الجهود الدعوية للحرمين الشريفين في أزمة کورونا (کوفيد 19)

المؤلف

قسم الشريعة والدراسات الإسلامية ، کلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة الملک عبد العزيز

المستخلص

بعد منتصف عام 1441هـ فجع العالم أجمع بوباء کورونا کوفيد 19 يتنشر في المعمورة، ويواصل حصده الأرواح في مختلف الدول بعد أن کان منحسرًا في الصين، وقد اتخذت حکومة المملکة العربية السعودية -وفقها الله - کافة الإجراءات في سائر مدن المملکة للحد من انتشار هذا الفايروس، ونال مهبط الوحي مکة المعظمة ومدينةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناية الطبية الطيبة والإجراءات الاحترازية الفائقة نصيبٌ أوفر للحد من انتشار الوباء، کما شملت تلک العناية المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
کما نال أهل مکة والمدينة أيضًا نصيبهم من الإصابة بالوباء کغيرهم من سکان مدن المملکة العربية السعودية.
وقد اتخذت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين – کذلک – العديد من الإجراءات الوقائية بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية؛ بغرض منع انتشار فيروس کورونا المستجد، وقامت بدور توعوي يهم کل مرتاد للحرمين الشريفين، وسنتعرف من خلال هذا المبحث على الجهود الدعوية التي قُدمت خلال هذه الأزمة – عجل الله بزوالها.
. . .

الكلمات الرئيسية