دور الإعلام الإسلامي في مواجهة التطرف والإلحاد

نوع المستند : وعروض الکتب والتقاریر عن رسائل الماجستیر والدکتوراه فى التخصصات العلمیة لأقسام کلیات الآداب والعلوم الاجتماعیة والإنسانیة فى مصر والعالم العربی بمختلف اللغات ( العربیة والانجلیزیة او الفرنسیة او الالمانیة ) وغیرها مما یدرس بالکلیة.

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الاجتماعية بظهران الجنوب جامعة الملک خالد

المستخلص

البحث يتناول تعريف الإعلام لغة واصطلاحا , وتعريف الإعلام الإسلامي , ومفهوم الإلحاد ,والدواعي التي دعت المسلمين لتأسيس منظومة الإعلام الإسلامي .
ثم يتناول العديد من الأسباب التي تحمل الشباب على الوقوع في التطرف وقد يصل به الأمر إلى الإلحاد ، من أبرزها تضافر جهود أعداء الله من اليهود والغرب الصليبي، في حرب الإسلام، والسعي إلى السيطرة العالمية، وتحويل العالم جميعاً إلى أنماط الحضارة الغربية. وکذلک الأسباب الاقتصادية ، والاجتماعية ،والظروف السياسية ، والفهم الخاطئ للدين ، و الفراغ .
ثم تناول البحث علاج الإعلام للإلحاد والانحلال الأخلاقي ، وذلک بتأصيل الثقافة الإسلامية عند الشباب و تقوية الحماية الداخلية التي تجعل المرء يراقب الله تعالى، ويستطيع السيطرة على نفسه وضبطها ، وذلک عن طريق الاعتناء بالإقناع , و تنمية قدرات الانتخاب والاختيار واتخاذ القرار , و تنمية الإرادة وتقويتها ، وأن ينتهج الإعلام الْحِکْمَةَ وَالْمَوْعِظَةَ الْحَسَنَةَ ، وأن يتدرج الإعلام فى الإقناع ، وکذلک أيضا فإنَّ التکرار أسلوبٌ من أساليب الإعلام الذي يساعد العمل الإعلامي على الانتشار بين الجماهير , ويعد من أجدى الأساليب الإعلامية , وأکثرها فاعلية في تغيير اتجاهات الرأي العام إذا أتقنه القائم بالاتصال , وأخذ في اعتباره الأوقات التي يتم فيها التکرار , والوسائل الإعلامية الملائمة .
ولمکاشفة والمصارحة ، وحسن العرض وفن الصياغة ،وإشراک الجمهور في العملية الاتصالية والحوار المفتوح  ،ومخاطبة العقل  و الثقة بين الإعلامي والمتلقي ،و التبشير والإنذار .

الكلمات الرئيسية