علم البلاغة من أرفع العلوم قدرا وأعلاها ذکرا ، وأسماها شرفا ؛ إذ به يکشف عن وجوه إعجاز القرآن، وبه يتذوق المتأمل في مباحثه حلاوة البيان فيدرک به عظمة هذه اللغة الکريمة شعرا ونثرا ، ويتحقق عنده قوله (صلى الله عليه وسلم )" إن من البيان لسحرا " ولقد قيض لهذا العلم فرسانا في ميدانه تتبعوا مسائلة وجمعوا بين متفرقه وتعهدوا بعناية غرسه حتي أينعت على أيديهم ثمرته ، واکتملت بإخلاص في خدمته فائدته فغدا نوره ببرکاتهم ساطعا وصار علما مستقلا بنفسة بعد أن کان تابعا ، فتبينت معالمه وتحددت مسالکه فانحصرت في ثلاثة فنون ؛ هي المعاني والبيان والبديع .
علي, عبد الصبور السيد. (2016). بلاغة التشبيه والمجاز اللغوي في الرسالة الجدية لابن زيدون. مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 18(53), 0-70. doi: 10.21608/jocr.2016.128092
MLA
عبد الصبور السيد علي. "بلاغة التشبيه والمجاز اللغوي في الرسالة الجدية لابن زيدون", مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 18, 53, 2016, 0-70. doi: 10.21608/jocr.2016.128092
HARVARD
علي, عبد الصبور السيد. (2016). 'بلاغة التشبيه والمجاز اللغوي في الرسالة الجدية لابن زيدون', مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 18(53), pp. 0-70. doi: 10.21608/jocr.2016.128092
VANCOUVER
علي, عبد الصبور السيد. بلاغة التشبيه والمجاز اللغوي في الرسالة الجدية لابن زيدون. مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات, 2016; 18(53): 0-70. doi: 10.21608/jocr.2016.128092