لا يسـاورنا شـک في أن الـمـسلمين في عـهـودهـم الأولى من الفـتـوحـات الإسلامـية قد تـأثروا بثـقـافـات غيرهم من الأمم ،سواء الفرس أو الهند أو اليونان ،ولکن المسلمين استطاعــوا أن يـمزجـوا تأثرهم بـطـبيـعـتهـم الـديـنـية التي تـديـن بـديـن الإسلام .الشعر الصوفي "يعـنى بالـبحث عن الحقـيـقـة والـنـفاذ إلى صـميم الأشياء وکشـف ما وراء الطــبـيعـة ،فـهـو يحلق في آفـاق الطـهـر،ويسمو فـوق الرغـبات الحسية ويتفوق على جموح النفس ، بل ويدنيها أحيانا، ويعد الجسم سجنا لها في کثير من الأحيان ، والشعر الصوفي نوع من الشعر يکون إلهـيا مـحـضا ،تسـتـخـدم فـيه الـمادة الشعرية للرمز عن الحقائق ، وهو شعر مؤول ،لا يقصد ظاهره ،وإنما له مـحامـل يحمل عليها وتليق به
بدران, إيهاب علي عامر علي. (2015). الشعر الصوفي في تشاد موضوعاته وخصائصه. مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 17(51), 1-32. doi: 10.21608/jocr.2015.128323
MLA
إيهاب علي عامر علي بدران. "الشعر الصوفي في تشاد موضوعاته وخصائصه". مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 17, 51, 2015, 1-32. doi: 10.21608/jocr.2015.128323
HARVARD
بدران, إيهاب علي عامر علي. (2015). 'الشعر الصوفي في تشاد موضوعاته وخصائصه', مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 17(51), pp. 1-32. doi: 10.21608/jocr.2015.128323
VANCOUVER
بدران, إيهاب علي عامر علي. الشعر الصوفي في تشاد موضوعاته وخصائصه. مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 2015; 17(51): 1-32. doi: 10.21608/jocr.2015.128323