إن رسول الله لما جاء بالشريعة لم يفرضها على الناس فرضا ولم يجبر أحدًا عليها جبرا وإنما راعى أحوال الناس وظروفهم : من صحة ومرض ، وسلم وحرب، وصغر وکبر، وسفر وحضر ، وخطأ وعمد ، وعلم وجهل ، وبداوة وحضارة ، وذکورة وأنوثة کما أنه راعى ظروف المکان والزمان وقدر لکل قدره ، فکانت الشريعة صالحة لکل زمان ومکان وهذا مقتضى خاتمية الرسالة المحمدية ، أي لا رسالة ولا شريعة بعدها إلى يوم القيامة فيلزم من ذلک صلاحيتها للتطبيق في کل زمان ومکان ومع کل الأشخاص والأحوال إلى يوم القيامة ووجب على الناس أن يلتزموا بها وأن يطوعوا أهواءهم على أحکامها لا أن يطوعوا الشريعة على أهوائهم
أبو کُرَيِّم, محمد عيد عبد العزيز. (2015). المِنْهاجُ النَّبَوِيُّ في تطبيقِ الشَّرِيعَةِ في ضوء السنة. مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 17(52), 1-39. doi: 10.21608/jocr.2015.128373
MLA
محمد عيد عبد العزيز أبو کُرَيِّم. "المِنْهاجُ النَّبَوِيُّ في تطبيقِ الشَّرِيعَةِ في ضوء السنة", مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 17, 52, 2015, 1-39. doi: 10.21608/jocr.2015.128373
HARVARD
أبو کُرَيِّم, محمد عيد عبد العزيز. (2015). 'المِنْهاجُ النَّبَوِيُّ في تطبيقِ الشَّرِيعَةِ في ضوء السنة', مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 17(52), pp. 1-39. doi: 10.21608/jocr.2015.128373
VANCOUVER
أبو کُرَيِّم, محمد عيد عبد العزيز. المِنْهاجُ النَّبَوِيُّ في تطبيقِ الشَّرِيعَةِ في ضوء السنة. مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 2015; 17(52): 1-39. doi: 10.21608/jocr.2015.128373