الواجهة البحرية لمدينة الاسکندرية فى العصرين اليونانى والرومانى :فى ضوء اکتشافات الآثار المغمورة بالمياة

نوع المستند : وعروض الکتب والتقاریر عن رسائل الماجستیر والدکتوراه فى التخصصات العلمیة لأقسام کلیات الآداب والعلوم الاجتماعیة والإنسانیة فى مصر والعالم العربی بمختلف اللغات ( العربیة والانجلیزیة او الفرنسیة او الالمانیة ) وغیرها مما یدرس بالکلیة.

المؤلف

کلية الاداب -جامعه قناة السويس بالاسماعيلية

المستخلص

أسرار مدينة الإسکندرية بدأت تنجلى شيئاً فشياً وأن مواقعها المختلفة بدأت تظهر واحدا تلو الأخر. وغدت الخريطة البسيطة التي أعدها الفلکي أکثر تعقيداً وأستکملت في کل الأتجاهات حتى امتدت داخل البحر. بل وأصبح هناک أکثر من خريطة، خريطة لکل عصر مرت به المدينة. وقد نُسجت خريطة مواقع الأسکندرية الأثرية بواسطة العلوم المختلفة في تخصصات الأثار، وکذلک العلوم المساعدة للأثار. وهي علوم إما حديثة أو أن التطبيقات والأجهزة المستخدمة حديثة. ومن المعلوم أن هناک کثير من القطع الأثرية خرجت من باطن الأسکندرية وتزين حالياً متاحف مصر وکذلک متاحف العالم لکن معظم هذه القطع التي خرجت خاصة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وفي منتصف القرن العشرين ولدت ميتة لأنها حفظت بدون السياق التي عثر عليها فيه فأصبح لدينا قطعه ميته لا تستطيع أن تحکي قصتها وتاريخها وعلاقتها بالأسکندرية  بسهولة. لذا فقد کان للکشوف الأثرية الحديثة الأثر البالغ ليس فقط في سرد تاريخ المدينة بل وتفسير نقاط غموض قديمة وحديثة کثيرة وکم من مرة سعى المکتشفون الي النصوص لتفسير ما ظهر لهم، وکم من مرة فسرت الکشوف غموض کتابات الشعراء والجغرافيين والمؤرخين والرحالة القدامى.

الكلمات الرئيسية