سُتْرة المصلِّي دراسةٌ فقهيّةٌ مقارنةٌ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بالمعهد العالي للقضاء \بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

فإنهمننعماللهتعالىعلىهذهالأمةأنحباهابرسالةالإسلامذلکالدينالکامل،وجعلتبليغهعلىيديأشرفرسلهوخاتمأنبيائهالرسولالمصطفىمحمدبنعبدالله،عليهصلواتربناوسلامه،وجعلالقرآنالکريموالسنةالمطهرةهماالمنهلالذيتستمدمنهالأمةمناهجحياتها؛عبادةوسلوکًاوأخلاقًاومعاملات؛طاعةلخالقهاوإعمارالدنياها،وتحقيقاللغاياتالتيمِنْأجلهاوجدت؛فإنالشريعةالإسلاميةعُنيتبتربيةالشخصروحيًّاوبدنيًّاونفسيًّاواجتماعيًّاليقومبدورهفيالحياةعلىأکملوجه،فإناللهسبحانهوتعالىجعلهخليفةفيالأرض[1]،ومنثَمَّکانتالتشريعاتالتيجاءبهاالإسلاملتربيتهتربيةسليمةروحيًّاوبدنيًّاوتهذيبهسلوکيًّاونفسيًّامماتقومبهالمجتمعات،وتنهضالأممفيشتىمجالاتالحياة،وبماتترتبعليهالسعادةدنياوأخرى.
ومنأجلالوصولإلىهذهالغايةالساميةکانلابدمنالأخذبأسبابهاعنطريقالتفَقُّهفيالدينبکلمکوناته،سعياللوصولإلىدوائرالخيرالتيلاسبيللارتيادساحاتهاإلابالجهدالجهيدالتماسالماعنداللهسبحانهمنأسبابهاوهيالتفقهفيالدينکمافيقولهصلىاللهعليهوسلم:"منيرداللهبهخيرايفقههفيالدين



([1] ) إذ يقول الله تعالى: {وَإِذْ قالَ رَبُّکَ لِلْمَلاَئِکَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَة قالُواْ أَةجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِکُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ مالا تعلمون) البقرة- 30.

الكلمات الرئيسية