الفرق بين متشابه القرآن ومشکلة : دراسة نظرية تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – قسم الدراسات القرآنية جامعة الملک سعود

المستخلص

يدرس هذا البحث الفرق بين متشابه القرآن الکريم ومشکله من خلال کتب آراء العلماء والمفسرين.
وجاء البحث في مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة، اشتمل على التعريف بالمتشابه لغة واصطلاحا، والتعريف بالمشکل لغة واصطلاحا، وبيان آراء العلماء في التفريق بينهما، ثم أمثلة تطبيقية على المتشابه والمشکل.
ثم ختمته بالنتائج ومنها:
- موضوع المتشابه من أصعب موضوعات علوم القرآن إذ تکثر فيه الأقوال ويقل الربط بينها.
- لم يُحرر بحدود واضحة الفرق بين المتشابه والمشکل في القرآن.
- اختلف العلماء في التفريق بين المتشابه والمشکل فقال بعضهم أن المتشابه هو المشکل فلا فرق بينهما، وقال آخرون
لذا اخترت البحث في هذا الموضوع لبيان الفرق بين مشکل القرآن ومتشابهه إن وجد وتحرير أقوال العلماء في المسألة ودراسة بعض الآيات.
بينهما عموم وخصوص، والرأي الأخير أنهما مختلفان.
وقدمت توصياتي بضرورة دراسة المشکل والمتشابه دراسة تأصيلية من خلال کتب التفسير وکتب علوم القرآن واستقراء آراء المفسرين بتوسع ومحاولة الجمع بين أقوالهم، وضرورة وضع حد لعلمي المتشابه والمشکل.

الكلمات الرئيسية