تََمَنِّي المَوتِ فِي الشِّعْر الأَنْدَلُسِيِّ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليَّة الآداب – جامعة دمنهور

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الکشف عن الأسباب التي جَعَلَتْ بعض شعراء الأندلس يتطلعون إلى الموت في شوقٍ ؛ لشعورهم بانعدام المُتْعَة في الحياة ، التي ليس فيها شيءٌ يستحق أن يعيش الإنسان من أجله .
فرأى الشاعرُ الأندلسيّ أنه من الأفضل له أن يموت على أن يبقى على قيد الحياة ، ومَنْ يَتَمَنَّى الموت فلا شک أنه بَلَغَ مبلغًا عظيمًا من القلق والاضطراب ؛ بحيث حاصرته الهُمُوم مِن کُلّ جانب ، وأَفْضَتْ به إلى مَا هُوَ أقسى مِنَ الموت ؛ أَعْنِي : تَمَنِّي الموت ؛ فقد ذَاقَ مِنْ صُنُوفِ الآلام والإحباط ما جَعَلَ اليأسَ عميقًا في نفسه .
وغيرُ خافٍ أَنَّ ذُرْوَة الرغبة في الموت قد تنطوي على التعلُّق الشديد بالحياة ، وتوقُّد الإحساس المُرْهَف بها .
وقد جاء البحثُ في تمهيدٍ ومبحثينِ وخاتمة ، وتناول التمهيد أطيب اللَّذَّات في الشعر الأندلسيّ ، وعَرَضَ المَبْحَث الأَوَّل تَمَنِّي المَوت فِي الشِّعْر المَشْرِقِيّ ، ورَصَدَ المبحث الثاني أسباب تَمَنِّي الموت في الشعر الأندلسيّ .
وأسباب تَمَنِّي الموت – عند شعراء الأندلس – کثيرة ، منها : (فساد الزمان ، سُقُوط المدن ، الإخفاق في تحقيق الأمانيّ ، الذل ، السجن ، الغربة ، الفقر ، المرض ، العَمَى ، الشيب ، فراق المحبوب ، وفاة الابن ، رحيل الأصدقاء) .
وقد اتبعتُ المنهج الوصفيّ التحليليّ ؛ لتوضيح ما في النصوص من قِيَم جماليَّة .

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية