مقاصد النکاح وآثارها دراسة فقهية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب

المستخلص

لقد اهتم الإسلام بعقد الزواج اهتمامًا کبيرًا , وجعل له مکانةً مميزةً ,جعلت له طبيعة خاصة يختلف بها عن سائر العقود , فهو ليس عقدا کسائر العقود , وإنما ميثاقًا غليظًا ؛ وذلک لما وضع له من مقاصد يجب أن يحققها ؛و لما يترتب عليه من آثار: اجتماعية ,واقتصادية ,وسياسية , وفوائد روحية لا تتحقق من عقد إلا الزواج بالإضافة إلى أنه أساس تکوين الأسرة , والتي إذا صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد, و آثاره تمتد مع الإنسان في حياته وبعد مماته .
ولهذا جعل له أرکانا , وشروطا لا يتحقق العقد بدونها,کما جعل له مقاصد, وأهداف, وغايات إذا روعيت حقق الزواج آثاره في المجتمع في شتى مناحي الحياة , وإذا أهملت تلک المقاصد, أو أخل بها لم يتحقق المعنى المقصود من الزواج , وتعطلت الحياة , واضطربت , وظهرت المشکلات الزوجية , والاجتماعية, وتزداد هذه المشکلات على حسب ما يُهمل من تلک المقومات والمقاصد , ولا يمکن علاجها , والعودة بالحياة إلى ما يرجي لها من طهر , وود وصفاء, إلا بالحفاظ على تلک المقاصد

الكلمات الرئيسية