يجدر بنا قبل الخوض في الحديث عن النبوة وتعريفها وکل ما يتعلق بها ، أن نطرح تساؤلا هاما وهو:
هل کانت النبوة ظاهرة مقتصرة علي شعب دون الآخر ، أم ظاهرة شائعة علي مستوى العالم؟
وهنا نستطيع القول أن النبوة ظاهرة عامة غير مخصوصة بشعب دون الآخر بعصر دون آخر، فهي ظاهرة شائعة على مستوى العالم بأسره منذ أقدم العصور ، حيث لا يتصور وجود شعب ما لم يعرف وحي الآلهة. وأيضا لم تتوقف النبوة کظاهرة على الشيوع فقط ، بل کان هناک نوع من التشابه بين اعتقادات و تصورات کل شعب وآخر للنبوة)[i](.
فالنبوة ظاهرة عرفتها شعوب الشرق الأدنى القديم ، من خلال وجود عدد من الأناس المستبصرين يتکلمون باسم احد الآلهة ، حيث يعتقد أنهم على صلة بتلک الآلهة ، ومن هنا فإنهم يقومون بنقل وتبليغ أوامر الآلهة إلى الناس بلغة آمرة ، في أغلب الأحيان تکون مصاحبة لها مظاهر عجيبة([ii]). وقد وجدت تلک الظاهرة في مصر القديمة من خلال وجود شخصيات مشابهة إلى حد ما لأنبياء بني إسرائيل ، فقد کان هناک طريقتان أساسيتان ، أولهما: الاستفسار بالسمع وهذا بصفة عامة کان يحدث أثناء طقوس العبادة . والثانية: الحلم.
أحمد, زهراء علي حسن. (2021). النبوة الإسرائيلية بين الغموض اللغوي والغموض التاريخي. مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 23(67), 1-19. doi: 10.21608/jocr.2021.209454
MLA
زهراء علي حسن أحمد. "النبوة الإسرائيلية بين الغموض اللغوي والغموض التاريخي". مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 23, 67, 2021, 1-19. doi: 10.21608/jocr.2021.209454
HARVARD
أحمد, زهراء علي حسن. (2021). 'النبوة الإسرائيلية بين الغموض اللغوي والغموض التاريخي', مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 23(67), pp. 1-19. doi: 10.21608/jocr.2021.209454
VANCOUVER
أحمد, زهراء علي حسن. النبوة الإسرائيلية بين الغموض اللغوي والغموض التاريخي. مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 2021; 23(67): 1-19. doi: 10.21608/jocr.2021.209454