قبتا سيدى محمد مَشعل وسيدى بدر : دراسة أثرية معمارية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القاهـرة ,کلية الآثـــــــــــــار

المستخلص

قرية قديمة کانت تسمى "البيجور" قد ذکرت في قوانين ابن مماتي  وفى تحفة الإرشاد بأنها من کفور سبک الضحاک، ووردت في التحفة السنية من أعمال المنوفية هکذا: "البيجور, مساحتها 1090 فدان, بها رزق 86 فدان عبرتها 4200 دينار کانت للمقطعين والآن کذلک للأوقاف" . ولکن في تاج العروس ذکرت باسم "بيجور" وفي تاريع سنة 1228هـ وردت کما يعرفها الأهالي "الباجور" وقد وردت فى القاموس الجغرافى من البلاد القديمة التابعة لمرکز منوف. انظر: ابراهيم ذکي السباعي, تاريخ المنوفية, ص289, 290؛ ابن مماتي, قوانين الدواوين, ص95؛ ابن الجيعان, التحفة السنية, ص101؛ محمد رمزى, القاموس الجغرافى, ص213. وهى تقع في الجنوب الغربي لترعة الباجور بنحو نصف کيلو متر, وذکر ياسر محاريق إن مساحة الباجور تبلغ 1202 فدان, و17 قيراط, وتحدها أبو سنيطة جنوباً, وشبرا زنجى شمالاً, وأبخاص والأطارشة شرقاً وجروان غرباً, ويدخل ضمن تلک المساحة کفر الباجور . وبها خمسة مساجد قديمة هي مسجد الأربعين, ومسجد صلاح الدين, ومسجد شهاب الدين, ومسجد سيدي مزروع, ومسجد سيدي يونس، وفي کل منها ضريح من ينسب إليه من المشايخ وبها زاوية يقال لها زاوية عجور، وبها معامل  لتفريخ الدجاج  وحولها بساتين للفواکه وهي بلدة کبيرة کأي مدينة من مدن الأقاليم. وبها المدارس والمنشآت الحکومية کالمستشفيات ومرکز الشرطة ومرکز مدينة وبلدية ومرافقها ومکتب بريد وخلافه من نوادي للشباب. ومن المدارس الباجور الثانوية والباجور الاعدادية وذلک بخلاف مدارس للمرحلة الأولى الابتدائية والمشترکة ومدارس قسم أول وقسم ثان. واشتهر من علمائها في القديم الإمام الباجوري شيخ الجامع الأزهر وحسن العفيفي الذي کان حاکم خط بالمديرية سنة 1186م ولأهاليها شهرة في صناعة شراب العِرق سوس وزراعة القطن. ياسر محمد محاريق, المنوفية فى القرن الثامن عشر, ص398.

الكلمات الرئيسية