فـلْسَـفةُ الجَـسَدِ الافْتِـرَاضِي تحولاتُ العـلاقةِ بين الجسدِ والسلطةِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه الاداب جامعه الزقازيق

المستخلص

      في العصرِ الراهن، لم يَعُدْ الجسدُ قالّباً أنطولوجياً ثابتاً، حيث لا نقدر بشکلٍّ قاطعٍ أنْ نکْسُوه لحماً طبيعياً(هويته) أو ثقافياً( کمعنى وتأويل). وليس هو الجسد کما يُخبرنا تراثه البيولوجي، فأشکاله الجديدة( المهندَّس وراثياًgenetically engineered ، المستنسخ cloned، الروبوتي، الفيلمي، اليوتوبي، الديجيتال، الافتراضي) خلخلَّت صورته المعروفة. لأنَّ طبيعته الحيَّة تحمل وجهين، أولاً: قدرته على التکيُّف (الداخل). وثانياً: إمکانية فرض الهيمنة عليه (الخارج). والتناقض أو التطابق هنا لن يُحْسم لصالحه بحالٍّ، بل لمخالب سلطةٍ تجيد اصطياده اجتماعياً وسياسياً

الكلمات الرئيسية