الإنحرافات الفکرية بين الخوارج وجماعة التکفير

نوع المستند : البحوث النظریة وأبحاث المؤتمرات والمراجعات العلمیة

المؤلف

کفر عسکر ـ تلا ـ منوفية

المستخلص

ملخص بحث الانحرافات الفکرية بين الخوارج وجماعة التکفير
1ـ أن الفکر الخارجي لم ينشأ حديثا إنما هو قديم مع بداية عهد النبوة وقد تنبأ به رسول الله وبين لنا صور هديهم وأوصافهم.
2ـ أن البيئة لها دور کبير في نشأة الفکر للأفراد والجماعات فقد نشأت فرقة الخوارج في الکوفة معقل الفتنة والتمرد کما نشأت جماعة التکفير في الصعيد في مصر والتي ما خلت في أي زمان من فرقة واختلاف .
3ـ أن مثل هذه الجماعات صاحبة الأفکار الهدامة لا يصلح معها العنف لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نمهى عمر عن قتل ذي الخويصرة التميمي .
4ـ أن جماعة التکفير ما هي إلا امتداد لفرقة الخوارج بدون أدني تغير أو تعديل فقط هو تغيير المسمى فقط.
5ـ أن من السنن الکونية أن الخير والشر يتسارعان إلى يوم القيامة ولکل منهما جنود ورسل، لکن يبقي الحق لا مرية ولا شک فيه.
6ـ أن مثل هذه الفرق والجماعات قديما وحديثا تتظاهر بالدين والتدين وتلاعب ضعاف النفوس بهما لشدة علمها بما للدين من أثر على الناس.
7ـ يبقى الطريق الوحيد الذي لا مرية ولا ريب فيه منهج الرسول في الدعوة إلى الله تعالى مع حمل الناس على أيسر الأمور وأسهلها مع البعد کل البعد عن التشدد والتطرف جهة الإفراط والتفريط..
والله من وراء القصد .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى اللهم وسلم وبارک على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
صبري عبدالباقي علام
باحث في الدراسات الإسلامية
مرحلة الدکتوراه

الكلمات الرئيسية