التوکيديه بين طالبات جامعة المنوفية وعلاقتها بالاتجاه نحو التدخين فى ضوء بعض المتغيرات النفسية والديمجرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس،کلية الآداب ،جامعة المنوفية

المستخلص

أثبت العلم وجود ضرراً کبيراً ناتجاً عن ممارسة عادة التدخين ، ولکن بالرغم من ذلک نجد أنه لا يزال هناک عدد ليس بالقليل من البشر يقبل على التدخين خاصة المراهقين و الشباب ، ومن المؤسف أن نسبة کبيرة من المراهقين والشباب المقبلين على التدخين من الإناث  ، وهو الامر غير مألوف فى مجتمعاتنا العربية والاسلامية حيث يتنافى هذا الفعل مع الاسلام کما يتنافى مع العادات والتقاليد الشرقية. و قد انتشرت عادة التدخين بين طالبات الجامعة اللواتي يمارسنها خفاء عن أسرهم وذلک بعلم بعضهن ، کما يمارسنها في المدن الجامعية ، بينما تمارسها بعضهن علنا .وقد انتشرت عادة التدخين لدى غير الملتزمين دينيا أکثر من الملتزمين دينيا فقد أشارت دراسة Wasserman & Trovato . 1996) ) أن انتشار التدخين بين الذکور المصلين کانت أقل من غير المصلين بنسبة (20.6٪ مقابل 29.4٪) ، وکذلک في الإناث (13.1٪ مقابل 22.6٪). وبعد أن کانت صفة التدخين  قديماً مرتبطة ارتباطا وثيقا بالرجل  إلا أنه الآن اصبح أکثر ظهورا بين الفتيات ولم يعد الامر مقتصرا فقط على العالم الغربى والثقافات الاجنبية بل أصبح الامر منتشرا بوضوح فى الدول العربية بل وايضا الدول الاسلامية کنوع من التقليد الاعمى للاخرين من الاهل أو جماعة الرفاق ، او کمظهر من مظاهر إثبات وتوکيد الذات ، أو رغبة من الأناث فى المساواه بالذکور .وقد انتشرت فى الوقت الحاضر ظاهرة التدخين فى مجتمعنا . خاصة لدى الإناث المنتميات للطبقة الثرية کرغبة منهم فى إثبات ثرائهن أو توکيد ذواتهن ، أو تقليد الذکور أو الغرب ، وکذلک فقد تستخدمن التدخين کوسيلة للتعبير عن التحرر. لذا تسعى الدراسة الحالية للکشف عند الاتجاه نحو انتشار ظاهرة التدخين بين الاناث فى المجتمع وعلاقته بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى ، وکذلک علاقته بالرغبة فى توکيد ذواتهن .

الكلمات الرئيسية