددة للمجموعة التي يخاطبها ومخرجاً يمتلک الثقافة الموصولة بعالم الطفولة وممثلاً وفناناً تشکيلياً ليصبح کل منهم رد فعلاً لکل ما يعيشه الأطفال من خيالات وأحلام وقادراً على التجسيد والتشخيص والتعبير التشکيلي وذلک لما يتضمنه عالم الطفولة من رموز ونماذج ومواقف . ([32])

هذا وإن اختلفت التعريفات فيما بينها إلا أنها اتفقت على وجود العناصر الآتية ( المشارکون ، الجمهور ، المضمون ، المکان ) ويمکن إجمالها فيما يلي : ([33])

1-    الأداء التمثيلي المسرحي في مسرح الطفل قد يقوم علي به الأطفال أنفسهم أو الکبار أو يقوم على مشارکة هذا الأداء التمثيلي بين الأطفال والکبار.

2-    مسرح الطفل موجه إلى جمهور الأطفال أنفسهم وقد يتعدى إلى أولياء أمورهم.

3-    مسرح الأطفال يلبي احتياجات الأطفال ويطور مشاعرهم .

4-    مسرح الأطفال يحتاج إلى مکان مجهز لتوفير العروض اللازمة لعرض القصة المسرحية.

کما أن مسرح الطفل هو أحب الأشکال الفنية إلى قلوب الأطفال على اختلاف المراحل العمرية لهم فضلاً عن أنه وسيلة لإسعاد الطفل من خلال التناعم الأدائي والتداخل بين عناصر العرض المسرحي من مؤثرات ضوئية وموسيقية وشکلية وأغاني وتمثيل ، حيث يعد مسرح الطفل وسيط تثقيفي وتربوي. ([34])

هذا وقد حرص المصريين القدماء على تقديم عروض مسرح العرائس في الاحتفالات في المعابد وعلى ضفاف نهر النيل وکان لک منذ أربعة آلاف عام.([35]) کما استغلوا مسرح العرائس في شرح موضوعات اجتماعية ودينية والفن والسحر عند الفراعنة . ([36])

  کما اهتم المصريين القدماء بتصنيف مسرح العرائس تبعاً للفترة العمرية للطفل ، کما اهتموا أيضاً بالتنوع في المواد المستخدمة في صناعة الدمى المستخدمة في مسرح الطفل ووجد ذلک في الآثار المصرية القديمة من صور تخصيص ألعاب الأطفال حسب السن وتنوع في مواد تلک الألعاب بين الخشب والعاج والطين والجلد والأحجار. ([37])

أهمية مسرح الطفل

1-  يعود الطفل فن الإلقاء والنطق السليم والتواصل مع الآخرين.

2-  يمد الطفل بتجارب جديدة حية مجسدة أمامهم تحفزهم إلى التطلع نحو تجارب أخرى لتوسيع أفاقهم وزيادة خبراتهم .

3-  وسيلة لتبصير الأطفال بمشکلات مجتمعهم وأخطارهم وکيفية التغلب على تلک المشکلات والإسهام في حلها .

4-  يساعد على تربية الوجدان لدى الأطفال وتهذيب نفوسهم وإقناعهم وإدخال السرور إلى حياتهم .

5-  يعمل على زيادة ثروة الأطفال اللغوية وتدريبهم على حسن الانصات وآداب الاستماع.

6-  ينمى عند الطفل حب العمل واحترامه وتقدير العاملين وعدم التقليل من شأن مهنة من المهن وخاصة العمل اليدوى.

7-  يبعث في الطفل النشاط الحيوية والحرکة ويساعد على تثقيف الطفل علمياً وسياسياً وخلقياً وتاريخياً وجغرافياً . ([38])

ومن هنا فإن المسرحية التى تعرض للأطفال تعد أسلوباً فعالاً لتهذيب النفوس وتربية لوجدان ، وصقل العاطفة ، وتثبيت المعارف والحقائق في عقول الأطفال وهي تکشف لهم المواقف والأحداث ، وعادات الناس وأخلاقهم وأساليب تعاملهم في الحياة ، إضافة إلى أنها تدرب الأطفال على النطق الصحيح والکلام الواضح ، مما يسهم في تنمية الثروة اللغوية والتعبير السليم .

ومن الأهداف التي يقدمها الفن المسرحي للطفل :

1)    الهدف الثقافي : تشکل الثقافة مجموع العقائد والأفکار والمعلومات واللغة والقيم والمعايير والأعراف والتقاليد والأنظمة والفنون والآداب بالإضافة إلى ذلک انتظام تلک العناصر في مضمون ثقافي مکتمل لا مجرد تلقين متباعد لها تمهيداً لخـلق نظـرة أو سلوک عـام للأطفال في مجتمـــع    مـا ، وبالتالي فإن مسرح الطفل يهدف إلى تکوين هذا الموروث الثقافي للطفل وتعميق الوعي الثقافي لهم . ([39]

2)    الهدف الاجتماعي : يحقق مسرح الطفل الرسالة الحقيقية التي توثق ربط النشء الجديد بالحياة والمواقف الاجتماعية الحياتية بها وتقديم تلک المواقف في صورة تتناسب مع مستوى عقله وإدارکه تنمي وتعرفه بمجتمعه ومقومات هذا المجتمع وأهدافه ومؤسساته وقيمه وأعرافه وتقاليده وتنمية الوعي الاجتماعي لدى الطفل. ([40])

3)    الهدف الأخلاقي والسلوکي : ويساهم مسرح الطفل في ترسيخ القيم المجتمعية العربية والمستمدة من تقاليد وأعرافه في محاولة لمواجهة الغزو الثقافي الذي يتعرض له الأطفال وتحديد هويتهم القيمية ، فيؤکد مسرح الطفل على قيم التعاون ومساعدة المحتاج والنظافة والنظام ، وقيمة الصداقة وتقبل نصائح الکبار والکرم وحسن الضيافة . ([41])

4)    الهدف الإبداعي : مسرح الطفل کعمل أدبي له الدور الفعال في استکشاف طاقات الأطفال الإبداعية وتوجيه هذه الطاقة نحو مواصلة الکشف وحب الاستطلاع والمخاطرة المحسوسة من أجل الاکتشاف والتحرر من النمطية في التفکير ، وذلک لأن مسرح الطفل سواء کان مشاهداً أو ممثلاً نوعاً من ( التقمص الشخصية ) وهنا تبرز فکرة التخيل وهنا يحرص الطفل على التفاعل مع هذه الفکرة ومن ثم تتولد لديه القدرة على فعل شئ ما من خلال هذه الفکرة . ([42])

مفهوم التراث الشعبي

مجموع ما ورثناه عن أمتنا من الخبرات والإنجازات الأدبية والفنية والعملية ابتداء من أعرق عصورها حتى أعلى ذروة بلغتها في تقدمها الحضاري ، کما أنه جاء في اللغات المختلفة ليقابل مصطلح الفنون الشعبية أو الفلکلور وهو فرع من فروع المعرفة الإنسانية الذي يهتم بجمع وتصنيف وتفسير حياة الشعوب وثقافتها عبر العصور . ([43])

مفهوم الحکاية الشعبية

تعد الحکاية جزء من الأدب الشعبي ولها معنيان :المعنى الأول واسع يشمل ألوان السرد القصصي المتناقل بين الناس من جيل إلى آخر والنوع الثاني خاص يراد به الحکاية الشعبية أو حکاية الواقع الاجتماعي ،وتتدرج ضمن الحکايات أنماط کثيرة من الموروثات الشعبية مثل الحکاية الشعبية،الحکاية الخرافية،الحکاية المرحة، وحکايات الحيوان،وحکايات الجان،وحکايات التجارب الشخصية،وحکايات الشطار.([44])

وتعرف الحکاية الشعبية بأنها " الخبر الذي يتصل بحدث قديم ينتقل عن طريق الرواية الشفوية من جيل لآخر ، أو هي خلق حر للخيال الشعبي ينسجه حول حوادث مهمة وشخوص ومواقع تاريخية . ([45])  ، کما تعرف بأنها أحدوثة يسردها رواية في جماعة من المتلقين ، وهو يحفظها مشافهة عن رواية آخر ، لکنه يؤديها بلغته ، غير متقيد بألفاظ الحکاية ،وأن کان يتقيد بشخصياتها وحوادثها ومجمل بنائها العام . ([46])

وتعد الحکاية الشعبية وليدة معتقدات وعادات الشعوب وعواطف الناس في الأزمنة البعيدة ، وقد اکتسبت الخلود بسبب تلک العادات المعتقدات والعواطف التي تلازم الإنسان حتى يومنا هذا .

ومن هنا فالحکاية الشعبية تتضمن أحداثاً فهي ليست مجرد أخبار أو حوادث تسرد وتنقل وإنما هي تراث شعبي شکل إبداعاً فنياً صادقاً يعبر عن أزمان ماضية متواصلة مع أزمان وأيام حاضرة وتناجي مستقبلاً لا يمکنان يکمل ويتحقق بدون ذلک التراث الشعبي ، فالحکاية الشعبية تنتقل من جيل إلى جيل أخر للمحافظة على التراث وحفظه من الضياع والتزييف . ([47]) ، حيث يرجع ظهورها إلى أمد بعيد بسبب تناقلها من جيل إلى آخر ، فلا يوجد شعب دون حکايات مهما کان بدائياً بل أن البدائية شرط لازم لوجود الحکايات الشعبية والحکاية الشعبية ليس لها مؤلف معروف ، فهي نوع من أنواع السرد القصصي الشفاهي إذ کانت تسرد دون ذکر لمؤلفها أو کاتبها توارثها الناس وأصبحت الجزء المهم في تراث الشعوب . ([48])

أنواع الحکاية الشعبية

تعد أنواع الحکايات الشعبية والتي من أهمها الأنواع التالية :

1-  الحکاية الأسطورية أو الملحمة : الأسطورة هي المنبع أو الأصل الذي تتفرع منه الحکاية الشعبية ، کما أنها تتبدد تحت وطأة عناصر ثقافية أقوى إلى أن تصل في النهاية إلى أن تکون عقيدة ثانوية أو شعيرة اجتماعية وتتحول إلى محاور أساسية تعاد صياغتها في الحکايات الشعبية . ([49])

2-  حکاية الجان : وتتميز هذه الحکايات أن الشخوص غير محددين أسمائهم مجهولة ويعرفون بألقابهم والشخصيات قليلة العدد وتنتهي الحکاية بنهاية سعيدة . ([50])

3-  حکاية الحيوان : استمد الکثير من قصاصي الاطفال من الحکايات الشعبية مادة لقصصهم ولاقت إعجاب الأطفال وسعدوا بأبطالها وفرحوا بالحيوانات المؤنسنة ، والأنسنة هي " جعل الحيوانات بشراً في السلوک ، وفي العقل ، وفي النطق ، والزج بها إلى عالم الحياة اليومية للإنسان . ([51])

4-  الحکاية الاجتماعية : تصدر في أشکالها ومضامينها عن نموذج اجتماعي بهدف رفع سلوک الأفراد متوسلة بمنهج إيجابي غالباً ولتأصيل مثل اجتماعي أو قيمة إنسانية في شکل ترفيهي ، فهي تستغل فن التشخيص ورسم النماذج البشرية الدالة على طقة أو حرفة أو سلوک معين . ([52])

5-  الحکاية المرحة : وهي القصة القصيرة الساخرة تستخدم فيها القوة الخارقة . ([53]) ، والجدير بالذکر أن الحکاية المرحة تهدف إلى نقد اجتماعي تحققه بمنهج سلبي في معظم الأحيان . ([54])

6-  حکاية السير الشعبية : حکايات طويلة ذات حلقات تتسم بصفة مشترکة في الضخامة والتسلسل مما يميزها عن باقي أشکال الحکايات الشعبية . ([55]) ، حيث تقدم وفق طقوس خاصة على لسان الراوي الشعبي أو حلقات القص الغنائي بصبحبة العزف على الربابة وضرب الدفوف مثل حکايات عنترة بن شداد وابي زيد الهلالي ، وهو يعد نموذج يجمع بين البطولات والأحلام والأساطير . ([56])

7-  حکايات الشطار : تعرض هذه الحکايات ظاهرة ( الشطارة ) التي سايرت التاريخ العربي وبروز  طائفة الشطار بملامح وصفات مميزة وتقاليد تراعي کغيرهم من أبناء الطوائف والحرف ، کما       أن حکايات الشطار تعد متأخرة بالقياس إلى سير الفرسان ، ويرجح ظهورها وتکاملها في الحواضر ، وهي لا تخرج عن القاعدة الرئيسية لمعظم الحکايات الشعبية ، أى اختبار قدرة البطل على القيام    بعمل أو التخلص من مأزق ، غير أن الاختبار هنا ليس موضوع الصراع الرئيسي في حکايات الشطار فحسب ، لکنه الوسيلة التقليدية في الولاء لهذه الطائفة التي أصبحت مجتمعا له وجدانه الخاص    وتقاليده المرعية . ([57])

عناصر بناء الحکاية الشعبية

تتضمن الحکاية الشعبية عدة عناصر رئيسية تتمثل في التالي :

1)  الحبکة : الحکاية الشعبية تقدم قصة ذات بداية ونهاية متکاملة وتتميز بالتماسک وقوة الحبک والبناء فهي تعتمد على حوادث کبيرة وليست على التفصيلات الصغيرة ، ولها خاتمة محفوظة ثابتة ، وتمثل الحبکة جزءاً هاماً من الحدث ، والحبکة في الحکاية الشعبية هي تصوير للصراع الدائم بين قوى الخير والعدل ، وقوى الشر والظلم ، کصراع أزلي ، والذي يفضى إلى انتصار الخير والعدل والمثالية . ([58])

2)  الشخصية : وهي عنصر أساسي في بناء الحکاية ، وشرط رئيسي من شروط نجاحها ، والشخصيات في الحکاية تکون واضحة وهي غالباُ شخصيات نمطية محددة بموقعها في الأسرة أو المجتمع ، ولا توصف الشخصيات أو تحدد ملامحها إلا إذا کانت بها عيب مثل عور أو عرج أو قصر أو صفات محددة کالبخل أو الجبن ، عادة ما تکون هناک شخصية محورية أو شخصيتان وباقي الشخصيات ثانوية ومسطحة ، کما تقدم الحکاية الشعبية أنواعاً عديدة من الشخصيات ، التي تحمل الکثير من الغني والتنوع مثلاُ الأب المغرور والأم العطوف والابنه الوفية ، کما أن الحکايات تقدم غالبا الشخصيات القلقة المضطربة وتنهيها بالتحول إلى الأفضل ، کما أن الحکايات قد تقدم شخصيات غير بشرية ذات دور فريد ومتميز وغالباً تکون وفية لإنسان ، وقد تقدم الحکاية نموذج بشري تم مسخه بفعل السحر ، وقد تکون شخصية الحکاية هي شخصية غريبة مثل الغول والغفريت والجنى وتقدم بأنها تخدم الإنسان وتساعده . ([59])

3)  الأحداث : وهي عنصر أساسي في الحکاية الشعبية، وبه تتحدد أهميتها ، ويقرر نجاحها ، والأحداث هي مجموعة الوقائع المتسلسلة والمترابطة ، وهو ما يقوم به البطل أو ما يتوجب أن يقوم به ، وتبدأ الحکاية في حالة عدم التوازن ثم الانتقال من خلال الأحداث من مرحلة إلى مرحلة حتى وصول البطل إلى غايته النهائية ، وتسير الحکاية في أحداثها محاولة الوصول في النهاية إلى حالة التوازن مرة أخرى  . ([60])

4)  الزمان والمکان : الحکاية الشعبية لا يحدد بها الزمان ولا الزمان ، فالزمان هو قديم الزمان أو في سالف العصر والأوان ، والمکان هو بلد من بلاد الله الواسعة وقد يحددان تحديدا عاما کبغداد مثلا أيام هارون الرشيد وقد يشبهان بالزمن الحاضر وبالمدينة التي تلقي بها الحکاية على سبيل التقريب والتوضيح، وقد يتم تجاوز الأبعاد الزمانية والمکانية بسرعة کبيرة ومن غير مبالاة بالعقبات والصعاب. ([61])

هذا وتتسم الحکاية الشعبية بمجموعة من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الأشکال الأدبية ، وهذا ومن أهم خصائصها نذکر التالي :  ([62])

-       القدم والعراقة: من أهم ملامح الحکاية الشعبية القدم فهي ليست ابتکار لحظة معروفة أو موقف محدد ومعروف .

-       المرونة : تتميز الحکاية الشعبية بالمرونة في بنيتها فهي قابلة للتطوير بالإضافة أو الحذف أو تعديل مضامينها وعباراتها وتعتمد روايتها على مزاجاً راوي أو موقفه أو ظروف بيئته الاجتماعية .

-       الانتقال الشقهي : تعتمد الحکاية الشعبية على الرواية الشفهية والانتقال الحر من شخص إلى شخص آخر عن طريق السمع والتردد بقدر ما تسعفه به ذاکرة الراوي مما يعطي لها صفة الخلود عبر الزمان .

-       مجهولة المؤلف : تتميز الحکاية الشعبية بأن لا يعرف واضع الحکاية الأول ، کما لا يعرف راويها الأول إذ أنها لا تلقى شئياً من التوثيق في الرواة . ([63])

الدراما المسرحية والتراث الشعبي ومسرح الطفل

الأصل في الدراما هو المسرح ، وعرف أرسطو الدراما بأنها "محاکاة لفعل إنسان ، الدراما هي إحدى وسائل التربية المعتمدة ، وتستند إلى التجربة المباشرة للطفل ويمکن اعتبار الدراما وسيطاً للتعلم ، والدراما والمسرح وجهان لعملة واحدة ، ووحدتهما التي تؤدي إلى وجود فن مسرحي ينبض بالحياة ([64])

أثر الدراما في التربية والتعليم :

1-    أنها تثري قدرة الأطفال على التعبير عما بداخله .

2-    أنها تتيح الفرصة للطفل ليمر بمواقف الحياة المختلفة.

3-    تخلص الطفل من الکتب والانفعالات الضارة .

4-    تنمي شخصية الطفل .

5-    تثري شخصية الطفل .

6-    تنمي الخيال عند الطفل .

7-    تبينى فرداً راشداً له قيمته لنفسه ولمجتمعه . ([65])

إن الدراما من الأساليب الفعالة في إکساب القيم والاتجاهات المرغوب فيها وتوصيل المعلومات والمعارف إلى عقول الأطفال بسهولة ويسر بحيث يسهل استيعابها وفهمها فهي تبعث في نفس کل       طفل المتعة وترفع من دوافعيته للتعلم ، ويرجع الفضل لنابليون بونابرت في معرفة مصر للدراما وأهميتها حيث استقدم فرقة مسرحية للترفيه عن الضباط والجنود الفرنسيين أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 . ([66])

لقد تعددت استعمالات المسرح اليوم بحيث امتدت إلى عالم الطب ، فأصبح المسرح يستعمل بوصفه وسيلة علاجية Drama Therapy في الطب النفسي والطب الاجتماعي وتصحيح النطق والکلام ، إن المسرح التربوي يساعد على صقل شخصية الطفل وتنمية قدراته على التعبير عن النفس في المواقف المختلفة التي يواجهها في الحياة ويمنحه الثقة بالنفس والتفکير السليم في العالم من حوله . ([67])

والمسرح التربوي أيضاً ينمي الوعي الاجتماعي عند الطلاب ، فمن خلال مشارکة الطالب في البرنامج المسرحي ، أو حتى مجرد مناقشته له والتعبير عن رأيه فيه يعطي الطالب الفرصة لمعايشة تجربة مع أترابه ، مما يوثق صلته معهم وينمي شخصيتة الاجتماعية . ([68])

إن مسرح الطفل أروع مؤسسة لتربية الأطفال ، لذلک کان علينا العودة إلى التراث لاستثمار مواده المکثفة والمتنوعة ( الحکايات ، القصص ، السير الشعبية ، الأساطير ، النوادر ، الطرائف ... إلخ )

حظى مسرح الأطفال بالاهتمام في کل الوطن العربي – خاصة مصر – حيث استثمر فيه حکايات التراث الشعبي عربياً وعالمياُ في وضع مسرحيات للأطفال کقصص ألف ليلة وليلة ، أبو نواس ، بهلول ، الکره کوز أو القراقوز ..کل هذا نقلة المسرح صوتا وصورة ،حرکات وألوان وديکور ، ملابس ، إشارات وأغان تستهوي الطفل وتجذبه إضافة إلى الحوارات الشائقة والمؤثرات الصوتية التي يهزون بها         رکح المسرح ،  والتي تجعل من التراث الشعبي الأساسي الذي تبني عليه أعمال نسجها وهندسها،      ونسقها أعمدة الأدب من المشرق ، والذي يعد المنبع الذي خرجت منه أولى الدراسات عن طريق أحمد خليل القباني . ([69])

تتنبى الاتجاهات الحديثة التي تسعى إلى تحقيق الارتقاء المعرفي والمهاري والسلوکي والتربوي للطفل أساليب غيرتقليدية ، تستهدف تحقيق الامتاع والإقناع ، خلال الطرح المبتکر للرسالة المستهدفة، بالطرق الملائمة للسمات والقدرات الخاصة بکل مرحلة من مراحل الطفولة وهو ما يستدعي من القائمين على التطوير سبل التوجه للطفل أن يأخذوا فى اعتبارهم کم المشوشات ، التي قد تسلب الأطفال وتغربهم عن واقعهم المعيشى ، والذي قد يتسبب في إعاقه ارتقائهم وتحويلهم إلى قوارير يتم ملؤها بفکر وثقافة لا ينتمون إليها ، فضلاً عما تسببه تلک الثقافات من غرس قيم وسلوکيات مشوهة تنعکس على الطفل في مرحلتة الأنية واللاحقة خلال استحواذ الوسائل التکنولوجية بعواملها الافتراضية عليه، وتغذيته بمعلومات قد تکون مجهولة المصدر في حين أن لهذه الوسائل جانب مشرق لو قدمنا لأطفالنا التوعية من خلالها وتحذيره من مخاطرها . ([70])

ثم يأتي الدور التربوي للمتخصصين من خلال تقديم التراث الشعبي للأطفال من خلال الدراما المسرحية حتى يعرف الطفل تراثه وثقافته ويشعر بالانتماء لثقافته المصرية ولوطنه .

يمثل التراث بتنوعه وغناه ذخيرة حيه لا تنفذ ، وسلطة مرجعية مهمة تتکي عليها المجتمعات وبوصلة تحدد له معالم الطريق ، وإن المجتمع أو الأمة التي لا تمتلک تراثها في ماضيها وحاضرها ومستقبلها لا يستطيع أو تتواصل فکرياً ومعرفياً ، ومن خلال توظيف التراث الکبير للمسرح يکون المسرح بعضاً من معالم هويته ، وهناک عدد من الکتاب اعتمدوا في مسرحهم على استلهام التراث من هؤلاء : أبو خليل قباني ، مارون النقاش، يوسـف إدريس ، توفيق الحکيم، رشاد رشدي ، الفريد فرج ، مصطفى الفارسي ، عبد الکريم برشيد ، سعد الله ونوس ، على عقل ، قاسم محمد. ([71])

التراث هو الملامح النفسية والفکرية للمجتمع ، وهو الذي يصوغ الإطار العام ويحدد العلاقات ويضبط السلوک بين الفرد والجماعة الصغيرة والکبيرة ، وهو الإرث الثقافي والحضاري الذي يصل أمة من الأمم عبر العصور والأزمان وليد تفاعل الأجيال وهو الإنجاز الفکري الماضي أى ما خلقه لنا الأجداد عبر العصور وهو کذلک عادات وتقاليد وقيم مازالت تتحکم بسلوکنا. ([72])

استثمر الکُتاب حکايات التراث الشعبي عربياً وعالمياً ، لقد فتن أطفال العالم بحکايات ألف ليلة وليلة وأصبحت شخصياتها لا تقل شهرة عن ميکي وساحر أوز وغيرها من الشخصيات العالمية والسندباد وعلى بابا وعلاء الدين ومصباحه العجيب مکانة کبيرة في نفوس الأطفال وأصبحت عبارة افتح يا سمسم على لسان الأطفال وأصبح عنوان أضخم برنامج تلفزيوني أمريکي لسن ما قبل المدرسة ، ولعلنا نستغرب حين نرى تکرار کثير من الحکايات الشعبية في عدد من مسارح الأطفال في الوطن العربي نذکر على سبيل المثال السندباد ، الشاطر حسن ،جحا ، علاء الدين ، ألف ليلة وليله ، جماعة السرادق والفوانيس بمصر وجدير بالذکر أن استعمال التراث في المسرح يعد من باب التعريف بالتراث من جهة ، والدعوة إلى التمسک بالتاريخ والأصالة ، وبث العديد من القيم والسلوکيات التي نود إيصالها لأطفالنا . ([73])

لقد أدرک القباني أن في التراث الشعبي العربي قصص وحکايات تشد المتفرج ويطرب لها أما يوسف السباعي فقد دعا إلى إعادة النظر في المسرح السائد من خلال المطالبة بالعودة إلى التراث الشعبي     وعلى أساس ذلک کتب مسرحية الفرافير ، وفي ذات الإطار جاءت دعوة الحکيم إلى اعتماد الحکواتي ، أو الراوي ، ثم کتب مارون نقاش مسرحية أبو الحسن المستمدة من ألف ليلة وليلة ومنذهذا الوقت توالت المسرحيات التي اعتمدت على الاستلهام من التراث ( إن الحياة تتطور وتتغير والتراث وإن کان من الثوابت داخل إطار الکتب القديمة ، إلا أن التغيير لابد أن يلحق ، فشوقي في مجنون ليلى ، رأى أن يعيد للناس الحکاية الطريفة والحکيم في أهل الکهف لا يرکز على حکاية النوم الطويل ، لکنه ربط بينها وبين قضايا الإنسان والزمن . ([74])

والحکايات الشعبية هي في الواقع وسائل تربوية فعالة للطفل فإنها وإن کانت بعيدة عن أعين المربين وأسالبيهم المباشرة ، إلا أنا تتفاعل في عملها مع البيت والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى في تکوين نظام قيمي موحد وتعميق الوحدة الوطنية والتماسک في المجتمع وإحداث التطور القيمى المنشود وتسليط الضوء على القيم المهمة في حياة الفرد والمجتمع . ([75])

کما يعتبر المسرح وسيلة للعمل الاجتماعي لأنه يحقق الإندماج الاجتماعي للطفل وينمي لديه روح الجماعة والانتماء لهم من خلال التعامل مع أقانه بحرية وطلاقه . ([76])

يساهم مسرح الطفل في ترسيخ القيم المجتمعية المصرية والمستمدة من تقاليده وأعرافه في محاولة لمواجهة الغزو الثقافي . کما أن مسرح الطفل له أهمية خاصة من بين وسائط أدب الطفل، فهو فن يقوم على التجسيد وتشخيص الحوادث مما يساعد الطفل على الاندماج مع الدراما المسرحية في جو من المتعة . ([77])

والقيم هي ظواهر ثقافية تساهم في ربط تماسک أجزاء البناء الاجتماعي معا وفي تحقيق الوظائف الاجتماعية بما يقوم به من ضبط للسلوک وتحقيق الامتثال للمجتمع وقواعد النظام العام ، وعلى هذا  الأساس تجدد القيم الاجتماعية الأنشطة الاقتصادية والواقع الاجتماعي والثقافي الذي يشکله الأفرد في مجتمعهم. ([78])

يتضح مما سبق أن الربط بين الدراما المسرحية والتراث الشعبي ضرورة هامة وذلک لدعم الانتماء الوطني لدى الأطفال للاستفادة من التراث الشعبي بما يحمل من قيم وعادات وتقاليد وسلوکيات تساعد الطفل على تصور ملامح قوميته العربية والمصرية وبذلک نکون قد أعدنا الطفل للثقافة المصرية الأصيلة مع ضرورة الربط بين التراث الشعبي الماضي والحاضر عن طريق الاستلهام .  

 

نتائج الدراسة الميدانية

صدق وثبات الاستبانة

v نتائج صدق الاتساق الداخلي.

وللتحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة قامت الباحثة بحساب معامل الارتباط بين درجات کل عبارة والدرجات الکلية للمحور الذى تنتمى إليه العبارة، وجاءت النتائج على النحو التالى:

جدول (1): يوضح معاملات الارتباط بين درجات کل عبارةمن عبارات المحور الأول (فوائدووظائفالتراثالشعبيالمقدممنخلالمسرحالطفل) والدرجات الکلية للمحور.

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.683**

19

0.762**

2

0.761**

20

0.781**

3

0.717**

21

0.706**

4

0.684**

22

0.744**

5

0.721**

23

0.743**

6

0.885**

24

0.842**

7

0.801**

25

0.770**

8

0.814**

26

0.857**

9

0.685**

27

0.671**

10

0.815**

28

0.786**

11

0.694**

29

0.815**

12

0.568**

30

0.777**

13

0.627**

31

0.635**

14

0.809**

32

0.691**

15

0.826**

33

0.763**

16

0.893**

34

0.826**

17

0.808**

35

0.822**

18

0.834**

36

0.784**

** دال عند مستوى (0.01)

يبين الجدول (1) معاملات الارتباط بين درجات کل عبارة من عبارات المحور الأول (فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل) والدرجات الکلية للمحور، حيث تراوحت ما بين (0.568 –  0.893) وجميعها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) وبذلک تعتبر عبارات المحور الأول صادقه لما وضعت لقياسه.

جدول (2): يوضح معاملات الارتباط بين درجات کل عبارةمن عبارات المحور الثانى (المعوقاتالتييعانيمنهاالقائمونعلىمسرحالطفل)والدرجات الکلية للمحور.

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

37

0.764**

47

0.756**

38

0.710**

48

0.828**

39

0.833**

49

0.727**

40

0.775**

50

0.783**

41

0.807**

51

0.853**

42

0.789**

52

0.816**

43

0.766**

53

0.783**

44

0.794**

54

0.854**

45

0.720**

55

0.695**

46

0.825**

56

0.778**

** دال عند مستوى (0.01)

يبين الجدول (2) معاملات الارتباط بين درجات کل عبارة من عبارات المحور الثانى (المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل) والدرجات الکلية للمحور، حيث تراوحت ما بين (0.695 –  0.854) وجميعها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) وبذلک تعتبر عبارات المحور الثانى صادقه لما وضعت لقياسه.

 

جدول (3): يوضح معاملات الارتباط بين درجات کل عبارةمن عبارات المحور الثالث (المتطلباتالتييجبتوافرهالتفعيلدورالدراماالمسرحية) والدرجات الکلية للمحور.

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

57

0.876**

71

0.792**

58

0.731**

72

0.657**

59

0.874**

73

0.769**

60

0.820**

74

0.779**

61

0.756**

75

0.608**

62

0.825**

76

0.807**

63

0.836**

77

0.843**

64

0.883**

78

0.869**

65

0.685**

79

0.690**

66

0.518**

80

0.793**

67

0.757**

81

0.780**

68

0.831**

82

0.874**

69

0.779**

83

0.820**

70

0.788**

 

 

** دال عند مستوى (0.01)

يبين الجدول (3) معاملات الارتباط بين درجات کل عبارة من عبارات المحور الثالث (المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية) والدرجات الکلية للمحور، حيث تراوحت ما بين (0.518 –  0.883) وجميعها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) وبذلک تعتبر عبارات المحور الثالث صادقه لما وضعت لقياسه.

 

 

 

vنتائج الصدقالبنائىللاستبانة.

وللتحقق من الصدق البنائى للاستبانة قامت الباحثة بحساب معامل الارتباط بين الدرجات الکلية لکل محور والدرجات الکلية للاستبانة، وجاءت النتائج کما هي مبينة في الجدول (4).

جدول (4): يوضح معاملات الارتباط بين الدرجات الکلية لکل محور والدرجات الکلية للاستبانة.

المحاور

معامل الارتباط

فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل

0.927**

المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل

0.843**

المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية

0.805**

يبين الجدول (4) معاملات الارتباط بين الدرجات الکلية لکل محور والدرجات الکلية للاستبانة حيث بلغت (0.927  ،  0.843  ،  0.805) على الترتيب، وجميعها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) وبذلک تعتبر محاور الاستبانة صادقه لما وضعت لقياسه.

v     نتائج ثبات الاستبانة ومحاورها.

وللتحقق من ثبات الاستبانة ومحاورها استخدمت الباحثة طريقة معامل ألفا کرونباخوجاءت النتائج کما هي مبينة في الجدول (5).

 

جدول (5): يوضح  نتائج اختبار ألفا کرونباخ للاستبانة ومحاورها.

محاور الاستبانة

عدد العبارات

معامل ألف کرونباخ

فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل

36

0.94

المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل

20

0.91

المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية

27

0.92

الاستبانة ککل

83

0.95

يبين الجدول (5) معاملات الثبات للاستبانة ومحاورها حيث بلغت لمحاور الاستبانة (0.94  ،  0.91  ،  0.92) على الترتيب وبلغ معامل الثبات للاستبانة ککل (0.95)، وهى نسب ثبات مرتفعة، مما يطمئن الباحثة لنتائج تطبيق الاستبانة.

 

تحليلنتائجالاستبانة

في هذا المبحث يتم عرض وتحليل آراء عينة البحث من الخبراء في مجال المسرح حول "دورالدراماالمسرحيةفيدعمالانتماءللوطنلدىالطفلمنخلالالتراثالشعبي".

وتم استخدام التکرارات والأوزان النسبية والمتوسطات والانحرافات المعيارية واختبار "کا2" لدلالة الفروق بين آراء أفراد عينة البحث حول عبارات الاستبانة وفقاً لمقياس ثلاثي متدرج على النحو التالي:

مقياس "أوافق ، إلى حد ما ، لا أوافق" بأوزان (3 ، 2 ، 1) على الترتيب، وتم حساب المدى ، وذلک بطرح أصغر وزن من أعلى وزن في المقياس (3 – 1 = 2)، ثم قسمة المدى (2) على (3) بهدف تحديد الطول الفعلي لکل مستوى،  وکانت (2¸ 3 = 0.67 تقريباً)، وهذا يعنى أن المستوى "لا أوافق" يقع بين القيمة (1) وأقل من (1 + 0.67)، وأن المستوى "إلى حد ما" يقع بين القيمة (1.67) وأقل من (1.67 + 0.67)، ويقع المستوى "أوافق" بين القيمة (2.34) إلى (3.0).

وبذلک يکون الوزن المرجح لإجابات کل عبارة من العبارات على النحو التالي:

1 – 1.66                      (لا أوافق)

1.67 – 2.33                (إلى حد ما)

2.34 – 3.0                   (أوافق)

 

وبلغتعينةالبحث = 120 (من الخبراءفيمجالالمسرح)

 

ملحوظة: جميع المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية مقربة لأقرب رقمين عشريين.

النتائج الاحصائية للدراسة

ü   النتائج الاحصائية للمحور الأول: (فوائدووظائفالتراثالشعبيالمقدممنخلالمسرحالطفل)

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول (6) : التکراراتوالنسبالمئويةوالمتوسطالحسابىوالوزنالنسبىونتائجاختبار "کا2" لآراءالخبراء عينة البحثنحوفوائدووظائفالتراثالشعبيالمقدممنخلالمسرحالطفل.

رقم

العبارات

المتوسط  الحسابى

الانحراف المعيارى

الوزن النسبى (%)

درجة الموافقة

اختبار "کا2"

الترتيب

کا2

مستوى الدلالة

1

تقديم التراث الشعبي من خلال مسرح الطفل يساعد على دعم الانتماء للوطن لديهم .

2.59

0.68

86.39%

أوافق

73.85

0.001

8

2

مسرح الطفل واحداً من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل تنمية عقلية واجتماعية

2.50

0.72

83.33%

أوافق

50.40

0.001

14

3

يساعد التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل إلى دفع الطفل للاندماج في المجتمع .

2.53

0.59

84.17%

أوافق

50.55

0.001

11

4

يعالج التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل مشکلة الاغتراب لدى الأطفال .

2.46

0.71

81.94%

أوافق

38.75

0.001

17

5

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يدفع الطفل للقراءة عن تراث بلده

2.61

0.55

86.94%

أوافق

66.65

0.001

6

6

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي لديه التفکير الإبداعي .

2.60

0.53

86.67%

أوافق

65.40

0.001

7

7

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على التخيل

2.45

0.73

81.67%

أوافق

38.85

0.001

19

8

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على الابتکار.

2.63

0.61

87.50%

أوافق

74.85

0.001

4

9

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في دعم القيم المجتمعية الإيجابية لدى الطفل.

2.37

0.81

78.89%

أوافق

31.55

0.001

23

10

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على نبذ القيم المجتمعية السلبية لدى الطفل

2.38

0.71

79.17%

أوافق

25.65

0.001

21

11

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على دعم السلوکيات المجتمعية الإيجابية لدى الطفل.

2.70

0.60

90.00%

أوافق

106.35

0.001

1

12

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في مواجهة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى الطفل.

2.06

0.70

68.61%

إلى حد ما

17.15

0.001

27

13

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على تنمية دافع المشارکة المجتمعية لدى الطفل.

1.97

0.72

65.56%

إلى حد ما

12.35

0.002

34

14

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في علاج بعض المشکلات النفسية لدى الطفل.

1.91

0.64

63.61%

إلى حد ما

37.55

0.001

35

15

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على إيقاظ ذهن الطفل ودفعه للتفکير.

2.12

0.62

70.56%

إلى حد ما

40.85

0.001

26

16

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على اکتشاف العلاقات الاجتماعية ومعرفة طبيعتها.

2.52

0.67

83.89%

أوافق

49.40

0.001

12

17

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على معرفة أشکال الثواب والعقاب في المجتمع.

2.17

0.68

72.22%

إلى حد ما

23.15

0.001

24

18

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في تقبل أشکال الثواب والعقاب في المجتمع.

2.46

0.68

81.94%

أوافق

37.85

0.001

17 مکرر

19

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يدفع الطفل للقراءة في التاريخ للتعرف على الماضي.

2.01

0.72

66.94%

إلى حد ما

13.55

0.001

31

20

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في الربط بين الماضي والحاضر.

2.05

0.65

68.33%

إلى حد ما

34.20

0.001

28

21

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد القائمين على التربية في مواجهة الغزو الثقافي الموجه للطفل.

2.01

0.67

66.94%

إلى حد ما

27.35

0.001

31 مکرر

22

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على علاج مشکلة فقدان الهوية الثقافية لدى الأطفال.

2.62

0.57

87.22%

أوافق

69.05

0.001

5

23

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على الاهتمام بثقافة مجتمعه.

2.45

0.70

81.67%

أوافق

36.60

0.001

20

24

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على دعم الشعور بالانتماء للوطن.

2.54

0.65

84.72%

أوافق

53.75

0.001

10

25

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على جذب الطفل لحضور العروض المسرحية المقدمه له وذلک لتوافر التشويق والخيال في الحکاية الشعبية.

2.03

0.74

67.78%

إلى حد ما

7.55

0.023

30

26

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على غرس مشاعر الفخر والبطولة لديه من خلال حکايات الأبطال.

1.88

0.74

62.50%

إلى حد ما

9.15

0.010

36

27

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على خلق مثل أعلى لدى الطفل .

2.00

0.74

66.67%

إلى حد ما

7.35

0.025

33

28

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في معرفة ملامح الشخصية المصرية الأصيلة.

2.65

0.53

88.33%

أوافق

76.65

0.001

2

29

التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في الرغبة في الدفاع عن وطنه.

2.52

0.65

83.89%

أوافق

48.20

0.001

12 مکرر

30

تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي الوعي الاجتماعي لدى الطفل.

2.50

0.69

83.33%

أوافق

46.35

0.001

14 مکرر

31

تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي الشخصية  الاجتماعية لدى الطفل.

2.47

0.69

82.22%

أوافق

39.35

0.001

16

32

تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي قيمة حب الوطن لدى الطفل.

2.38

0.70

79.17%

أوافق

26.25

0.001

21 مکرر

33

تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على ربط تماسک أجزاء البناء الاجتماعي.

2.16

0.73

71.94%

إلى حد ما

10.85

0.004

25

34

تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على تحقيق الوظائف الاجتماعية بما يقوم به من ضبط للسلوک وتحقيق الامتثال للمجتمع.

2.05

0.72

68.33%

إلى حد ما

12.60

0.002

28 مکرر

35

مشارکة الطفل في العروض المسرحية المهتمة بالتراث الشعبي تنمي لديه قيمه الانتماء للوطن.

2.64

0.67

88.06%

أوافق

93.95

0.001

3

36

مشاهدة الطفل للعروض المسرحية المهتمة بالتراث الشعبي تنمي لديه قيمة الانتماء للوطن.

2.58

0.60

85.83%

أوافق

59.85

0.001

9

الدرجة الکلية

2.35

0.72

78.25%

أوافق

 

يبين الجدول (6) نتائج اختبار "کا2" لدلالة الفروق بين مستويات آراء الخبراء عينة البحث نحو فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل، حيث جاءت جميع قيم "کا2" دالة احصائياً لجميع العبارات، مما يدل على وجود فروق معنوية بين مستويات الآراء، ووقعت الآراء فى مستوى "أوافق" للعبارات أرقام (1،2،3،4،5،6،7،8،9،10،11،16،18، 22،23،24،28،29،30،31،32،35،36)، حيث تراوحت قيم المتوسط الحسابى لهذه العبارات ما بين (2.37 – 2.70) وتراوحت الأوزان النسبية ما بين (78.89%  -  90%)، فى حين وقعت الآراء فى مستوى "إلى حد ما" للعبارات أرقام (12، 13،14،15،17،19،20،21،25،26،27،33،34) حيث تراوحت قيم المتوسط الحسابى لهذه العبارات ما بين (1.8 – 2.17) وتراوحت الأوزان النسبية ما بين (62.50%  -  72.22%).

والشکل البياني (1) يوضح عبارات المحور الأول وفقاً لأوزانها النسبية:

 

شکل (1): يوضح عبارات المحور الأول (فوائدووظائفالتراثالشعبيالمقدممنخلالمسرحالطفل) وفقاً لأوزانها النسبية.

من الجدول (6) والشکل البيانى (1) يتبين إتفاق أفراد عينة البحث نحو فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل وبخاصة:

  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على دعم السلوکيات المجتمعية الإيجابية لدى الطفل.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في معرفة ملامح الشخصية المصرية الأصيلة.
  • مشارکة الطفل في العروض المسرحية المهتمة بالتراث الشعبي تنمي لديه قيمه الانتماء للوطن.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على الابتکار.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على علاج مشکلة فقدان الهوية الثقافية لدى الأطفال.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يدفع الطفل للقراءة عن تراث بلده
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي لديه التفکير الإبداعي .
  • تقديم التراث الشعبي من خلال مسرح الطفل يساعد على دعم الانتماء للوطن لديهم .
  • مشاهدة الطفل للعروض المسرحية المهتمة بالتراث الشعبي تنمي لديه قيمة الانتماء للوطن.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على دعم الشعور بالانتماء للوطن.
  • يساعد التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل إلى دفع الطفل للاندماج في المجتمع .
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على اکتشاف العلاقات الاجتماعية ومعرفة طبيعتها.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في الرغبة في الدفاع عن وطنه.
  • مسرح الطفل واحداً من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل تنمية عقلية واجتماعية
  • تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي الوعي الاجتماعي لدى الطفل.
  • تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي الشخصية  الاجتماعية لدى الطفل.
  • يعالج التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل مشکلة الاغتراب لدى الأطفال .
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في تقبل أشکال الثواب والعقاب في المجتمع.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على التخيل
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على الاهتمام بثقافة مجتمعه.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على نبذ القيم المجتمعية السلبية لدى الطفل.
  • تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي قيمة حب الوطن لدى الطفل.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في دعم القيم المجتمعية الإيجابية لدى الطفل.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في معرفة أشکال الثواب والعقاب في المجتمع.
  • تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على ربط تماسک أجزاء البناء الاجتماعي.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على إيقاظ ذهن الطفل ودفعه للتفکير. 
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في مواجهة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى الطفل.          
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في الربط بين الماضي والحاضر.          
  • تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على تحقيق الوظائف الاجتماعية بما يقوم به من ضبط للسلوک وتحقيق الامتثال للمجتمع.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على جذب الطفل لحضور العروض المسرحية المقدمه له وذلک لتوافر التشويق والخيال في الحکاية الشعبية.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يدفع الطفل للقراءة في التاريخ للتعرف على الماضي. 
  •  التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد القائمين على التربية في مواجهة الغزو الثقافي الموجه للطفل.
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على خلق مثل أعلى لدى الطفل .
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على تنمية دافع المشارکة المجتمعية لدى الطفل.          
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في علاج بعض المشکلات النفسية لدى الطفل. 
  • التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على غرس مشاعر الفخر والبطولة لديه من خلال حکايات الأبطال.

 تتفق النتائج السابقة مع دراسة راندا حلمي (2020) حيث توصلت إلى أن مسرح بريخت التعليمي يدعو المتفرج إلى الدخول معه في اللعبة المسرحية لإستکمال الصورة والمشارکة الجماعية والتفاعلية عن طريق الخيال ، ويساعد على إيقاظ الذهن وحشده واکشاف العلاقات الاجتماعية والنقد ومعرفة مواطن الاغتراب ، ومن ثم التغيير وإزالتها من خلال المعرفة والتعليم . ودراسة فليتشر واتسون ( 2013) أظهر تحليل استجابات المخرجين المسرحين على الاستبيان ميولهم للتقييم الإيجابي لمسرح الأطفال في النمسا، فقد أشارت 92 % منهم إلى فاعلية الأنشطة المسرحية المقدمة للطفل في النمسا في تنمية جانبهم الإبداعية وتحقيق الأهداف التعليمية والثقافية المرجوة منها. ودراسة عبدالله صالح السويحي( 2008) بينت الأثر الإيجابي للتراث في تحقيق الهوية الوطنية ودراسة حسين عبدالله المسلم ( 2006) التي توصلت إلى أن التراث الشعبي هو عبارة عن تنويع متعدد وغني بالخبرات والتجارب اللامحدودة للأجداد حياتهم القديمة الکريمة . ودراسة محمد صوالحة ( 2003) التي توصلت إلى انتشار القيم المختلفة في سلسلة رحلات السندباد الصغير وأن القصص تضمنت 1503 قيمة تشتمل على مجموعة من القيم الدينية والاجتماعية والاقتصادية والقومية والوطنية .

ü   النتائج الاحصائية للمحور الثانى: (المعوقاتالتييعانيمنهاالقائمونعلىمسرحالطفل)

جدول (7) : التکراراتوالنسبالمئويةوالمتوسطالحسابىوالوزنالنسبىونتائجاختبار "کا2" لآراءالخبراء عينة البحثنحوالمعوقاتالتييعانيمنهاالقائمونعلىمسرحالطفل.

رقم

العبارات

المتوسط  الحسابى

الانحراف المعيارى

الوزن النسبى (%)

درجة الموافقة

اختبار "کا2"

الترتيب

کا2

مستوى الدلالة

37

ضعف الميزانية.

2.69

0.53

89.72%

أوافق

90.65

0.001

3

38

عدم تفعيل مسرح الطفل من قبل المؤسسات التربوية.

1.98

0.64

65.83%

إلى حد ما

36.15

0.001

17

39

المؤسسات التربوية تقدم مسرح الطفل للترفيه والتسلية فقط.

2.82

0.37

93.89%

أوافق

129.65

0.001

1

40

عدم وصول مسرح الطفل للقرى والأقاليم.

2.58

0.59

86.11%

أوافق

61.40

0.001

7

41

المؤسسات الثقافية تقدم مسرح الطفل للترفيه والتسلية فقط.

2.49

0.65

83.06%

أوافق

43.55

0.001

10

42

قلة عدد الکوادر المتخصصة في مسرح الطفل.

2.58

0.59

86.11%

أوافق

61.40

0.001

7 مکرر

43

عدم اهتمام المؤسسات التربوية بتطوير مسارح الطفل.

2.48

0.88

82.50%

أوافق

97.65

0.001

11

44

عدم اهتمام المؤسسات الثقافية بتطوير مسارح الطفل.

2.59

0.49

86.39%

أوافق

66.05

0.001

6

45

عدم وجود تنسيق بين المؤسسات المعنية بمسرح الطفل.

2.61

0.52

86.94%

أوافق

66.95

0.001

5

46

لجوء کتاب مسرح الطفل لنقل المسرح الغربي وتقديمه للطفل.

2.63

0.69

87.78%

أوافق

93.80

0.001

4

47

لجوء کتاب مسرح الطفل لاستلهام النصوص المسرحية من الأدب الغربي .

2.53

0.59

84.44%

أوافق

51.80

0.001

9

48

استخدام ديکورات تصور المجتمع الغربي على خشبة المسرح.

2.07

0.67

68.89%

إلى حد ما

26.15

0.001

14

49

عزوف کتاب مسرح الطفل عن التراث الشعبي.

1.83

0.77

60.83%

إلى حد ما

6.45

0.040

19

50

عدم اهتمام الکتاب بتقديم التراث الشعبي للطفل.

1.44

0.59

48.06%

لا أوافق

56.15

0.001

20

51

عزوف الکوادر البشرية عن العمل في مجال مسرح الطفل.

2.30

0.56

76.67%

إلى حد ما

54.60

0.001

13

52

تفضيل الکوادر البشرية للعمل في مسارح الکبار.

2.06

0.70

68.61%

إلى حد ما

17.15

0.001

15

53

عزوف وسائل الإعلام عن متابعة النشاط المسرحي المقدم للطفل.

2.00

0.61

66.67%

إلى حد ما

48.60

0.001

16

54

ترکز وسائل الإعلام على متابعة النشاط المسرحي المقدم للکبار.

2.44

0.67

81.39%

أوافق

35.45

0.001

12

55

ضعف أجور العاملين في مسارح الطفل.

2.73

0.48

90.83%

أوافق

99.15

0.001

2

56

عدم اهتمام الدولة بمسارح الطفل.

1.98

0.64

65.83%

إلى حد ما

36.15

0.001

18

الدرجة الکلية

2.34

0.71

78.03%

أوافق

 

                       

يبين الجدول (7) نتائج اختبار "کا2" لدلالة الفروق بين مستويات آراء الخبراء عينة البحث نحو المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل، حيث جاءت جميع قيم "کا2" دالة احصائياً لجميع العبارات، مما يدل على وجود فروق معنوية بين مستويات الآراء، ووقعت الآراء فى مستوى "أوافق" للعبارات أرقام (7،13،39،40،41،42،43،44،45،46،47،54 ،55) حيث تراوحت قيم المتوسط الحسابى لهذه العبارات ما بين (2.44 – 2.82) وتراوحت الأوزان النسبية ما بين (81.39%  -  93.9%)، ووقعت الآراء فى مستوى "إلى حد ما" للعبارات أرقام (38 ، 48 ، 49 ، 51 ، 52 ، 53 ، 53 ، 56)، حيث تراوحت قيم المتوسط الحسابى لهذه العبارات ما بين (1.83 – 2.30) وتراوحت الأوزان النسبة ما بين (60.83%  -  76.67%)، فى حين وقعت الآراء فى مستوى "لا أوافق" للعبارة رقم (50) بمتوسط حسابى (1.44) ووزن نسبى (48.06%).

والشکل البياني (2) يوضح عبارات المحور الثانى وفقاً لأوزانها النسبية:

 

 

شکل (2): يوضح عبارات المحور الثانى (المعوقاتالتييعانيمنهاالقائمونعلىمسرحالطفل) وفقاً لأوزانها النسبية.

 

من الجدول (7) والشکل البيانى (2) يتبين إتفاق أفراد عينة البحث نحو المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل وبخاصة:

  • المؤسسات التربوية تقدم مسرح الطفل للترفيه والتسلية فقط.
  • ضعف أجور العاملين في مسارح الطفل.
  • ضعف الميزانية.
  • لجوء کتاب مسرح الطفل لنقل المسرح الغربي وتقديمه للطفل.
  • عدم وجود تنسيق بين المؤسسات المعنية بمسرح الطفل.
  • عدم اهتمام المؤسسات الثقافية بتطوير مسارح الطفل.
  • عدم وصول مسرح الطفل للقرى والأقاليم.
  • قلة عدد الکوادر المتخصصة في مسرح الطفل.
  • لجوء کتاب مسرح الطفل لاستلهام النصوص المسرحية من الأدب الغربي .
  • المؤسسات الثقافية تقدم مسرح الطفل للترفيه والتسلية فقط.
  • عدم اهتمام المؤسسات التربوية بتطوير مسارح الطفل.
  • ترکز وسائل الإعلام على متابعة النشاط المسرحي المقدم للکبار.
  • عزوف الکوادر البشرية عن العمل في مجال مسرح الطفل.
  • استخدام ديکورات تصور المجتمع الغربي على خشبة المسرح.
  • تفضيل الکوادر البشرية للعمل في مسارح الکبار.
  • عزوف وسائل الإعلام عن متابعة النشاط المسرحي المقدم للطفل.
  • عدم تفعيل مسرح الطفل من قبل المؤسسات التربوية.
  • عدم اهتمام الدولة بمسارح الطفل.
  • عزوف کتاب مسرح الطفل عن التراث الشعبي.
  • عدم اهتمام الکتاب بتقديم التراث الشعبي للطفل.

تتفق النتائج السابقة مع نتائج الدراسات التالية من حيث معوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل دراسة محمد شکري (2013) حيث توصلت إلى قلة عدد الکتاب الذين اهتموا بالکتابة لمسرح الطفل ، دراسة نسرين البغدادي حيث توصلت إلى انخفاض الميزانيات المخصصة لإنتاج العروض المسرحية المقدمة للطفل على المسرح القومي ، دراسة رضوى صلاح ( 2010) حيث توصلت إلى عدم وجود فيديوهات للمسرحيات التى تم عرضها ، قلة النصوص المسرحية المأخوذة من قيم المجتمع العربي ، زيادة عدد النصوص المسرحية المترجمة من المسرح العالمي . ، يتضح مما سبق أن المشکلات التي يواجهها المسرح الموجه للطفل يعاني من نفس المشکلات على مر العصور ، ولکن الآن مع التطور التکنولوجي الغزو الثقافي الذي يقدم للأطفال عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت المشکلات أکثر لأن هذه المواقع تهدف إلى محو الهوية الوطنية .

ü   النتائج الاحصائية للمحور الثالث: (المتطلباتالتييجبتوافرهالتفعيلدورالدراماالمسرحية فيدعمالانتماءللوطنلدىالطفلمنخلالالتراثالشعبي)

جدول (8) : التکراراتوالنسبالمئويةوالمتوسطالحسابىوالوزنالنسبىونتائجاختبار "کا2" لآراءالخبراء عينة البحثنحوالمتطلباتالتييجبتوافرهالتفعيلدورالدراماالمسرحيةفيدعمالانتماءللوطنلدىالطفلمنخلالالتراثالشعبي.

رقم

العبارات

المتوسط  الحسابى

الانحراف المعيارى

الوزن النسبى (%)

درجة الموافقة

اختبار "کا2"

الترتيب

کا2

مستوى الدلالة

57

زيادة الميزانية المخصصة لمسارح الطفل .

2.57

0.67

85.56%

أوافق

63.20

0.000

14

58

إنشاء مسارح للطفل في کل القرى والأقاليم.

2.64

0.62

88.06%

أوافق

82.55

0.000

7

59

توفير ورش عمل للقائمين على مسرح الطفل لتنمية مهاراتهم.

2.43

0.73

80.83%

أوافق

33.45

0.000

22

60

اهتمام الکليات والمعاهد المتخصصة بتسليط الضوء على مسرح الطفل.

2.71

0.49

90.28%

أوافق

93.35

0.000

4

61

الاهتمام بسينوغرافيا العرض المسرحي المفدم للطفل.

2.56

0.62

85.28%

أوافق

56.45

0.000

16

62

تفعيل الدور التربوي للمسرح من قبل المؤسسات التربوية.

2.53

0.66

84.17%

أوافق

50.55

0.000

20

63

تفعيل الدور الثقافي للمسرح من قبل المؤسسات الثقافية.

2.62

0.57

87.22%

أوافق

69.05

0.000

9

64

ضرورة توافر التنسيق بين الجهات المعنية بمسرح الطفل ( الثقافية والتربوية والحکومية).

2.55

0.63

85.00%

أوافق

55.05

0.000

17

65

اختيار موضوعات من التراث الشعبي تصلح لعرضها في العصر الحديث.

2.73

0.48

91.11%

أوافق

102.20

0.000

1

66

دعوة الکتاب لاستلهام التراث الشعبي وربطه بالواقع وذلک لربط الماضي بالحاضر لدى الطفل.

2.55

0.67

85.00%

أوافق

58.20

0.000

17 مکرر

67

دعوة الکتاب للاهتمام بإحياء التراث الشعبي من خلال النصوص المسرحية المقدمة للطفل.

2.58

0.60

86.11%

أوافق

61.85

0.000

12

68

دعوة الکتاب لإعادة قراءة التراث الشعبي من خلال إعداد نصوص مسرحية يجذب الطفل وتربطه بواقعه وماضيه .

2.62

0.57

87.22%

أوافق

69.05

0.000

9 مکرر

69

توفير کتب للتراث الشعبي في مکتبات الکليات والمعاهد المسرحية.

2.03

0.72

67.50%

إلى حد ما

13.65

0.001

25

70

اختيار موضوعات من التراث الشعبي تحمل قيمة الانتماء للوطن.

2.67

0.57

88.89%

أوافق

85.40

0.000

6

71

دعوة الکتاب لإعداد نصوص مسرحية للطفل مستلهمة من التراث الشعبي تحمل قيمة الانتماء للوطن.

2.72

0.54

90.56%

أوافق

102.05

0.000

2

72

دعوة القائمين على مسرح الطفل إلى الاهتمام بدعم الانتماء للوطن من خلال التراث الشعبي .

2.64

0.55

88.06%

أوافق

75.05

0.000

7 مکرر

73

جذب الأطفال للمشارکة في العروض المسرحية التي تقدم التراث الشعبي تؤدي إلى دعم قيمة الانتماء للوطن لديه.

2.41

0.76

80.28%

أوافق

33.05

0.000

23

74

جذب الأطفال لمشاهدة العروض المسرحية التي تقدم التراث الشعبي للطفل تؤدي إلى دعم قيمة الانتماء لديه.

2.53

0.63

84.44%

أوافق

51.35

0.000

19

75

الاهتمام بالديکور المسرحي المناسب للتراث الشعبي .

2.18

0.72

72.50%

إلى حد ما

13.95

0.001

24

76

الاهتمام بالملابس المسرحية المناسبة للتراث الشعبي .

2.03

0.72

67.50%

إلى حد ما

13.65

0.001

25 مکرر

77

تقديم استعراضات من خلال العرض المسرحي المناسبة للتراث الشعبي وتقديم أغاني التراث الشعبي .

2.59

0.57

86.39%

أوافق

63.05

0.000

11

78

الاهتمام بالمؤثرات الصوتية.

2.57

0.60

85.56%

أوافق

57.95

0.000

14 مکرر

79

الصياغة المشوقة للحوار .

2.43

0.66

81.11%

أوافق

35.15

0.000

21

80

استخدام اللغة الواضحة ( الجمع بين الفصحى والعامية)

2.71

0.51

90.28%

أوافق

94.85

0.000

4 مکرر

81

تسليط الأضواء الإعلامية على الکوادر العاملة في مسرح الطفل.

2.72

0.54

90.56%

أوافق

102.05

0.000

3

82

زيادة أجور العاملين في مجال مسرح الطفل.

2.58

0.63

85.83%

أوافق

61.35

0.000

13

83

زيادة اهتمام الدولة بکل قطاعاتها بمسارح الطفل.

2.68

0.58

89.44%

أوافق

93.65

0.000

5

الدرجة الکلية

2.54

0.64

84.62%

أوافق

 

يبين الجدول (8) نتائج اختبار "کا2" لدلالة الفروق بين مستويات آراء الخبراء عينة البحث نحو المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي، حيث جاءت جميع قيم "کا2" دالة احصائياً لجميع العبارات، مما يدل على وجود فروق معنوية بين مستويات الآراء، ووقعت الآراء فى مستوى "أوافق" للعبارات أرقام (57 , 58 ، 59 ، 60 ، 61 ، 62 ، 63 ، 64 ، 65 ، 66 ، 67 ، 68 ، 70 ، 71 ، 72 ، 73 ، 74 ، 77 ، 78 ، 79 ، 80 ، 81 ، 82 ، 83)، حيث تراوحت قيم المتوسط الحسابى لهذه العبارات ما بين  (2.41 – 2.73) وتراوحت الأوزان النسبية ما بين (80.28%  -  91.11%)، فى حين وقعت الآراء فى مستوى "إلى حد ما" للعبارات أرقام (69 ، 75 ، 76)، حيث بلغت قيم المتوسط الحسابى لها (2.03 ، 2.18 ، 2.03) والأوزان النسبية (67.50% ، 72.50% ، 67.50%).

والشکل البياني (3) يوضح عبارات المحور الثالث وفقاً لأوزانها النسبية:

 

شکل (3): يوضح عبارات المحور الثالث (المتطلباتالتييجبتوافرهالتفعيلدورالدراماالمسرحيةفيدعمالانتماءللوطنلدىالطفلمنخلالالتراثالشعبي) وفقاً لأوزانها النسبية.

من الجدول (8) والشکل البيانى (3) يتبين إتفاق أفراد عينة البحث نحو المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي وبخاصة:

  • اختيار موضوعات من التراث الشعبي تصلح لعرضها في العصر الحديث.
  • دعوة الکتاب لإعداد نصوص مسرحية للطفل مستلهمة من التراث الشعبي تحمل قيمة الانتماء للوطن.
  • تسليط الأضواء الإعلامية على الکوادر العاملة في مسرح الطفل.
  • اهتمام الکليات والمعاهد المتخصصة بتسليط الضوء على مسرح الطفل.
  • استخدام اللغة الواضحة ( الجمع بين الفصحى والعامية)
  • زيادة اهتمام الدولة بکل قطاعاتها بمسارح الطفل.
  • اختيار موضوعات من التراث الشعبي تحمل قيمة الانتماء للوطن.
  • إنشاء مسارح للطفل في کل القرى والأقاليم.
  • دعوة القائمين على مسرح الطفل إلى الاهتمام بدعم الانتماء للوطن من خلال التراث الشعبي .
  • تفعيل الدور الثقافي للمسرح من قبل المؤسسات الثقافية.
  • دعوة الکتاب لإعادة قراءة التراث الشعبي من خلال إعداد نصوص مسرحية يجذب الطفل وتربطه بواقعه وماضيه.
    • تقديم استعراضات من خلال العرض المسرحي المناسبة للتراث الشعبي وتقديم أغاني التراث الشعبي .
    • دعوة الکتاب للاهتمام بإحياء التراث الشعبي من خلال النصوص المسرحية المقدمة للطفل.
    • زيادة أجور العاملين في مجال مسرح الطفل.
    • زيادة الميزانية المخصصة لمسارح الطفل .
    • الاهتمام بالمؤثرات الصوتية.
    • الاهتمام بسينوغرافيا العرض المسرحي المفدم للطفل.
    • ضرورة توافر التنسيق بين الجهات المعنية بمسرح الطفل ( الثقافية والتربوية والحکومية).
    • دعوة الکتاب لاستلهام التراث الشعبي وربطه بالواقع وذلک لربط الماضي بالحاضر لدى الطفل.
    • جذب الأطفال لمشاهدة العروض المسرحية التي تقدم التراث الشعبي للطفل تؤدي إلى دعم قيمة الانتماء لديه.
    • تفعيل الدور التربوي للمسرح من قبل المؤسسات التربوية.
    • الصياغة المشوقة للحوار .
    • توفير ورش عمل للقائمين على مسرح الطفل لتنمية مهاراتهم.
    • جذب الأطفال للمشارکة في العروض المسرحية التي تقدم التراث الشعبي تؤدي إلى دعم قيمة الانتماء للوطن لديه.
    • الاهتمام بالديکور المسرحي المناسب للتراث الشعبي
    • الاهتمام بالملابس المسرحية المناسبة للتراث الشعبي .
    • توفير کتب للتراث الشعبي في مکتبات الکليات والمعاهد المسرحية.

تتفق النتائج السابقة مع بعض نتائج الدراسة السابقة منها : دراسة خالد حفني محمود (2019) حيث توصلت الدراسة إلى تصور مقترح لتفعيل دور مسرح الأطفال في تنشئة الطفل العربي بما يتفق والسياق الثقافي العربي ويتناسب مع الاتجاهات المعاصرة في تطوير مسرح الأطفال ، دراسة سهير إبراهيم محمد أحمد ( 2018) حيث توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها : 1- يمکن توظيف الممارسات الشعبية والطقوسية في المسرح . 2- استلهام تلک الممارسات التراثية الشعبية والطقوسية وإعادة قرائتها وإعدادها مسرحياً وذلک لما تحتويه من حمولة ثقافية وفنية تنطوي عليها الرموز التراثية الممارسات الشعبية من عادات وتقاليد يمکن تفعليها وإنتاجها درامياً . ودراسة حسن جاسم ( 2016) حيث توصلت إلى أن تقديم التراث من خلال المسرح المدرسي للطفل ينمي التواصل ما بين ما هو قديم وجديد للتلميذ من عادات وتقاليد وقيم أصيلة .  ودراسة يحيي عيسى وعمر نقرشي ( 2013) حيث توصلت إلىضرورة أن ينطلق الکاتب المسرحي من الذات والهوية العربية ومن ماضي بلاده التاريخي والأدبي عند الکتابة المسرحية ، انطلق المؤلف المسرحي الفلسطيني في توظيفه للتراث في نصوص المسرحية من قضايا وهموم الإنسان العربي عموماً والفلسطيني خاصة أو أسس علاقته الجوهرية مع المکان الذي شکل قيمة تاريخية في الوجدان العربي . ودراسة إياد کاظم طه السلامي ( 2011) حيث توصلت إلى أن قاسم محمد الکاتب المسرحي العراقي اعتمد في توظيفه للتراث الشعبي خلف امتداد من خلال الشخصيات والرموز التراثية هادفاً إلى إيقاظ وتربية الحس الوطني .

اختلفت هذه الدراسة مع الدراسات السابقة في أنها رکزت على دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي ، دراسة ميدانية على الخبراء دراسة تطبيقية .

 

 

 

 

 

 


النتيجة النهائية للدراسة

بناءً على آراء الخبراء من خلال إجابتهم على محاور الدراسة من خلال استمارة الاستبيان

ü   التقييم الکلى لمحاور الاستبانة

جدول (9) : التکراراتوالنسبالمئويةوالمتوسطالحسابىوالوزنالنسبىلآراءالخبراء عينة البحثنحوالتقييم الکلى لمحاور الاستبانة.

العبارات

المتوسط  الحسابى

الانحراف المعيارى

الوزن النسبى (%)

درجة

الموافقة

 
 

فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل

2.35

0.72

78.25%

أوافق

 

المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل

2.34

0.71

78.03%

أوافق

 

المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية

2.54

0.64

84.62%

أوافق

 

يبين الجدول (9) نتائج التقييم الکلى لمحاور الاستبانة من وجهة نظر أفراد عينة البحث، حيث جاء محور المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي فى المرتبة الأولى بمتوسط حسابى (2.54) ووزن نسبى (84.62%)، يليه محور فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل فى المرتبة الثانية بمتوسط حسابى (2.35) ووزن نسبى (78.25%)، وفى المرتبة الثالثة جاء محور المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل بمتوسط حسابى (2.34) ووزن نسبى (78.03%).

والشکل البياني (4) يوضح محاور الاستبانة وفقاً لأوزانها النسبية:

 

شکل (4): يوضح محاور الاستبانة وفقاً لأوزانها النسبية.

من الجدول (4) والشکل البيانى (4) يتبين إتفاق أفراد عينة البحث نحو دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي والعمل على تنمية هذا الدور من خلال التغلب على المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل وتوفير المتطلبات الضرورية لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي.

نتائج الدراسة

1)  إتفق أفراد عينة البحث من الخبراء نحو فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل وبخاصة: التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على دعم السلوکيات المجتمعية الإيجابية لدى الطفل.-التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في معرفة ملامح الشخصية المصرية الأصيلة.- مشارکة الطفل في العروض المسرحية المهتمة بالتراث الشعبي تنمي لديه قيمه الانتماء للوطن.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على الابتکار. - التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على علاج مشکلة فقدان الهوية الثقافية لدى الأطفال.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يدفع الطفل للقراءة عن تراث بلده .- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي لديه التفکير الإبداعي .- تقديم التراث الشعبي من خلال مسرح الطفل يساعد على دعم الانتماء للوطن لديهم . -مشاهدة الطفل للعروض المسرحية المهتمة بالتراث الشعبي تنمي لديه قيمة الانتماء للوطن. - التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على دعم الشعور بالانتماء للوطن.- يساعد التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل إلى دفع الطفل للاندماج في المجتمع .- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على اکتشاف العلاقات الاجتماعية ومعرفة طبيعتها.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في الرغبة في الدفاع عن وطنه.- مسرح الطفل واحداً من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل تنمية عقلية واجتماعية -تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي الوعي الاجتماعي لدى الطفل.-تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي الشخصية  الاجتماعية لدى الطفل.- يعالج التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل مشکلة الاغتراب لدى الأطفال .- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في تقبل أشکال الثواب والعقاب في المجتمع.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على التخيل - التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل على الاهتمام بثقافة مجتمعه.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على نبذ القيم المجتمعية السلبية لدى الطفل. -تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل ينمي قيمة حب الوطن لدى الطفل. - التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في دعم القيم المجتمعية الإيجابية لدى الطفل.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في معرفة أشکال الثواب والعقاب في المجتمع.-تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على ربط تماسک أجزاء البناء الاجتماعي.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على إيقاظ ذهن الطفل ودفعه للتفکير.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في مواجهة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى الطفل.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد الطفل في الربط بين الماضي والحاضر.- تقديم التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على تحقيق الوظائف الاجتماعية بما يقوم به من ضبط للسلوک وتحقيق الامتثال للمجتمع.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على جذب الطفل لحضور العروض المسرحية المقدمه له وذلک لتوافر التشويق والخيال في الحکاية الشعبية.-التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يدفع الطفل للقراءة في التاريخ للتعرف على الماضي.- التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد القائمين على التربية في مواجهة الغزو الثقافي الموجه للطفل.-التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على خلق مثل أعلى لدى الطفل .-التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على تنمية دافع المشارکة المجتمعية لدى الطفل.      -التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد في علاج بعض المشکلات النفسية لدى الطفل. - التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل يساعد على غرس مشاعر الفخر والبطولة لديه من خلال حکايات الأبطال.

2)  إتفق أفراد عينة البحث من الخبراء نحو المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل وبخاصة: المؤسسات التربوية تقدم مسرح الطفل للترفيه والتسلية فقط.- ضعف أجور العاملين في مسارح الطفل.-ضعف الميزانية. -لجوء کتاب مسرح الطفل لنقل المسرح الغربي وتقديمه للطفل.-عدم وجود تنسيق بين المؤسسات المعنية بمسرح الطفل.-عدم اهتمام المؤسسات الثقافية بتطوير مسارح الطفل.-عدم وصول مسرح الطفل للقرى والأقاليم.-قلة عدد الکوادر المتخصصة في مسرح الطفل.-لجوء کتاب مسرح الطفل لاستلهام النصوص المسرحية من الأدب الغربي .-المؤسسات الثقافية تقدم مسرح الطفل للترفيه والتسلية فقط.-عدم اهتمام المؤسسات التربوية بتطوير مسارح الطفل.-ترکز وسائل الإعلام على متابعة النشاط المسرحي المقدم للکبار.-عزوف الکوادر البشرية عن العمل في مجال مسرح الطفل.-استخدام ديکورات تصور المجتمع الغربي على خشبة المسرح.-تفضيل الکوادر البشرية للعمل في مسارح الکبار.-عزوف وسائل الإعلام عن متابعة النشاط المسرحي المقدم للطفل.-عدم تفعيل مسرح الطفل من قبل المؤسسات التربوية.-عدم اهتمام الدولة بمسارح الطفل.-عزوف کتاب مسرح الطفل عن التراث الشعبي.-عدم اهتمام الکتاب بتقديم التراث الشعبي للطفل.

3)  إتفق أفراد عينة البحث من الخبراء نحو المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي وبخاصة: اختيار موضوعات من التراث الشعبي تصلح لعرضها في العصر الحديث.- دعوة الکتاب لإعداد نصوص مسرحية للطفل مستلهمة من التراث الشعبي تحمل قيمة الانتماء للوطن.-تسليط الأضواء الإعلامية على الکوادر العاملة في مسرح الطفل.-اهتمام الکليات والمعاهد المتخصصة بتسليط الضوء على مسرح الطفل.-استخدام اللغة الواضحة ( الجمع بين الفصحى والعامية)-زيادة اهتمام الدولة بکل قطاعاتها بمسارح الطفل.-اختيار موضوعات من التراث الشعبي تحمل قيمة الانتماء للوطن.-إنشاء مسارح للطفل في کل القرى والأقاليم.-دعوة القائمين على مسرح الطفل إلى الاهتمام بدعم الانتماء للوطن من خلال التراث الشعبي . -تفعيل الدور الثقافي للمسرح من قبل المؤسسات الثقافية.-دعوة الکتاب لإعادة قراءة التراث الشعبي من خلال إعداد نصوص مسرحية يجذب الطفل وتربطه بواقعه وماضيه.-تقديم استعراضات من خلال العرض المسرحي المناسبة للتراث الشعبي وتقديم أغاني التراث الشعبي .-دعوة الکتاب للاهتمام بإحياء التراث الشعبي من خلال النصوص المسرحية المقدمة للطفل.-زيادة أجور العاملين في مجال مسرح الطفل.- زيادة الميزانية المخصصة لمسارح الطفل . - الاهتمام بالمؤثرات الصوتية. -الاهتمام بسينوغرافيا العرض المسرحي المفدم للطفل. -ضرورة توافر التنسيق بين الجهات المعنية بمسرح الطفل ( الثقافية والتربوية والحکومية).- دعوة الکتاب لاستلهام التراث الشعبي وربطه بالواقع وذلک لربط الماضي بالحاضر لدى الطفل.- جذب الأطفال لمشاهدة العروض المسرحية التي تقدم التراث الشعبي للطفل تؤدي إلى دعم قيمة الانتماء لديه.-تفعيل الدور التربوي للمسرح من قبل المؤسسات التربوية.- الصياغة المشوقة للحوار .- توفير ورش عمل للقائمين على مسرح الطفل لتنمية مهاراتهم.- جذب الأطفال للمشارکة في العروض المسرحية التي تقدم التراث الشعبي تؤدي إلى دعم قيمة الانتماء للوطن لديه. -الاهتمام بالديکور المسرحي المناسب للتراث الشعبي.-الاهتمام بالملابس المسرحية المناسبة للتراث الشعبي .-توفير کتب للتراث الشعبي في مکتبات الکليات والمعاهد المسرحية.

4)  إتفق أفراد عينة البحث من الخبراء نحو دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي والعمل على تنمية هذا الدور من خلال التغلب على المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل وتوفير المتطلبات الضرورية لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي.

5)   هذه الدراسة هامة جداً من الناحية التطبيقية نظراً لحاجة المجتمع إلى إعادة النشئ للثقافة المصرية والعربية والعودة للهوية الوطنية والهوية الثقافية الصحيحة ،وذلک لمواجهه الغزو الثقافي المقدم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال ولکى يتحقق لدى الأطفال الانتماء للوطن من خلال الدراما المسرحية .

توصيات الدراسة

1)      ضرورة العودة للتراث الشعبي وتقديمه للأطفال من خلال المسرح .

2)      ضرورة زيادة الميزانية المخصصة لإنتاج مسرح الطفل .

3)      دعم القائمون على مسرح الطفل .

4)      توجيه کتاب مسرح الطفل بضرورة الاهتمام بالتراث الشعبي في أعمالهم المسرحية الموجهة للطفل .



 

المراجع المستخدمة في الدراسة

(1) يحيى عيسى وعمر نقرشي : توظيف التراث في النص المسرحي الفلسطيني ، مجلة جامعة النجاح للأبحاث العلوم الإنسانية ، المجلد 27 ، العدد 3 ، الجامعة الأردنية ، کلية الفنون والتصميم، قسم الفنون المسرحية ، 2013،ص 542 .

(2) إياد کاظم طه السلامي : توظيف التراث في نصوص قاسم محمد المسرحية  ، مجلة کلية التربية للعلوم الإنسانية ، جامعة بابل ، کلية التربية للعلوم الإنسانية ، العدد 7 ، 2011، ص 294 .

(3) المرجع السابق 

(4) خالد صلاح حنفي محمود : تفعيل دور مسرح الأطفال في تنشئة الطفل العربي ، تصور مقترح ، مجلة العلوم والنفسية والتربوية ، مجلد 8 ، العدد 1 ،  أبريل 2019 ، الجزائر ، جامعة الجزائر ، ص 154 .

( 5 ) Eluefa ,D.(2017) .Children’s theater : A Brief pedagogical Approach . Arts Praxis . 4(1) . p.83

(6) ربيع جمعة الغفير : التراث الشعبي وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ، المؤتمر الدولي الرابع لدراسات التراث الشعبي بعنوان : الموروث الشعبي بين مصر وأندونيسا ، مجلد 2 ، جامعة قناة السويس ، مرکز البحوث والدراسات الأندونيسية ، 2017 ، ص 71.

(7) ختام عبد العزيز أبو لحية : أثر استخدام الدراما على تنمية مهارات التفکير الإبداعي في مبحث اللغة العربية لدى تلاميذ الصف التالث الأساسي في شمال غزة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ،  جامعة الأزهر ، کلية التربية ، 2011

(8) راندا حلمي السعيد : توظيف المسرح التعليمي بين اللعب واللوعبة لطفل ما قبل المراهقة في ضوء تحديات العصر خلال تقنية المسرح الورقي ، مجلة کلية التربية ، جامعة الأسکندرية ، المجلد الثلاثون، العدد الثالث ، 2020 .

(9) خالد صلاح حنفي محمود : تفعيل دور مسرح الأطفال في تنشئة الطفل العربي ، تصور مقترح ، مجلة العلوم والنفسية والتربوية ، مجلد 8 ، العدد 1 ، الجزائر ، جامعة جنوب الوادي  ، 2019، ص ص 153-171  .

(10) سهير إبراهيم  محمد أحمد : إمکان استلهام الاحتفالات الشغبية والممارسات الطقوسية في المسرح السوداني ، مجلة العلوم الإنسانية ، مج 19 ، 34 ، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا ، 2018 .

(11)  حسن جاسم على : توظيف التراث في عروض المسرح المدرسي ، مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية ، المجلد 24 ، العدد 3 ، جامعة بابل ، کلية الفنون الجميلة ، 2016 ، ص ص 1471 – 1489 .

(12) يحيى عيسى وعمر نقرشي : توظيف التراث في النص المسرحي الفلسطيني ، مجلة جامعة النجاح للأبحاث العلوم الإنسانية ، المجلد 27 ، العدد 3 ، الجامعة الأردنية ، کلية الفنون والتصميم، قسم الفنون المسرحية ، 2013.

(13) مصطفى محمد أمين الفقي وآخرون : أثر الدراما المسرحية في تأکيد القيمة التعبيرية في التصوير المعاصر ، مجلة بحوث التربية النوعية ، جامعة المنصورة ، عدد 28 ، يناير2013 .

(14) Fletcher – Watson, Ben : Child’s play :A post dramatic theatre of pladla for the very young : platform ;Staging play . Playing stages . Autumn  ,Vol7 ;No.2 ,2013 .

(15) محمد شکري عبد الحليم عراقي : إعداد النص الأدبي لمسرح الطفل خلال العقد الأول من الألفية الثالثة – دراسة تحليلية في مسرح الطفل المصري ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة الاسکندرية : کلية الآداب ، قسم الدراسات المسرحية ، 2013 .

(16) إياد کاظم طه السلامي : توظيف التراث في نصوص قاسم محمد المسرحية ، مجلة التربية للعلوم الإنسانية ، جامعة بابل ، کلية التربية ، العدد 7 ، 2011، ص 289 – 309 . .

(17) نسرين البغدادي ، الشيماء على ، محمد عبد المنعم : جمهور مسرح الطفل في مصر – تحليل مضمون ، التقرير الثالث ، ( القاهرة : المرکز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية ، 2011 .

(18) رضوى صلاح عبد الحليم :  المعالجات التشکيلية لعروض مسرح الطفل المستوحاه من التراث العربي في مصر ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة حلوان ، کلية الفنون الجميلة ، قسم الديکور ، شعبة الفنون التعبيرية ، 2010 .

(19) عبدالله صالح السويجي : مؤسساتنا  الثقافية من خلال رؤية تربوية ، في أعمال مؤتمر مرکز الخليج ، حول محور الإعلام العربي والغزو الثقافي ، 2008

(20) حسين عبدالله المسلم : تجليات التراث الشعبي في قصص الأطفال ،مرکز التراث الشعبي ، الشارقة: إدارة تأصيل التراث ، 2006.

(21) محمد صوالحة : دراسة تحليلة لواقع القيم في عينة من قصص الأطفال ، مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس ، المجلد الأول ، العدد الرابع ، جامعة دمشق ، کلية التربية ، 2003 ، صص 157 – 186 .

(22) حسن جاسم على : توظيف التراث في عروض المسرح المدرسي ، مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية ، المجلد 24 ، العدد 3 ، جامعة بابل ، کلية الفنون الجميلة ، 2016 ، ص 1473 . 

(23) المرجع السابق ، ص 1473

(24) المرجع السابق ، ص 1473

(25) يحيى عيسى وعمر نقرشي : توظيف التراث في النص المسرحي الفلسطيني ، مجلة جامعة النجاح للأبحاث العلوم الإنسانية ، المجلد 27 ، العدد 3 ، الجامعة الأردنية ، کلية الفنون والتصميم، قسم الفنون المسرحية ، 2013،ص 547

(26) خالد صلاح حنفي محمود : تفعيل دور مسرح الأطفال في تنشئة الطفل العربي ، تصور مقترح ، مجلة العلوم والنفسية والتربوية ، مجلد 8 ، العدد 1 ، الجزائر ، جامعة الجزائر ، ص 154 .

(27) المرجع السابق ، ص 154 .

(28) أحمد نبيل أحمد : انعکاس الخطاب الفيمي على تعزيز المواطنة في مسرح الطفل ، مجلة کلية التربية في العلوم التربوية ، 2017 ، جامعة عين شمس ، کلية التربية ، مج 41 ، ع 3 ، ص 6 .

(29) إيمان العبي النقيب : القيم التربوية – دراسة في مسرح الطفل ، 2002 ، ط1 ، الأسکندرية ، دار المعرفة الجامعية ، ص 96 .

(30) أسماء شاکر نعمة ، آمنةحبيب حمود : الحکاية الشعبية في نصوص مسرح الطفل ، مجلة جامعة بابل للعلوم الإنسانية ، مج 22 ، ع1 ، 2014 ، ص 103. 

(31) السيد محمد عزت : مسرح الطفل المصري بين الواقع والمأمول ( دراسة نقدية ) ، المؤثمر العلمي السنوي ( الدولي الأول – العربي الرابع – الاعتماد الأکاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي – الواقع والمأمول ، في الفترة من 8-9 أبريل ، 2009 ، ص 2 .  

(32) Leigh Anne Howar (2004) : Speaking theater . Doing pedagogy . revisiting theater of the oppressed , Communication Education ,Vol.53.No.3 ,2004,p217-230.

(33) أحمد حسين محمد حسين : فعالية برنامج مسرحي عرائسى في تخفيف النشاط الحرکي الزائد ونقص الانتباه لأطفال الروضة – دراسة تجريبية ، مجلة کلية رياض الأطفال ، جامعة القاهرة ، العدد الخامس عشر ، سبتمبر 2013 ، ص 17 .  

(34) محمد معوض إبراهيم ، إيناس حامد : دور بعض المسرحيات المقدمة على مسرح الطفل في إشباع بعض احتياجات الطفل المصري ، دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس، مج 13 ، ع 46 ، 2010 ، ص147 .  

(35) جمال أبو رية : المسرحية التلفزيونية للأطفال ، الهيئة المصرية للکتاب ، القاهرة ، 1986 ، ص 43 .

(36) لمياء أحمد کدواني : فاعلية مسرح الطفل في تنمية بعض المفاهيم الدينية لدى طفل ما قبل المدرسة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، کلية الآداب ، جامعة أسيوط ، 2006 ، ص 33.

(37) عبد العزيز صالح:کتاب الأسرة المصرية في عصورها القديمة ،الهيئة المصرية للکتاب ،القاهرة ، 1988، ص 192.

(38) نجلاء محمد على أحمد : مسرح ودراما الطفل ، دار الجامعة الحديثة ، الأسکندرية ، 2013 ،ص 62 – 63 .   

(39) سماح رمضان خميس : بعض القيم الحضـارية في أدب الأطفـــال ومدى تضمينها في أنشــطة ريـاض الأطفـال الرسـمية والخاصة ( دراسة تحليلية مقارنة ) ، مجلة رعاية وتنمية الطفولة ، جامعة المنصورة ، العدد السادس ، الجزء الثاني ، أغسطس ، 208 ، ص 396 .

(40) أمل خلف : قصص الأفال وفن روايتها ، عالم الکتب ، القاهرة ، 2006 ، ص 20-21 .  

(41) أحمد نبيل أحمد : ملامح الهوية الثقافية في دراما مسرح الطفل العربي، حوليات أداب عين شمس ، المجلد 44، 2016،ص 459.   

(42) عبدالله بن أحمد العطاس : سيکولوجية مسرح الطفل ، صحيفة دار العلوم للغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية ، الإصدار الرابع، جماعة دار العلوم ، مجلد 15 ، العدد 31 ، 2008 ، ص 85 .   

(43) السيد محمد عزت : مسرح الطفل المصري بين الواقع والمأمول ( دراسة نقدية ) ، المؤثمر العلمي السنوي ( الدولي الأول – العربي الرابع – الاعتماد الأکاديمي لمؤسسات وبرامج التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي – الواقع والمأمول ، في الفترة من 8-9 أبريل ، 2009 ، ص 2 .  

(44) أسماء شاکر نعمة ، آمنة حبيب حمود : الحکاية الشعبية في نصوص مسرح الطفل ، مجلة جامعة بابل ، العلوم الإنسانية ، جامعة بابل ، مجلد 22 ، العدد 1 ، 2014 ، ص 104 .

(45) نبيلة إبراهيم : أشکال التعبير في الأدب الشعبي ، ط3 ،  القاهرة : دار غريب ، د.ت ، ص 91.

(46) أحمد زياد محبک : من التراث الشعبي دراسة تحليلة للحکاية الشعبية ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، ط1 ، بيروت ، 2005 ، ص 19 .

(47) عائشة سعود عواد السرحان : الحکاية الشعبية في محافظة المفرق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة آل البيت ، کلية الآادب والعلوم الإنسانية ، الأردن ، 2009 ، ص 11 .

(48) هادي نعمان الهيتي : أدب الأطفال فلسفته .فنونه ، وسائطه ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 1977 ، ص 195 .

(49) عبد الحميد يونس ، دعاء مصطفى کامل : الحکاية الشعبية ، مجلة الفنون الشعبية، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 2010 ،     ص 260 .

(50) موفق رياض نواف مقداد : البنى الحائية في أدب الأطفال العربي الحديث ، رسالة دکتوراه غر منشورة، جامعة اليرموک ، 2006 ، ص 40.

(51) عادل أبو شنب : أدوات الوصول إلى الأطفال ، مجلة المعرفة السورية ، العدد ( 214 – 215 ) ،1979 – 1980 ،ص 27

(52) عبد الحميد يونس ، دعاء مصطفى کامل : الحکاية الشعبية ، مجلة الفنون الشعبية، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 2010 ،     ص 262 .

(53) موفق رياض نواف مقداد : البنى الحائية في أدب الأطفال العربي الحديث ، رسالة دکتوراه، جامعة اليرموک ، 2006 ، ص 40.

(54) عبد الحميد يونس ، دعاء مصطفى کامل : الحکاية الشعبية ، مجلة الفنون الشعبية، الهيئة المصرية العامة للکتاب ، 2010 ،     ص 262 .

(55) عبد الحميد يونس ، دعاء مصطفى کامل : المرجع السابق،  ص 261 .

(56) أحمد طوسون : الحکاية الشعبية وثقافة الطفل ، مجلة أدب الأطفال ، دار الکتب والوثائق القومية ، مرکز توثيق وبحوث أدب الأطفال ، العدد 7 ، 2013 ، ص 115 .

(57) عبد الحميد يونس ، دعاء مصطفى کامل : المرجع السابق ، ص 261 .

(58) أحمد زياد محبک : من التراث الشعبي دراسة تحليلة للحکاية الشعبية ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، ط1 ، بيروت ، 2005 ، ص 23 .

(59) أحمد زياد محبک : من التراث الشعبي دراسة تحليلة للحکاية الشعبية ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، ط1 ، بيروت ، 2005 ، ص 24-25 .

(60) نبيلة إبراهيم : قصصنا الشعبي من الروماتسية إلى الواقعية ، ط3 ،  القاهرة : دار غريب للطباعة والنشر ، 1992، ص 210.

(61) أحمد زياد محبک : من التراث الشعبي دراسة تحليلة للحکاية الشعبية ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، ط1 ، بيروت ، 2005 ، ص 22-23 .

(62) عبد الحميد يونس: الحکاية الشعبية ، دار الشئون الثقافية العامة ، بغداد ، الهيئة المصرية العامة للکتاب ،  القاهرة ، 1968 ، ص 11 – 12 .

(63) أحمد زياد محبک : من التراث الشعبي دراسة تحليلة للحکاية الشعبية ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، ط1 ، بيروت ، 2005 ، ص 30

(64) ختام عبد العزيز أبو لحية : أثر استخدام الدراما على تنمية مهارات التفکير الإبداعي في مبحث اللغة العربية لدى تلاميذ الصف التالث الأساسي في شمال غزة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة الأزهر ، کلية التربية ، 2011 ، ص 17 .

(65) ختام عبد العزيز أبو لحية : مرجع سابق ، ص 30 .

(66) المرجع سابق ، ص 69 .

(67) محمود الشتيوي : ملحوظات حول المسرح التربوي : التجربة البريطانية ، مجلة عالم الفکر ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، مجلد 18 ، العدد 4 ، 1988 ، ص 169 .

(68) المرجع السابق ،  ص 170.

(69) بايه کاميه : توظيف التراث في الکتابة لمسرح الطفل ، مجلة الاستواء ، ع 5 ، جامعة قناة السويس ، مرکز البحوث والدراسات الأندونيسية ، ص 103 .

(70) راندا حلمي السعيد : توظيف المسرح التعليمي بين اللعب واللوعبة لطفل ما قبل المراهقة في ضوء تحديات العصر خلال تقنية المسرح الورقي ، مجلة کلية التربية ، جامعة الأسکندرية ، المجلد الثلاثون، العدد الثالث ، 2020 .

(71) إياد کاظم طه السلامي : توظيف التراث في نصوص قاسم محمد المسرحية ، مجلة التربية للعلوم الإنسانية ، جامعة بابل ، کلية التربية ، العدد 7 ، 2011، ص 289 .

(72) المرجع السابق ،  ص 289 – 292 .

(73) بايه کاميه : مرجعسابق ، ص 110

(74) المرجع السابق ، ص 114 .

(75) عمر إبراهيم عزيز : القيم السائدة في القصص الشعبية الکردية والعربية – دراسة مقارنة ، دار دجلة ، 2009 ، ص 8  .

(76 ) R.Merton : Social theory and social structure, the free press , NewYourk.1986 , p 281.

(77) Pomeroy Elizabeth and Others. “Educating students about interpersonal violence: comparing twomethods “ journal of social work education .Vol.(47) . No(3) .

(78) کمال الدين حسين : أدب الأطفال المفاهيم والأشکال والتطبيق ، دار العالم العربي ، القاهرة ، 2009، ص 176.

 

 

 

 

فهرس الدراسة

م

الموضوع

الصفحة

1

الملخص باللغة العربية واللغة الإنجليزية

1-2

2

مقدمة الدراسة

3

3

مشکلة الدراسة

3

4

تساؤلات الدراسة

4

5

أهداف الدراسة

4

6

أهمية الدراسة

5

7

منهج الدراسة

5

8

أدوات جمع البيانات

5

9

عينة الدراسة

6

10

تحليل البيانات واستخراج النتائج

6

11

التعريفات الإصطلاحية

6

12

الدراسات السابقة

7

13

التعليق على الدراسات السابقة

11

14

الإطار النظري

12

15

تعريف التراث

12

16

أنماط التراث

12

17

التراث الأدبي الشفاهي

12

18

أهمية مسرح الطفل

15

19

مفهوم التراث الشعبي

16

20

مفهوم الحکاية الشعبية

16

21

أنواع الحکاية الشعبية

17

22

عناصر بناء الحکاية الشعبية

18

23

الدراما المسرحية والتراث الشعبي ومسرح الطفل

19

24

أثر الدراما في التربية والتعليم

19

25

نتائج الدراسة الميدانية

22

26

صدق وثبات الاستبانة

22

27

نتائج صدق الاتساق الداخلي.

22

28

نتائج الصدق البنائى للاستبانة.

25

29

نتائج ثبات الاستبانة ومحاورها.

25

30

تحليل نتائج الاستبانة

26

31

النتائج الاحصائية للدراسة

26

32

النتيجة النهائية للدراسة

40

33

نتائج الدراسة

41

34

توصيات الدراسة

43

35

مراجع الدراسة

44

 

 

 

فهرس الجدوال

رقم وموضوع الجدول

الصفحة

جدول (1): يوضح معاملات الارتباط بين درجات کل عبارة من عبارات المحور الأول (فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل) والدرجات الکلية للمحور.

22

جدول (2): يوضح معاملات الارتباط بين درجات کل عبارة من عبارات المحور الثانى (المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل) والدرجات الکلية للمحور.

23

جدول (3): يوضح معاملات الارتباط بين درجات کل عبارة من عبارات المحور الثالث (المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية) والدرجات الکلية للمحور.

24

جدول (4): يوضح معاملات الارتباط بين الدرجات الکلية لکل محور والدرجات الکلية للاستبانة.

25

جدول (5): يوضح  نتائج اختبار ألفا کرونباخ للاستبانة ومحاورها.

25

جدول (6) : التکرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابى والوزن النسبى ونتائج اختبار "کا2" لآراء الخبراء عينة البحث نحو فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل.

27

جدول (7) : التکرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابى والوزن النسبى ونتائج اختبار "کا2" لآراء الخبراء عينة البحث نحو المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل.

32

جدول (8) : التکرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابى والوزن النسبى ونتائج اختبار "کا2" لآراء الخبراء عينة البحث نحو المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي.

36

جدول (9) : التکراراتوالنسبالمئويةوالمتوسطالحسابىوالوزنالنسبىلآراءالخبراء عينة البحثنحوالتقييم الکلى لمحاور الاستبانة.

40

فهرس الأشکال

رقم وموضوع الشکل

الصفحة

شکل (1): يوضح عبارات المحور الأول (فوائد ووظائف التراث الشعبي المقدم من خلال مسرح الطفل) وفقاً لأوزانها النسبية.

29

شکل (2): يوضح عبارات المحور الثانى (المعوقات التي يعاني منها القائمون على مسرح الطفل) وفقاً لأوزانها النسبية.

34

شکل (3): يوضح عبارات المحور الثالث (المتطلبات التي يجب توافرها لتفعيل دور الدراما المسرحية في دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي) وفقاً لأوزانها النسبية.

37

شکل (4): يوضح محاور الاستبانة وفقاً لأوزانها النسبية.

40