دراسة نقدية في ترجمة أهارون بن شيمش :لمعاني القرآن إلى اللغة العبرية

نوع المستند : وعروض الکتب والتقاریر عن رسائل الماجستیر والدکتوراه فى التخصصات العلمیة لأقسام کلیات الآداب والعلوم الاجتماعیة والإنسانیة فى مصر والعالم العربی بمختلف اللغات ( العربیة والانجلیزیة او الفرنسیة او الالمانیة ) وغیرها مما یدرس بالکلیة.

المؤلف

کلية الآداب- جامعة المنصورة

المستخلص

القرآن الکريم هو کتاب المسلمين المقدس، الذي يحمل شرائعهم، وينظم عباداتهم ومعاملاتهم. ومن خلال ترجمات هذا الکتاب الکريم يمکن التعرف على شرائع المسلمين بشکل واضح ومباشر. ومن هناک کانت أهمية ترجمة معاني القرآن، ولا سيما في هذه الفترة العصيبة التي يتعرض فيها المسلمون لشتى أنواع الاتهامات بالإرهاب والتمييز العنصري ضد النساء. ولکن السؤال الذي يطرح نفسه هو؛ من الذي يترجم معاني القرآن؟ وکيف تُترجم معاني القرآن
 - رغم محاولة الابتعاد قدر الإمکان عن إصدار الأحکام، إلا أنه لا مفر من الجزم بأن أهارون بن شيمش کان في ترجمته غير محايد. وقد اعترف هو نفسه في مقدمته للترجمة بوجهة نظره التي ترى أن القرآن هو نسخة من التوراة نزلت للعرب.
2 – تأثر بن شيمش بثقافته في ترجمته لمعاني القرآن للعبرية. وتأثر بشکل التناخ زحاول صياغة القرآن في شکل مماثل، کما تأثر بمضمونه فسعى إلى إثبات اقتباس القرآن لبعض ألفاظ التناخ.
3 – اختار بن شيمش عناوين لبعض سور القرآن تختلف عن عناوينها الأصلية، وأخطأ في ترجمته لبعض العناوين الأخرى.
4 – لم يلتزم المترجم بتوضيح علامات الوقف والوصل التي تعتبر مکملة للمعنى في القرآن.
5 – أخطأ بن شيمش في ترجمة بعض المصطلحات نتيجة لعدم فهم الجيد للغة العربية وربما أيضا نتيجة لعدم اطلاعه على تفاسير القرآن المختلفة.
6 – لم يتمکن بن شيمش من نقل الأساليب البلاغية للقرآن للغة العبرية، وربما نجد له العذر في هذا فاللغة العربية لغة بلاغة بينما اللغة العبرية لغة ظلت ميتى لمئات السنين وليس بها من المفردات ما يمکن أن يفي بکل هذا القدر من البلاغة.
7 – سعى بن شيمش في مقدمته إلى التأکيد بالباطل على أن القرآن لم يتضمن الإشارة لأي معجزات للرسول صلى الله عليه وسلم.

الكلمات الرئيسية