مفهوم التوحيد وأثره في الفکر المتطرف (سيد قطب نموذجاً)

نوع المستند : البحوث النظریة وأبحاث المؤتمرات والمراجعات العلمیة

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم - وآله وصحبه وسلم تسليماً کثيرا.

فإن أسباب التطرف (العقدي) وآثاره لا تکاد تنتهي، سيما هذا العصر الذي کثرت فيه الأهواء، حتى صار الهوي ونکران الدليل، معبوداً من دون الله تعالى، لدى کثير من مدعي العلم والفهم والثقافة.
وکان لهذا من الأثر السيء القبيح علي المجتمع ککل، فقد ضلت جماعات وأمم، وبُدِّلَت عقائد، وبسبب شطحاتهم، وتفسير قضايا الدين سيما قضايا العقيدة وفق عقولهم نشأت زعزعة المفاهيم الإيمانية ،والعقائدية ، وبث الأفکارالهدامة في عقول الشباب، ومُلئت الساحة الإسلامية بمختلف الأفکار والطروحات التي تخالِف ما کان عليه سلف هذه الأمة.
ولذلک کانت الحاجة ماسة اليوم لتقويم الإعوجاج الذي نتج عن الفکر المتطرف الذي سبب الإرهاب ،والعنف والفساد ،والترويع، ... وکل ذلک بالحجة والبرهان ولهذا استخرت الله تعالى في عمل بحث بعنوان "مفهوم التوحيد وأثره في الفکر المتطرف (سيد قطب نموذجاً).
وتتلخص أهداف البحث فيما يلي :
أولاً : تصحيح الفهم الخاطىء للمفاهيم الإسلامية وتوضيح المقاصد الشرعية
منها ،وإزالة اللثام عما قد يتخذه بعض المغرضين مطعنًا للتشکيک في
وسطية الإسلام ؛ إذ يربطون بين الفکرالمتطرف وبين الدين وأهله
وهو من هذا الفکر برىء.
ثانيًا: اظهار المآلات الناتجة عن التطرف عن معينها الصافي، وموردها
الأول المُتمثِّل في کتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم-
وفهم الصحابة رضوان الله عليهم .
ثالثًا : بيان الإنحراف الواقع في فکر سيد قطب والرد عليه .
رابعاُ : بيان الأصول النظرية التي أسهمت في تأسيس العنف والتکفير عند
الحرکات الجهادية المعاصرة.

الكلمات الرئيسية