غزل واسوخت بين الشعر الفارسي والشعر الأردي دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم لغات شرقية- کلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

يعتبر غزل (واسوخت) من أهم نتائج المدرسة الواقعية التي ظهرت في الشعر الفارسي في الربع الأول من القرن العاشر، واستمرت حتى الربع الأول من القرن الحادي عشر، وقد ساعدت الظروف السياسية والاقتصادية والمذهبية والثقافية في العصر الصفوي, وکذلک خروج الشعر من البلاط, ووقوعه في يد العامة, فضلًا عن التأثر بثقافة شبه القارة الهندية، کل ذلک ساعد على أن يتخذ شعر (واسوخت) شکلًا أدبيًّا باعتباره نوعًا من أنواع شعر الغزل.
ومصطلح (واسوخت) فارسي، ولکن لم يُعثر في آثار الشعراء الفرس على نوع أدبي بهذا الاسم، ويَعتقد باحثو الأدب الأردي أن اسم (واسوخت) لم يکن رائجًا في إيران في القرن العاشر الهجري, ولم يرد ذکره في أيٍّ من کتب تراجم تلک الفترة، بل وصل بهم الأمر إلى أن اعتبروا مصطلح (واسوخت) من ابتکار شعراء الأردية في شبه القارة الهندية، وقد أطلقوه على الأشعار التي تتناول مضمون الإعراض والهجر والشکوى من الحبيب, ونشير في هذا البحث إلى خلفية غزل واسوخت في کلا الشعرين الفارسي والأردي في العصور المختلفة، حتى يمکننا الوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بينهما, وأيضًا لکي يتضح مدى انعکاس الأعمال الأدبية الفارسية المتعلقة بإيران واللغة الفارسية في أدب شعوب شبه القارة الهندية التي تعتبر اللغة الأردية لغتهم القومية، والجدير بالذکر أن هذه الدراسة اعتمدت على منهج المدرسة الفرنسية.

الكلمات الرئيسية