معالم الحضارة فى العصر الصفوى من خلال کتب الرحالة

نوع المستند : وعروض الکتب والتقاریر عن رسائل الماجستیر والدکتوراه فى التخصصات العلمیة لأقسام کلیات الآداب والعلوم الاجتماعیة والإنسانیة فى مصر والعالم العربی بمختلف اللغات ( العربیة والانجلیزیة او الفرنسیة او الالمانیة ) وغیرها مما یدرس بالکلیة.

المؤلف

آداب المنوفية

المستخلص

   تقوم الدراسة على تحليل و وصف ما رصده الرحالة الأجانب من مظاهر حضارية فى الدولة الصفوية , من خلال ترحالهم و تجوالهم فى مدن ايران المختلفة و قراها و مناطق تجمّع بدوها ، من قصور ملکية و ما تحويه و أسواق تجارية و رباطات فضلا عن الجسور و القناطر ، مع توضيح هدف هؤلاء الرحالة من زيارة ايران ، و من أين دخلوا هذا البلد ، و من أين جاءت قوافلهم و بعثاتهم .
   و قد انتهجت فى هذه الدراسة ، والتى جاءت تحت عنوان "جوانب من الحضارة الصفوية من کتب الرحالة الأجانب" ، المنهج التحليلى ، وقسمتها إلى خمسة مباحث مسبوقة بمقدمة ، و مختومة بأهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة ، على النحو التالى :
المبحث الأول : تحت عنوان ، التعريف بالکتب التى قامت عليها الدراسة و کاتبيها ، و تناولت من خلاله التعريف برؤساء البعثات و التجار و الرحالة الذين زاروا ايران فى تلک الحقبة ، مع الترکيز على جنسياتهم ؛ أسباب توجههم إلى ايران ؛ من أين دخلوا ايران ؛ و أيضاً نبذة مختصرة عن المخطوط و تاريخ ترجمته و طباعته ، لما لکل ذلک من انعکاس على الدراسة .
المبحث الثانى : و جاء تحت عنوان ، القصور ، و تضمن وصف الرحالة الأجانب للقصور فى ايران الصفوية و هندستها المعمارية ، و لم يقف الوصف على القصور الملکية فحسب ، بل وصف الرحالة الأجانب أيضاً قصور الحريم ، و هو ما لم يکن متاحاً للمؤرخ الايرانى ، و أيضاً تضمن الوصف القصور التى أقامها الولاة فى ولاياتهم و التى أقام بها الرحالة أثناء عبورهم الأراضى الايرانية متوجهين للقاء الشاه .
المبحث الثالث : و عنوانه ، الرباطات ، و هى من أکثر الأماکن التى نزل بها الرحالة الأجانب خلال تنقلهم من مدينة إلى أخرى ، و لم يقتصر الأمر عند حد وصف تلک الرباطات على الطرق بين المدن ، بل وصف أيضاً الرحالة الأجانب الرباطات الصغيرة الموجودة داخل و بجوار الأسواق .
المبحث الرابع : وعنوانه ، الأسواق و المقاهى ، و هى من الأماکن ذات الأهمية بالنسبة للرحالة الأجانب و التى تأتى ضمن الأهداف التى من أجلها توجههوا إلى ايران ، فالأسواق هى ميادين التجارة و عصب الاقتصاد ، و قد أقيمت المقاهى بجوارها لقضاء أوقات الفراغ فضلا عن عقد اللقاءات و إبرام الصفقات التجارية .
المبحث الخامس : و جاء تحت عنوان ، الجسور و القناطر ، و کلاهما من الإنشاءات الحضارية بالغة الأهمية ، فهى وسيلة الربط بين المدن التى يوجد عائق مائى أو منخفض أرضى يحول دون التواصل فيما بينها ، و إقامة الجسور يقرّب المسافات و يسمح بالتبادل التجارى و تُعد أيضاً مکاناً للترفيه و التخفيف من حرارة الجو صيفاً ، بالإضافة لاستخدام بوابات الجسور فى تحويل المياه لاستخدامها فى الزراعة .

الكلمات الرئيسية