التغيرات الاجتماعية و انعکاساتها على اشکال الاسرة (دراسة ميدانية على عينه من الاسر بمدينة رفح

نوع المستند : البحوث النظریة وأبحاث المؤتمرات والمراجعات العلمیة

المؤلف

شمال سيناء کلية الاداب قسم علم اجتماع العريش

المستخلص

وشهدت مدينة رفح مجموعة من التغيرات البنائية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها من التغيرات , التى کان لها الأثر على نمط الأسرة وبنائها ووظائفها , يضاف إلى ذلک العوامل الخارجية المتمثلة فى الانفتاح على العالم والتأثر بنماذجه التنظيميه والتنموية والقيمية , وما تحمله من أفکار وأساليب تنظيم الحياة والقيم الثقافية الجديدة , کل هذه المؤشرات أدت إلى تسليط الضوء على الأسرة , لأنها الممثل الوحيد للتغيرات التى تحدث فى المجتمع , ومعرفة أهم التغيرات فى بنيه الأسرة والتى تساعد فى إيضاح التغيير فى الأدوار والمکانات داخل الأسرة فى حد ذاتها ومدينة رفح لها خصوصيتها نتيجة للأحداث التى مرت بها , فقد وضعت منذ أوائل القرن العشرين تحت ظروف وتجارب لم يشهدها مجتمع محيط بها إدت إلى تغييرها وهذا التغيير أصابها بالضرر وأنعکس على بناء الأسرة الفلسطينية ووظائفها وإنعکاسات هذه الأنماط .
وأفرزت تلک التغيرات أنماط متمايزة من الوعى الاجتماعى التى عاشتها , ولا تزال تعيشها خلال القرون الخمسة الأخيرة تفوق نظيرتها الخمسة السابق عليها , وتلون المحتل فى رسالة إضطهاد على الأصعدة السياسية الاقتصادية والثقافية – أفرز أنماط محدثه فى الأسرة هذه الأنماط أنبتت مجموعة من الإدراکات والمعارف هذه المدرکات دفعت فئات عديدة إلى الهجرة القصريه فراراً من لظى المحتل الغاصب تلک الهجرة الاضطرارية جعلت النسق القيمى والسلوکى والمعرفة عرضه للإقتلاع أحياناً والتشتت أحياناً أخرى کما أنها أسست لدى فئة إنتهازية التقوقع نحو الماللح الذاتية وتجاهل مصلحة الوطن وتاريخه , ليس هذا فحسب بل الإنغماس فى الولاء للخارج والإنبطاح التام لإرضاؤه لقاء حفنه من عرض ذائل .

الكلمات الرئيسية