وقفات نحوية لابن أبي الربيع في کتابه البسيط مع الزجاجي في کتابه الجمل عرضًا ومناقشة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية،جامعة الأزهر ،المنوفية.

المستخلص

اتفق علماءُ العربيةِ على أنَّ علم النَّحوِ هو قانونُ العربيةِ الذي تَرجِعُ إليه في حل مسائِلِها، وهو العلمُ الذي لا يَستَقِلُّ أيُّ علمٍ من علومِ العربيةِ بنفسهِ عنه، أو يستغني عن معونته، لأنَّنا لا نستطيعُ أنْ نُدرِکَ المقصودَ من أيِّ نصٍّ عربيٍّ دون معرفةِ القواعد التي تخضعُ لها تلک اللغةُ، وهذا ما نَبَّه إليه الإمامُ عبد القاهر الجرجانيُّ، إذ قال: "إنَّ الألفَاظَ مغلقةٌ على معانِيها حتى يکونَ الإعرابُ هو الذي يَفتَحُهَا، وأنَّ الأغراضَ کامنةٌ فيها حتى يکونَ هو المُستَخرِجَ لها، وأنَّه المِعيارُ الذي لا يَتَبَيَّنُ نُقصانُ کلامٍ ورجحانُهُ حتَّى يُعرَضَ عليه، والِمقيَاسُ الذي لا يُعرَفُ صَحِيحٌ مِن سَقِيمٍ حتَّى يُرَجعَ إليه، ولا يُنکِرُ ذلک إلَّا مَن يُنکِرُ حِسَّهُ، وإلَّا مَن غَالطَ في الحَقائِقِ نَفسه".

الكلمات الرئيسية