اتجاهات التغير في کمية المطر في کينيا خلال أحد عشر عِقداً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيس قسم الجغرافيا – الآداب – جامعة المنوفية

المستخلص

قد اصبح تغير المناخ وتحديداً اتجاهات التغير في کمية المطر أحد أهم مجالات البحث العالمية لما لها من تأثيرات واسعة على حياة الإنسان ورفاهيته والأنشطة البشرية والعائدات الاقتصادية والدخل القومي.هذا ويتغير المناخ الإقليمي والعالمي من سنة إلى أخرى ومن عقد إلى آخر وفقاً للتقلبات الطبيعيةNatural Fluctuation  في النظام المناخي Climate System . وتغير المناخ عبارة عن حدوث تغير واضح في خصائص متوسطات أحد عناصر المناخ ([1]يتبعها تغير في الملامح البيئية والأنشطة البشرية [ فليبو ، 2009 ، ص 43 ]. ويمکن إدراک أهمية المناخ حينما يتم الإعلان عن منح الهيئة الدولية لتغير المناخ Intergovernmental Panel on Climate Change (IPCC)   جائزة نوبل للسلام [  John.J.Hidore&Others,2010].



[1]  - مما يعني عدم تأثير تغيرات الطقس في  تغير المناخ ، ومن ثم تنقطع  العلاقة السببية بين تغير المناخ وفقاً لتغير الطقس  بحيث لا يتبع تغير الطقس حدوث انتقال من اقليم مناخي إلى آخر قد يکون نقيضه مثل الانتقال من مناخ ممطر إلى مناخ جاف أو العکس .  وأن تغير المناخ يعني الانتقال من اقليم مناخي لآخر شريطة أن يستمر ذلک لفترات زمنية طويلة .  وهذا ما يميز التغير المناخي Climatic Change عن اختلاف المناخ Climatic Variability الذي قد يحدث من سنة إلى أخرى .[ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، مرکز هادلي Hadley  للأرصاد الجوية البريطانية ، وحدة بحوث المناخ ، جامعة East Anglia  ، المملکة المتحدة ، 2006 ] .

الكلمات الرئيسية