حکم زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآدابها دراسة فقهية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب

المستخلص

فإن آمال کثير من المسلمين تتطلع نحو أنوار النبي  و تهفو إلي نور الحبيب  بطيبة الطيبة , وإن کان نور الحبيب لا يغيب عن القلوب المخلصة ,ولايفا رق النفوس الصادقة , وأن لهفة الشوق تجعل القلوب تهفو وتحنو إليه في کل وقت وحين , کما أن الوجوه دائمة التقلب نحو أرض الحجاز, حيث طابة الطيبة , المدينة المنورة بالحبيب , ومکة المقدسة, فالشوق والحنين لزيارة النبي المصطفى , وقصد المدينة المنورة من أجل التشرف بزيارة المقام الشريف , ورؤية روضته, ومنبره ,وحجرته ومسجده النبوي الشريف , والصلاة في المسجد النبوي , الحرم الشريف , والتمتع بالجلوس في روضة من رياض الجنة, ما بين بيته ومنبره الشريف  , وحيث إن قوائم منبره على باب من أبواب الجنة , وحيث إنها رواتب في الجنة, والصلاة في الروضة المحمدية ,وبجوار أسطوانة التوبة , وأسطوانة فاطمة رضي الله عنها, وأسطوانة الوفود , وأسطوانة جبريل عليه السلام, والوقوف أمام القبر الشريف , والتشريف والتکريم بالخطاب والتسليم والسلام علي أشرف الخلق  , وأفضل المرسلين, وأعظمهم وأکرمهم ,وأجلهم عند رب الأرض والسماء, وکذلک السلام على وزيري الحبيب , صفوة الصفوة ,وأفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , الخليفتان الأوليان , أبي بکر الصديق وعمر الفاروق.

الكلمات الرئيسية