متغيرات الادراک البصري ودورها في الاتصال الخرائطي لخرائط التظليل النسبي دراسه تطبيقيه

تعد خرائط التظليل النسبي (الکوربلث) من الأساليب الخرائطية التي تعتمد على التوزيع النسبي للظاهرة موزعة على أساس الوحدة المساحية وبشکلٍ مرئي، وإظهار التباين بين العلاقات المکانية للظاهرة تحت الدراسة بالإضافة إلى دورها في التحليل والاستنتاج (سطيحة،٣٠3،١٩72) ورکزت هذه الدراسة على مجموعة من النقاط لعلى من أهمها استخدام المتغيرات البصرية وأسلوب أطوال الفئات مع مراعاة الدقة في الاختيار بين عناصر المتغيرات البصرية والاهتمام بتطبيق أسلوب البعد الثالث مع خرائط التظليل النسبي والتي أظهرت الخرائط بشکل أوضح للقارئ. کما أن طول الفئة لعب دوراً فعالاً في التأثير المرئي وإيصال الانطباع الصحيح لأنماط البيانات المختلفة وأوصت الدراسة بضرورة الترکيز على الأساليب الحديثة في تمثيل هذا النوع من الخرائط باستخدام البرامج الجغرافية الحديثة کبرنامج GIS والعمل على إجراء دراسات تخصصية في مجال تطبيق الأساليب الخرائطية المختلفة لبناء العلاقة الرقمية على برامج نظم المعلومات الجغرافية، کما سلطت الدراسة الضوء على ضرورة تدريس مثل هذه الأساليب في المقررات الدراسية لمرحلتي البکالوريوس والدراسات العليا لما لها من دور فعال في إبراز العلاقات المکانية بين الظاهرات الجغرافية. وجاءت الدراسة بمقدمة شملت مشکلة البحث، وأهميته والهدف من إعداده وفرضية الدراسة والدراسات السابقة التي تناولت هذا الأسلوب الخرائطي، وانتهاء بتحديد منطقة الدراسة والفترة الزمنية لها. قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول تلتها النتائج والتوصيات ثم المراجع.