الهوية الثقافية العراقية في رواية "الماسة في البرية" יהלום מן הישימון لسامي ميخائيل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اللغة العبرية وأدابها کلية الأداب جامعة المنصورة

المستخلص

منذ باکورة إنتاجه الأدبي باللغة العبرية اعتاد الروائي الإسرائيلي عراقي الأصل سامي ميخائيل إدراج عناصر من الهوية العراقية في رواياته. ولم يغب هذا التوجه عن روايته الأخيرة "الماسة في البرية"، التي أدرج فيها عناصر من الهوية العراقية، حيث يعبر بهذا عن المجتمع العراقي الذي انحدر منه، وعن ثقافة هذا المجتمع وفکره.
هناک بحوث عديدة تناولت في أجزاء منها إشکاليات الهوية سواء عند سامي ميخائيل أو عند کتاب آخرين، ولکن لم يتناول أي بحث إشکاليات الهوية أو عناصر الهوية في رواية "الماسة في البرية" التي يتناولها هذا البحث.
المشکلة الرئيسية التي يتناولها البحث هي مشکلة الهوية العراقية في رواية "الماسة في البرية". وهل أراد الکاتب بإبرازه عناصر الهوية العراقية في الرواية التعبير عن الأصول التي ينتمي إليها أم أراد بذلک التلميح لوجود تقارب فکري بين جزء من اليهود العرب الذين نزحوا من العراق وبين العراقيين والعرب بصفة عامة، فيما يمکن أن يسهم في حل الصراع.
يسعى هذا البحث من خلال منهج وصفي إلى توضيح ما ورد بالرواية من عناصر الهوية العراقية وکيف تحول جزء منها إلى أداة استخدمها الکاتب للتعبير عن مجتمع يهود العراق وعن المجتمع العراقي ککل. وقد لجأ الباحث لاستخدام المنهج الوصفي مع تطبيق المنهج التحليلي في بعض المواضع نظرا لأنهما المنهجان الأنسب للتعامل مع هذه النوعية من الأعمال القصصية. 

الكلمات الرئيسية