الأحاديث التي سقطت من مطبوع المعجم الأوسط للطبراني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية . جامعة الملک سعود .الرياض

المستخلص

لَقِيَتِ السُّنةُ من علماء الإسلام عنايةً حيّرت المخالف والموافق، تجدُ الحديث عنها مسطورًا في عدد من المصنفات التي يممت شطر الموضوع عرَضًا أو قصدًا؛ کـ "تقييد العلم"، و"الجامع، لأخلاق الراوي وآداب السامع"؛ کلاهما للخطيب البغدادي، و"الإلماع، في أصول الرواية وتقييد السماع" للقاضي عياض، و"أدب الإملاء والاستملاء" للسمعاني، و"السنة قبل التدوين" للدکتور محمد عجاج الخطيب، و"تدوين السنة" للدکتور محمد بن مطر الزهراني، و"السنة ومکانتها في التشريع" للدکتور مصطفى السباعي، و"دراسات في الحديث النبوي" للدکتور محمد مصطفى الأعظمي، وغيرها کثير.فالواجب على أهل الإسلام مواصلة ما بدأه أسلافهم من العناية بالسنة وما صُنِّف فيها، ومن ذلک: ما انتهجوه من التصنيف في استدراک الأسقاط، وتصحيح الأغلاط، وتعقب الأوهام، ونحو ذلک من أنواع الاستدراک والتعقب؛ مثل "الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاکم" لعبد الغني بن سعيد الأزدي، و"تهذيب مستمر الأوهام" لابن ماکولا، و"الاستدراک" لابن نقطة، و"بيان الوهم والإيهام" لابن القطان، و"تقييد المهمل، وتمييز المشکل" للجيّاني، وغيرها.وفي العصر الحديث أنعم الله على الناس بنعمة الطباعة التي يستنسخ بها من الکتاب الواحد الکثير من النسخ.لکن دفع الکتاب لهذه المطابع يتطلب جهدًا يسبقه؛ من جمع نسخ الکتاب، والمفاضلة بينها، واختيار منهج اختيار ما يُختَلَفُ فيه منها ...، وغير ذلک مما عُرِف بـ «التحقيق». ويُعَدّ کتاب "المعجم الأوسط" للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت360هـ) من أُمهات الکتب، وأهميته لا تخفى على أهل العلم کافة، وعلماء الحديث خاصة

الكلمات الرئيسية