الشعر الصوفي في تشاد موضوعاته وخصائصه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه الاداب ،الاعلام ،الفنون ،جامعه الملک فيصل \الازهر الشريف

المستخلص

لا يسـاورنا شـک في أن الـمـسلمين  في عـهـودهـم الأولى  من الفـتـوحـات الإسلامـية قد تـأثروا بثـقـافـات غيرهم من الأمم ،سواء الفرس أو الهند أو اليونان ،ولکن المسلمين استطاعــوا أن يـمزجـوا تأثرهم بـطـبيـعـتهـم الـديـنـية التي تـديـن بـديـن الإسلام .الشعر الصوفي "يعـنى بالـبحث عن الحقـيـقـة والـنـفاذ إلى صـميم الأشياء وکشـف ما وراء الطــبـيعـة ،فـهـو يحلق في آفـاق الطـهـر،ويسمو فـوق الرغـبات الحسية ويتفوق على جموح النفس ، بل ويدنيها أحيانا، ويعد الجسم سجنا لها في کثير من الأحيان ، والشعر الصوفي نوع من الشعر يکون إلهـيا مـحـضا ،تسـتـخـدم فـيه الـمادة الشعرية للرمز عن الحقائق ، وهو شعر مؤول ،لا يقصد ظاهره ،وإنما له مـحامـل يحمل عليها وتليق به
 

الكلمات الرئيسية