التحليل والنمذجة المکانية لأخطار السيول في مدينة خميس مشيط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

تعد دراسة أحواض التصريف من الأسس المهمة التي تعتمد عليها معرفة کمية السيول في أحواض أودية مدينة خميس مشيط، ويمکن التعرف على هذه الخصائص من حيث معرفة التکوينات الجيولوجية ذات التأثير على تنوع وتوزيع الأشکال الجيومورفولوجية في مجاري أحواض التصريف؛ وذلک لتأثُر المجاري المائية بنوع الصخر والبنية الجيولوجية، ودراسة خصائصها المورفومترية لتوضح مساحة وأبعاد أحواض الأودية والخصائص التضاريسية والخصائص الجيومورفولوجية؛ بالإضافة للخصائص الهيدرولوجية وأثرها على کمية السيول، حيث تم الاستعانة بأساليب متنوعه في تحليل البيانات المکانية وتحليلها وصفياً وذلک بالاعتماد على مصادر مختلفة للبيانات کصور الأقمار الصناعية ونموذج الارتفاع الرقمي DEM، والبيانات المناخية للأمطار للفترة الزمنية ما بين 1989م و2018م، ومن هنا برزت أهمية استخدام النمذجة المکانية باستخدام البرمجيات المتخصصة مثل نظم المعلومات الجغرافية کعامل مساعد في التعامل مع البيانات المختلفة، وتتسم أحواض وشبکات التصريف المائي في منطقة الدراسة أنها ذات تصريف داخلي وتنحدر من سفوح مرتفعات عسير الشرقية نحو مدينة خميس مشيط، ونتيجة لسقوط الأمطار التي ينشأ عنها جريان سطحي في شبکة الأودية والتي يترتب عليها السيول بفعل کثافة التساقط المطري وعامل الانحدار السطحي، ومعرفة المقومات الطبيعية بالمنطقة يساعد ذلک في رصد مواطن الخطر الناجم من أثار السيول، وما تخلفه من أضرار بشرية و مادية، اذ تدعم الدراسة خطط وعمليات التنمية، ولتخفيف الأثار الضارة لها ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة واحتياطات السلامة الملائمة، وتم ذلک بدراسة تطبيقية تحليلية تهدف إلى إيجاد الأثر الناجم من السيول على مدينة خميس مشيط، وقد توصلت الى عدد من النتائج إضافة الى المواقع المهددة بخطر الجريان السيلي فيها.

الكلمات الرئيسية