دور الدولة الايوبية والمملوکية فى مکافحة الخمور والمخدرات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معيدة بقسم التاريخ / فرع العصور الوسطى / کلية الآداب جامعة الزقازيق

المستخلص

تعاونت جميع أجهزة الدولة من أول خليفة المسلمين فى بغداد وصولا إلى دور العامة البسطاء ومن هؤلاء من کان دوره النصح والإرشاد وذلک فى دور خليفة المسلمين وکان للخلفاء العباسين دور فى العمل على الحد من إزالة المنکرات، ويتضح ذلک من صورة العهد الصادر عن ديوان الإنشاء ببغداد بتولية صلاح الدين ملک مصر وأعمالها، إذ أمره أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنکر ويمحو آثاره فلا يترک الحق إلا إظهاره وإعلانه ويعمل على قمع الباطل وإخماد نيرانه ويعتمد مساعدة کل مرشد إلى الطريق الأقصر ونهاه عن التظاهر بالمحظور فى کل مشهد ويعمل على إزالة مظاهر الفساد فى الدانى من الأعمال والقاصى، فإنها مواطن الشيطان وأماکن المعاصى وأن يشد على أيدى الأمرين بالمعروف والناهين عن المنکر ويعينهم على ذلک بما يطيب ذکره فى کل مشهد ويجتهد فى إزالة کل محظور ومنکر قال تعالى: } وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهوْا عَنِ الْمُنکَرِ{

الكلمات الرئيسية