الرسوم التوضيحية والمستجدات التکنولوجية وأثرها في جودة العملية التعليمة و المجتمع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة – جامعة المنيا – قسم الجرافيک استاذ مساعد کلية العمارة والتصميم – قسم التصميم الجرافيکي - جامعة الزيتونة الأردنية

المستخلص

الرسم التوضيحى : هو کل شکل يستخدم کوسيلة للتعلم من الممکن أن يکون صورة أو أشکال تجسد عمليات عقلية مثل ترکيب الکلمة وتحليلها واستخراج المتشابه منها ، وهو ما يجعل التعليم عملية قابلة للتصور وليست رمزية فقط أما التفسير الذى يره بعض علماء النفس تفسيرا عمليا لتأثير التصور فى التذکر بدرجة کبيرة فهو : إن الذاکرة تتضمن محتويين : عملية تصويرية غير لفظية ، وعملية لفظية رمزية ، ولقد وجد فى تجارب الذاکرة أنه عندما تکون الأشياء المطلوب تذکرها عبارة عن صور ، أو أشياء فإن الاحتمال الأکبر هو ان تنشط کلا العمليتين ، أي تنشأ آثار الذاکرة التصويرية ، والذاکرة اللفظية ، وعندما تکون الأشياء المطلوب تذکرها عبارة عن کلمات ، وخاصة إذا کانت أسماء الأشياء عينية کبقرة مثلا ، فإن هذا الشىء قد يثير صورة بصرية ، وبالتالى بالإمکان هنا أيضا أن تنشأ نوعا من الآثار التذکرية ، وبالعکس عندما تکون الأشياء المطلوب تذکرها عبارة عن کلمات مجردة مثل ديموقراطية ، أو مجتهد فإنها فى أغلب الأمر لا تثير صورا بصرية ، بل آثارا تذکرية لفظية ، وکثير من علماء النفس تنبه لأهمية الرسوم التوضيحية فى تثبيت المعلومات واستخلصوا النتيجتين المهمتين الآتيتين إن النسيان فى ذاکرة الأشکال معدوما أصلا .إن آثار الذاکرة لا بد من أن تتفکک ، وتضمحل بمرور الزمن ، وأنها تقوى ، وتصبح أکثر انتظاما عن طريق استخدام الرسوم التوضيحية

الكلمات الرئيسية